أمانة عمان..
جو 24 : يبدو ان بعض المؤسسات ومسؤوليها لا زالوا خارج نطاق الزمن؛ فلا هم يدركون واجباتهم ولا هم واعون لدور وسائل الإعلام..
أولئك، يعتقدون ان وسائل الإعلام النموذجية هي كما الصحف والقنوات الرسمية، يجب أن تخضع لرغبات المسؤولين، ولا بدّ أن تبجّل أعمالهم وتحركاتهم مهما كانت.. وأما وسائل الاعلام المستقلة فلا بدّ من عقابها حتى يتم ترويضها.
المؤسف في كلّ ذلك ان يشارك في "عقاب" وسائل الاعلام هذه زملاء كنّا نظنّ فيهم خيرا واعتقدنا أن المهنية عنوانهم وشعارهم الذي يضحون لأجله بـ"موقف" على الأقل.. لكن الصواب جانبنا في هذه.
يبدو ان أمانة عمان بمسؤوليها ومكتبها الإعلامي ليسوا ببعيد عن ذلك النموذج المغيّب والمخيّب، الذي يعتقد ان عمله أكبر من أن تطاله سهام النقد!
أمانة عمان كما غيرها من المؤسسات الوطنية، ستظل موضع رقابتنا وتحرّينا لمواطن الخلل في عملها وقرارات مسؤوليها الذين سينتهي بهم الزمن خارج موقع عملهم.. ونرجو أن لا يكونوا من النادمين.. أو المظلومين.
أولئك، يعتقدون ان وسائل الإعلام النموذجية هي كما الصحف والقنوات الرسمية، يجب أن تخضع لرغبات المسؤولين، ولا بدّ أن تبجّل أعمالهم وتحركاتهم مهما كانت.. وأما وسائل الاعلام المستقلة فلا بدّ من عقابها حتى يتم ترويضها.
المؤسف في كلّ ذلك ان يشارك في "عقاب" وسائل الاعلام هذه زملاء كنّا نظنّ فيهم خيرا واعتقدنا أن المهنية عنوانهم وشعارهم الذي يضحون لأجله بـ"موقف" على الأقل.. لكن الصواب جانبنا في هذه.
يبدو ان أمانة عمان بمسؤوليها ومكتبها الإعلامي ليسوا ببعيد عن ذلك النموذج المغيّب والمخيّب، الذي يعتقد ان عمله أكبر من أن تطاله سهام النقد!
أمانة عمان كما غيرها من المؤسسات الوطنية، ستظل موضع رقابتنا وتحرّينا لمواطن الخلل في عملها وقرارات مسؤوليها الذين سينتهي بهم الزمن خارج موقع عملهم.. ونرجو أن لا يكونوا من النادمين.. أو المظلومين.