"الإفتاء"يجيب على سؤال اكل المضحي من اضحيته
جو 24 : أكدت دائرة الافتاء العام "جواز ان يأكل المضحي من اضحيته اقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم".
وقالت الدائرة في فتوى لها، اليوم الاثنين، "ان الأكل من الاضحية ليس واجبا وإنما سنة اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"، لافتة الى الحديث الشريف الذي رواه الإمام البيهقي بسنده عن ابن بريدة عن أبيه أنه قال "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّى يَأْكُلَ شَيْئًا, وَإِذَا كَانَ الأَضْحَى لَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا حَتَّى يَرْجِعَ, وَكَانَ إِذَا رَجَعَ أَكَلَ مِنْ كَبِدِ أُضْحِيَّتِهِ)، وقال الإمام القرطبي في تفسيره ان قوله تعالى "فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر" أمر معناه الندب.
وأوضحت الفتوى ان الأضحية سنة مؤكدة عن النبي لقوله صلى الله عليه وسلم، "إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا) رواه مسلم، وتحصل السنة بمجرد الذبح.
واضافت، ان الله تعالى خيّر الناس بين أكل الأضاحي او التصدق بها، وقال الخطيب الشربيني: "وإنما الأكل منها غير واجب بل سنة، كما قيل به في ظاهر الآية، لقوله تعالى "والبدن جعلناها لكم من شعائر الله"، فجعلها لنا، وما جعل للإنسان فهو مخير بين تركه وأكله، والله تعالى أعلم.
وقالت الدائرة في فتوى لها، اليوم الاثنين، "ان الأكل من الاضحية ليس واجبا وإنما سنة اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"، لافتة الى الحديث الشريف الذي رواه الإمام البيهقي بسنده عن ابن بريدة عن أبيه أنه قال "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّى يَأْكُلَ شَيْئًا, وَإِذَا كَانَ الأَضْحَى لَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا حَتَّى يَرْجِعَ, وَكَانَ إِذَا رَجَعَ أَكَلَ مِنْ كَبِدِ أُضْحِيَّتِهِ)، وقال الإمام القرطبي في تفسيره ان قوله تعالى "فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر" أمر معناه الندب.
وأوضحت الفتوى ان الأضحية سنة مؤكدة عن النبي لقوله صلى الله عليه وسلم، "إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا) رواه مسلم، وتحصل السنة بمجرد الذبح.
واضافت، ان الله تعالى خيّر الناس بين أكل الأضاحي او التصدق بها، وقال الخطيب الشربيني: "وإنما الأكل منها غير واجب بل سنة، كما قيل به في ظاهر الآية، لقوله تعالى "والبدن جعلناها لكم من شعائر الله"، فجعلها لنا، وما جعل للإنسان فهو مخير بين تركه وأكله، والله تعالى أعلم.