ميسي والتدوير.. 5 عناصر تحكم قرار انريكي حول "ليو روتيشن"
جو 24 : تحدث المدير الفني الإسباني لويس انريكي عن سياسته الخاصة بـ"تدوير" اللاعبين خلال الموسم الحالي والذي أقبل عن تنفيذها بشكل صارم حتى طال الأمر كافة اللاعبين خلال عدد قليل من المباريات وبقى ميسي وحيدا دون إبتعاد عن المشاركة ودون أن يستبدل حتى.
وقام إنريكي في 7 مباريات بالدوري ودوري أبطال أوروبا بمنح فرصة المشاركة لكل لاعب معافى وقادر على المشاركة واضعا الأمر تحت عنوان منح الإنسجام لكافة عناصر الفريق لكن كل هذا حدث دون أن ينال هذا الأمر من تواجد ميسي في الملعب على مدار 90 دقيقة.
وقال إنريكي خلال مؤتمر صحفي أقامه في بداية مسيرته مع الفريق هذا الموسم انه صراحة لا يعلم إن كان البرغوث الأرجنتيني سيشارك بشكل مستمر أم سيدخل في سياسة التدوير وأرجع الأمر لقدرة اللاعب على المشاركة بشكل مستمر مع الفريق.
لكن مجموعة من العناصر يمكن ان نرصدها لتحديد موقف اللاعب من الانصهار في سياسة المدير الفني الجديدة داخل الفريق.
5 اسباب تجعل ميسي الافضل في الشامبيونز ليغ
1- عقلية ميسي
لم يعتاد اللاعب الأرجنتيني على تقبل فكرة الابتعاد عن المشاركة في أي مباراة ما دام معافى وقادر على اللاعب ولو بنسبة ضئيلة قد تعرضه للمخاطرة.
وتظهر تلك الحقيقة جلية في المشاركات المعتادة من جانب اللاعب في مباريات بالأدوار التمهيدية من كأس إسبانيا حيث يكون الفريق يلعب بلاعبين من الصف الثاني لكن يصر ميسي على المشاركة كأساسي في اللقاء رغم رغبة المدير الفني في إراحته.
ولعب ميسي خلال مباراة أبويل نيقوسيا بإفتتاح مباريات دور المجموعات من دوري ابطال أوروبا حين حصل عدد من نجوم الفريق الأول على راحة من المشاركة باللقاء.
2- مستوى ميسي حتى الآن
ظهر ميسي بمستوى رائع في الدوري الإسباني حتى والآن ولم يعبر عن حاجته الى الراحة من خلال الأرقام التي قدمها في المباريات، إذا أن فاعليته في الملعب ترتفع مع قدوم المباريات ويقدم مستوى طيب بشكل تصاعدى خلال المباريات الست التي لعبها بالدوري.
وسجل ميسي في 7 مباريات لعبهم الموسم الحالي 5 أهداف، إضافة إلى صناعة 7 وهو مجهود كان كفيلا بحصول الفريق على الصدارة.
وخلال مشاركات اللاعب في كافة مباريات الموسم الحالي غاب عن حسم المباريات في مواجهتين فقط الأولى كانت امام فياريال حين فاز برشلونة بهدف وحيد، لكنه رغم ذلك سدد على المرمى 4 كرات وصنع 4 فرص للتسديد، في المواجة الثانية كان أمام ملقا حيث انتهت بالتعادل بدون أهداف في الجولة الخامسة حيث كانت المباراة الأسوأ له فقد غابت تسديداته عن المرمى وصنع فرصة واحدة للتهديف.
3- من يكون البديل؟!
دور ميسي في برشلونة خلال الوقت الحالي من الممكن أن يتم تعويضه مع بداية اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز مسيرته مع الفريق حيث يقوم بدور المهاجم بدلا منه مع وجود نيمار والحدادي أو بيدرو في اليمين واليسار.
تلك التوليفة وإن كانت تبدو منطقية لكنها لن تصلح في كافة المباريات بالنسبة لبرشلونة حيث يجوز إراحة ميسي في مواجهة متوسطة المستوى لا ضرر من وراء اللعب فيها بغياب أبرز عناصر القوة لدى الفريق عنها.
وسيكون غياب ميسي عن الفريق سببا لإجراء تعديل في طريقة لعب برشلونة وبدلا من الاعتماد على التمريرات التي تأتي من قلب الملعب في اتجاه منطقة الجزاء والأطراف ستنقلب الأمور إلي العكس ليعتمد اللاعب على الأجانب بشكل أساسي.
4- من يجرؤ على اللعب بدون ميسي؟1
ستكون من بين الأمور المقلقة بالنسبة للمدرب انريكي في حالة اراحة ميسي وعدم الاعتماد عليه في مباراة ثم تكون النتيجة عكسية في النهاية.
يصعب على أي مشجع لنادي يمتلك لاعب بقيمة ميسي أن يقبل من مدربه الخسارة من أجل اراحته في مباراة أساء تقدير الخصم بها فكانت النتيجة عكسية ولا تناسب مصلحة الفريق.
ولم يتجه أي مدرب على مدار السنوات الماضية التي يمكن ان نسميها بـ"عصر ميسي" إلى إبعاد اللاعب عن المباريات بغرض إراحته.
5- فجوة صناعة اللعب
يمثل ميسي أهمية كبيرة بالنسبة لبرشلونة على مستوى صناعة اللعب فقد تمكن اللاعب في الموسم الحالي من صناعة 8 أهداف في 7 مباريات بالدوري ودوري الأبطال.
