أكبر تمرين لحظر التجارب النووية يختتم بالأردن
جو 24 : اختتم هذا الأسبوع في منطقة البحر الميت اكبر تمرين ميداني تفتيشي تجريه منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والذي اطلق عليه IFE14 التمرين الميداني المتكامل ، حيث يعد التمرين الأكثر تطورا الذي تقوم به المنظمة حيث شارك به وعلى مدى 35 يوما أكثر من 200 من الخبراء الدوليين بعد تحضير استغرق أربع سنوات استخدمت فيه 150 طن من المعدات المتخصصة .
وقال الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل لاسينو زيربو : " لقد أظهرنا للعالم كافة من من خلال هذه التمرين أنه لا أمل على الإطلاق لأي كان في محاولة لإخفاء انفجار نووي منا. نحن نتقن الآن جميع مكونات نظام التحقق ،التمرين الموقعي المتكامل الذي هو جزء من عملية التفتيش الموقعي لاختبار قدرة المنظمة، قد اظهر بما لا يدع الشك نجاحه مما يدفعنا للإعلان اليوم أننا مستعدون ، وخاصة بعد تطوير نظام الرصد الدولي إلى ما يقرب من 90 ٪ من قدرته ومع وجود مركز البيانات الدولي الذي يعمل بشكل تام . نقول بعد اختتام التمرين أن مقدرتنا على التفتيش الموقعي جاهزة " .
على مدى الخمسة أسابيع الماضية ، قام فريق الخبراء بتفتيش ما يقرب من 1،000 كيلومتر مربع باستخدام 15 الى 17 من التقنيات المسموح بها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية . بعضها تم استخدامه للمرة الاولى بما في ذلك معدات للكشف عن آثار الغازات النبيلة المشعة سواء تحت الأرض وكذلك من الجو. اضافة الى تقنيات أخرى تقوم بفحص الأرض عن طريق استخدام ترددات غير مرئية للعين البشرية . والعديد من تلك المعدات تم تقديمها من قبل الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الحظر الشامل كتبرعات عينية .
وقام الفريق وعلى مدى عملية التفتيش ، بتقليص مساحات المناطق المثيرة لفحصها الى منطقة محدودة واحدة حيث تم وبنجاح العثور على الميزات المطلوبة بما في ذلك آثار النويدات المشعة .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم إعلانا عن انتهاء التمرين ، قال رئيس فريق التفتيش جريجور ماليتش ان "المهمة ابتدأت في بداية نوفمبر 2014 عندما قام فريق من المفتشين بالسفر الى الاردن لبدء مهمتهم. كان لديهم أقل من شهر لتنفيذ جميع التحقيقات العلمية لجمع الحقائق التي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان تم اجراء اي تجربة نووية وتحديد مكانها . ومن خلال تحليل دقيق للبيانات الزلزالية التي تم جمعها ونتائج المسح بأشعة غاما الإشعاعية والملاحظات البصرية التي تم الحصول عليها من التحليق الأولي و على أرض الواقع . توصلنا الى اختيار منطقة حددنا فيها ما يقرب من 20 مضلعا مثيرا للدراسة كانت هي المواقع التي جرى بها التفتيش . "
من جهته اكد جوردون ماكلويد، مدير التمرين نجاحه خاصة وانه يعد الأصعب والأكثر تعقيدا في سلسلة التجارب التي أجرتها المنظمة حتى الوقت الحالي، حيث استغرق الإعداد له أربع سنوات ؛ " لقد كان تمرينا غاية في الأهمية ، قمنا بادارة التمرين من موقعين مختلفين على مدى خمسة أسابيع كما قمنا باختبار بعض التكنولوجيات الجديدة التي لم يتم اختبارها من قبل ومن الواضح جدا أن التمرين وضمن شروطه ، كان ناجحا للغاية ."
التمرين كان ايضا بمثابة اختبار للنظام اللوجستي المتطور لمنظمة معاهدة الحظر الشامل ، والذي يتميز باستخدام حاويات الشحن الجوي المتخصصة والمتوافقة مع متطلبات التفتيش بحيث تسمح باستخدام معدات الميدان وأجهزة الاستشعار والمولدات مباشرة من داخل الحاويات. والفضل بذلك يعود الى نظام السلامة والنظام الأمني اللذان روعيا خلال التمرين ، اذ لم يتم تسجيل اي حادث صحي أو أمني واحد طوال مدة التمرين .
وحول جهود الاردن في إنجاح التمرين ، قال الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل بأنه " قد تم اختيار الأردن من قبل الدول الأعضاء في المنظمة تقديرا لعطائها السخي في دعم هذا التمرين و بسبب الخصائص الجيولوجية الخاصة لمنطقة البحر الميت."