وصنع ميسي وحده 50% من أهداف برشلونة الـ16 خلال الموسم الحالي، وهو رقم لا يمكن أن يلاحقه فيه أي لاعب آخر في الفريق.
وقام إنريكي في 7 مباريات بالدوري ودوري أبطال أوروبا بمنح فرصة المشاركة لكل لاعب معافى وقادر على المشاركة واضعا الأمر تحت عنوان منح الإنسجام لكافة عناصر الفريق لكن كل هذا حدث دون أن ينال هذا الأمر من تواجد ميسي في الملعب على مدار 90 دقيقة.
وقال إنريكي خلال مؤتمر صحفي أقامه في بداية مسيرته مع الفريق هذا الموسم انه صراحة لا يعلم إن كان البرغوث الأرجنتيني سيشارك بشكل مستمر أم سيدخل في سياسة التدوير وأرجع الأمر لقدرة اللاعب على المشاركة بشكل مستمر مع الفريق.
لكن مجموعة من العناصر يمكن ان نرصدها لتحديد موقف اللاعب من الانصهار في سياسة المدير الفني الجديدة داخل الفريق.
5 اسباب تجعل ميسي الافضل في الشامبيونز ليغ
1- عقلية ميسي
لم يعتاد اللاعب الأرجنتيني على تقبل فكرة الابتعاد عن المشاركة في أي مباراة ما دام معافى وقادر على اللاعب ولو بنسبة ضئيلة قد تعرضه للمخاطرة.
وتظهر تلك الحقيقة جلية في المشاركات المعتادة من جانب اللاعب في مباريات بالأدوار التمهيدية من كأس إسبانيا حيث يكون الفريق يلعب بلاعبين من الصف الثاني لكن يصر ميسي على المشاركة كأساسي في اللقاء رغم رغبة المدير الفني في إراحته.
ولعب ميسي خلال مباراة أبويل نيقوسيا بإفتتاح مباريات دور المجموعات من دوري ابطال أوروبا حين حصل عدد من نجوم الفريق الأول على راحة من المشاركة باللقاء.
2- مستوى ميسي حتى الآن
ظهر ميسي بمستوى رائع في الدوري الإسباني حتى والآن ولم يعبر عن حاجته الى الراحة من خلال الأرقام التي قدمها في المباريات، إذا أن فاعليته في الملعب ترتفع مع قدوم المباريات ويقدم مستوى طيب بشكل تصاعدى خلال المباريات الست التي لعبها بالدوري.
وسجل ميسي في 7 مباريات لعبهم الموسم الحالي 5 أهداف، إضافة إلى صناعة 7 وهو مجهود كان كفيلا بحصول الفريق على الصدارة.
وخلال مشاركات اللاعب في كافة مباريات الموسم الحالي غاب عن حسم المباريات في مواجهتين فقط الأولى كانت امام فياريال حين فاز برشلونة بهدف وحيد، لكنه رغم ذلك سدد على المرمى 4 كرات وصنع 4 فرص للتسديد، في المواجة الثانية كان أمام ملقا حيث انتهت بالتعادل بدون أهداف في الجولة الخامسة حيث كانت المباراة الأسوأ له فقد غابت تسديداته عن المرمى وصنع فرصة واحدة للتهديف.
3- من يكون البديل؟!
دور ميسي في برشلونة خلال الوقت الحالي من الممكن أن يتم تعويضه مع بداية اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز مسيرته مع الفريق حيث يقوم بدور المهاجم بدلا منه مع وجود نيمار والحدادي أو بيدرو في اليمين واليسار.
تلك التوليفة وإن كانت تبدو منطقية لكنها لن تصلح في كافة المباريات بالنسبة لبرشلونة حيث يجوز إراحة ميسي في مواجهة متوسطة المستوى لا ضرر من وراء اللعب فيها بغياب أبرز عناصر القوة لدى الفريق عنها.
وسيكون غياب ميسي عن الفريق سببا لإجراء تعديل في طريقة لعب برشلونة وبدلا من الاعتماد على التمريرات التي تأتي من قلب الملعب في اتجاه منطقة الجزاء والأطراف ستنقلب الأمور إلي العكس ليعتمد اللاعب على الأجانب بشكل أساسي.
4- من يجرؤ على اللعب بدون ميسي؟1
ستكون من بين الأمور المقلقة بالنسبة للمدرب انريكي في حالة اراحة ميسي وعدم الاعتماد عليه في مباراة ثم تكون النتيجة عكسية في النهاية.
يصعب على أي مشجع لنادي يمتلك لاعب بقيمة ميسي أن يقبل من مدربه الخسارة من أجل اراحته في مباراة أساء تقدير الخصم بها فكانت النتيجة عكسية ولا تناسب مصلحة الفريق.
ولم يتجه أي مدرب على مدار السنوات الماضية التي يمكن ان نسميها بـ"عصر ميسي" إلى إبعاد اللاعب عن المباريات بغرض إراحته.
5- فجوة صناعة اللعب
يمثل ميسي أهمية كبيرة بالنسبة لبرشلونة على مستوى صناعة اللعب فقد تمكن اللاعب في الموسم الحالي من صناعة 8 أهداف في 7 مباريات بالدوري ودوري الأبطال.
وصنع ميسي وحده 50% من أهداف برشلونة الـ16 خلال الموسم الحالي، وهو رقم لا يمكن أن يلاحقه فيه أي لاعب آخر في الفريق.