وأكد ان الاردن " من خلال استضافة لتمرين IFE14 فانه اعاد التأكيد على دوره باعتباره مرتكزا للسلام والاستقرار في المنطقة. وحقيقة أن جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن قد شرفنا برعايته الملكية للتمرين واعبر عن امتناني للتعاون المتميز و كرم الضيافة من الحكومة الأردنية وشعب الاردن " .
في حين أشار ماكلويد إلى أن "اختيار المملكة لاستضافة هذا التمرين الكبير كان من منطلق الاعتراف الدولي بدورها في هذا المجال، وتعاونها الدائم مع جميع الأطراف بما يخدم السلم والأمن العالميين". مؤكدا ان قرار المضي في التمرين في ظل الظروف السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط كان من اكبر التحديات التي كان على المنظمة اجتيازها خاصة وان 20 من بين أفضل 30 عالما وخبيرا نوويا في العالم قد شاركوا في التمرين الذي تجاوز كافة المخاوف وأثبت نجاحه نتيجة للتخطيط الدقيق الذي استغرق عامين لإكماله
في محاولة لجعل سيناريو التمرين واقعي قدر الإمكان."
من جهته ذكر الدكتور توفيق اليازجين المنسق الوطني مع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية ان التمرين ساعد في تعزيز المهارات التقنية والمهنية للخبراء والعلماء في الميدان " لأنَّه عرفهم على أحدث التكنولوجيات والطرق والمعدَّات المستخدمة. وهذا بالطبع أدى إلى زيادة خبرات بلدنا في مجال كشف الإشعاع المحمول في الجو وكشف الغازات الخاملة المشعَّة. كما ان التمرين شكل فرصة للخبرات الوطنية للتواصل مع الخبراء الدوليين، واكتساب الخبرة العملية التي من الممكن استخدامها لاحقاً في تطبيقات مختلفة. "
وأضاف الدكتور اليازجين انه قد تم بذل جهود كبيرة من الطرفين للوصول إلى ظروف أقرب ما تكون إلى الواقع لوجود تجربة نووية ." لم يكن التحدي فقط في اجراء التفتيش الفني بل كان في تنفيذ الأعمال المطلوبة بفترة محددة وضمن المساحة المحددة . هناك تمارين ميدانية مختلفة المستويات..اما ان تكون موجهة ألاغراض لاختبارات محددة او تمارين كاملة تستخدم فيها كافة الأجهزة والمعدات الإمكانيات المطلوبة لإجراء تفتيش."
كما أشار اليازجين الى ان التمرين الذي أقيم في البحر الميت هو التمرين المتكامل الثاني وكما قال الخبراء المشاركين " فقد تجاوز ما تم إنجازه في كازاخستان . لقد استطعنا ان نخلق ظروف مطابقة لأماكن قد تم بها فعلا اجراء تجارب نووية ، كما ان الدعم اللوجستي كان متناغما مع متطلبات المنظمة اضافة الى التعاون المقدم من الحكومة والناس .ان قدرة الأردن على تنظيم مثل هذا التمرين وضمن خطورة الوضع الإقليمي هو أثبات أن الأردن باستطاعته إدارة اي حدث داخل الاردن بأفضل الإمكانيات."
وكان الاردن قد وقع على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996، وصادق عليها عام 1998، حيث تنسجم هذه الاتفاقية مع السياسة والمبادئ الأردنية الرامية الى نزع السلاح وبناء السلم العالمي، واخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
وستقوم منظمة معاهدة الحظر الشامل والدول الأعضاء خلال العام المقبل بتحليل الدروس المستفادة من IFE14 وتحديد الثغرات المحتملة . وفي تقييم أولي ، قال رئيس فريق التقييم جون ووكر : انه "من الواضح جدا أن التمرين وضمن شروطه كان ناجحا جدا كما انه اظهر بوضوح العديد من التحسينات مقارنة بالتمرين الماضي IFE08 في كازخستان ، وكذلك مع الثلاثة تمارين التحضيرية الاخرى التي قمنا بإجرائها في العامين الماضيين قبيل اجراء هذا التمرين . "
هذا وبناء على الاتفاق المسبق مع الحكومة الاردنية (هيئة الطاقة الذرية الاردنية) قررت المنظمة الابقاء على مختبر زينون المتحرك، المستخدم في عملية الكشف عن الإشعاعات النووية سواء المنبعثة من الأجهزة الطبية او من جراء أية نشاطات نووية اخرى ( المفاعلات النووية او التجارب النووية) ، في الاردن حتى شهر ابريل من العام القادم لاستكمال بعض القياسات والابحاث المشتركة بين الخبراء الاردنيون وزملاؤهم من الولايات المتحدة لقياس مستويات ما يسمى ب الـ(Background level) .
وكانت المنظمة قد بدأت قبيل التمرين بأسبوع بتدريب فريق علمي اردني على استخدام المختبر الذي سيتم نقله الى مقر هيئة الطاقة الذرية في شفا بدران ، حيث تتواصل حتى الان مهمة تدريب الفريق الاردني.
(من المستشارة الإعلامية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية: ايمان العكور)
وقال الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل لاسينو زيربو : " لقد أظهرنا للعالم كافة من من خلال هذه التمرين أنه لا أمل على الإطلاق لأي كان في محاولة لإخفاء انفجار نووي منا. نحن نتقن الآن جميع مكونات نظام التحقق ،التمرين الموقعي المتكامل الذي هو جزء من عملية التفتيش الموقعي لاختبار قدرة المنظمة، قد اظهر بما لا يدع الشك نجاحه مما يدفعنا للإعلان اليوم أننا مستعدون ، وخاصة بعد تطوير نظام الرصد الدولي إلى ما يقرب من 90 ٪ من قدرته ومع وجود مركز البيانات الدولي الذي يعمل بشكل تام . نقول بعد اختتام التمرين أن مقدرتنا على التفتيش الموقعي جاهزة " .
على مدى الخمسة أسابيع الماضية ، قام فريق الخبراء بتفتيش ما يقرب من 1،000 كيلومتر مربع باستخدام 15 الى 17 من التقنيات المسموح بها بموجب معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية . بعضها تم استخدامه للمرة الاولى بما في ذلك معدات للكشف عن آثار الغازات النبيلة المشعة سواء تحت الأرض وكذلك من الجو. اضافة الى تقنيات أخرى تقوم بفحص الأرض عن طريق استخدام ترددات غير مرئية للعين البشرية . والعديد من تلك المعدات تم تقديمها من قبل الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الحظر الشامل كتبرعات عينية .
وقام الفريق وعلى مدى عملية التفتيش ، بتقليص مساحات المناطق المثيرة لفحصها الى منطقة محدودة واحدة حيث تم وبنجاح العثور على الميزات المطلوبة بما في ذلك آثار النويدات المشعة .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم إعلانا عن انتهاء التمرين ، قال رئيس فريق التفتيش جريجور ماليتش ان "المهمة ابتدأت في بداية نوفمبر 2014 عندما قام فريق من المفتشين بالسفر الى الاردن لبدء مهمتهم. كان لديهم أقل من شهر لتنفيذ جميع التحقيقات العلمية لجمع الحقائق التي يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان تم اجراء اي تجربة نووية وتحديد مكانها . ومن خلال تحليل دقيق للبيانات الزلزالية التي تم جمعها ونتائج المسح بأشعة غاما الإشعاعية والملاحظات البصرية التي تم الحصول عليها من التحليق الأولي و على أرض الواقع . توصلنا الى اختيار منطقة حددنا فيها ما يقرب من 20 مضلعا مثيرا للدراسة كانت هي المواقع التي جرى بها التفتيش . "
من جهته اكد جوردون ماكلويد، مدير التمرين نجاحه خاصة وانه يعد الأصعب والأكثر تعقيدا في سلسلة التجارب التي أجرتها المنظمة حتى الوقت الحالي، حيث استغرق الإعداد له أربع سنوات ؛ " لقد كان تمرينا غاية في الأهمية ، قمنا بادارة التمرين من موقعين مختلفين على مدى خمسة أسابيع كما قمنا باختبار بعض التكنولوجيات الجديدة التي لم يتم اختبارها من قبل ومن الواضح جدا أن التمرين وضمن شروطه ، كان ناجحا للغاية ."
التمرين كان ايضا بمثابة اختبار للنظام اللوجستي المتطور لمنظمة معاهدة الحظر الشامل ، والذي يتميز باستخدام حاويات الشحن الجوي المتخصصة والمتوافقة مع متطلبات التفتيش بحيث تسمح باستخدام معدات الميدان وأجهزة الاستشعار والمولدات مباشرة من داخل الحاويات. والفضل بذلك يعود الى نظام السلامة والنظام الأمني اللذان روعيا خلال التمرين ، اذ لم يتم تسجيل اي حادث صحي أو أمني واحد طوال مدة التمرين .
وحول جهود الاردن في إنجاح التمرين ، قال الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل بأنه " قد تم اختيار الأردن من قبل الدول الأعضاء في المنظمة تقديرا لعطائها السخي في دعم هذا التمرين و بسبب الخصائص الجيولوجية الخاصة لمنطقة البحر الميت."
وأكد ان الاردن " من خلال استضافة لتمرين IFE14 فانه اعاد التأكيد على دوره باعتباره مرتكزا للسلام والاستقرار في المنطقة. وحقيقة أن جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن قد شرفنا برعايته الملكية للتمرين واعبر عن امتناني للتعاون المتميز و كرم الضيافة من الحكومة الأردنية وشعب الاردن " .
في حين أشار ماكلويد إلى أن "اختيار المملكة لاستضافة هذا التمرين الكبير كان من منطلق الاعتراف الدولي بدورها في هذا المجال، وتعاونها الدائم مع جميع الأطراف بما يخدم السلم والأمن العالميين". مؤكدا ان قرار المضي في التمرين في ظل الظروف السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط كان من اكبر التحديات التي كان على المنظمة اجتيازها خاصة وان 20 من بين أفضل 30 عالما وخبيرا نوويا في العالم قد شاركوا في التمرين الذي تجاوز كافة المخاوف وأثبت نجاحه نتيجة للتخطيط الدقيق الذي استغرق عامين لإكماله
في محاولة لجعل سيناريو التمرين واقعي قدر الإمكان."
من جهته ذكر الدكتور توفيق اليازجين المنسق الوطني مع منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية ان التمرين ساعد في تعزيز المهارات التقنية والمهنية للخبراء والعلماء في الميدان " لأنَّه عرفهم على أحدث التكنولوجيات والطرق والمعدَّات المستخدمة. وهذا بالطبع أدى إلى زيادة خبرات بلدنا في مجال كشف الإشعاع المحمول في الجو وكشف الغازات الخاملة المشعَّة. كما ان التمرين شكل فرصة للخبرات الوطنية للتواصل مع الخبراء الدوليين، واكتساب الخبرة العملية التي من الممكن استخدامها لاحقاً في تطبيقات مختلفة. "
وأضاف الدكتور اليازجين انه قد تم بذل جهود كبيرة من الطرفين للوصول إلى ظروف أقرب ما تكون إلى الواقع لوجود تجربة نووية ." لم يكن التحدي فقط في اجراء التفتيش الفني بل كان في تنفيذ الأعمال المطلوبة بفترة محددة وضمن المساحة المحددة . هناك تمارين ميدانية مختلفة المستويات..اما ان تكون موجهة ألاغراض لاختبارات محددة او تمارين كاملة تستخدم فيها كافة الأجهزة والمعدات الإمكانيات المطلوبة لإجراء تفتيش."
كما أشار اليازجين الى ان التمرين الذي أقيم في البحر الميت هو التمرين المتكامل الثاني وكما قال الخبراء المشاركين " فقد تجاوز ما تم إنجازه في كازاخستان . لقد استطعنا ان نخلق ظروف مطابقة لأماكن قد تم بها فعلا اجراء تجارب نووية ، كما ان الدعم اللوجستي كان متناغما مع متطلبات المنظمة اضافة الى التعاون المقدم من الحكومة والناس .ان قدرة الأردن على تنظيم مثل هذا التمرين وضمن خطورة الوضع الإقليمي هو أثبات أن الأردن باستطاعته إدارة اي حدث داخل الاردن بأفضل الإمكانيات."
وكان الاردن قد وقع على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996، وصادق عليها عام 1998، حيث تنسجم هذه الاتفاقية مع السياسة والمبادئ الأردنية الرامية الى نزع السلاح وبناء السلم العالمي، واخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
وستقوم منظمة معاهدة الحظر الشامل والدول الأعضاء خلال العام المقبل بتحليل الدروس المستفادة من IFE14 وتحديد الثغرات المحتملة . وفي تقييم أولي ، قال رئيس فريق التقييم جون ووكر : انه "من الواضح جدا أن التمرين وضمن شروطه كان ناجحا جدا كما انه اظهر بوضوح العديد من التحسينات مقارنة بالتمرين الماضي IFE08 في كازخستان ، وكذلك مع الثلاثة تمارين التحضيرية الاخرى التي قمنا بإجرائها في العامين الماضيين قبيل اجراء هذا التمرين . "
هذا وبناء على الاتفاق المسبق مع الحكومة الاردنية (هيئة الطاقة الذرية الاردنية) قررت المنظمة الابقاء على مختبر زينون المتحرك، المستخدم في عملية الكشف عن الإشعاعات النووية سواء المنبعثة من الأجهزة الطبية او من جراء أية نشاطات نووية اخرى ( المفاعلات النووية او التجارب النووية) ، في الاردن حتى شهر ابريل من العام القادم لاستكمال بعض القياسات والابحاث المشتركة بين الخبراء الاردنيون وزملاؤهم من الولايات المتحدة لقياس مستويات ما يسمى ب الـ(Background level) .
وكانت المنظمة قد بدأت قبيل التمرين بأسبوع بتدريب فريق علمي اردني على استخدام المختبر الذي سيتم نقله الى مقر هيئة الطاقة الذرية في شفا بدران ، حيث تتواصل حتى الان مهمة تدريب الفريق الاردني.
(من المستشارة الإعلامية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية: ايمان العكور)