مقبرة معان تتحول الى مكب للنفايات وملجأ للكلاب الضالة
قاسم الخطيب- تعاني مقبرة معان الواقعة مقابل كلية الأميرة عائشة للتمريض من أوضاع بيئية سيئة بسبب عدم تسوريرها من قبل الجهات المعنية مما جعلها عرضة للاعتداء من الباحثين عن الدفائن والذهب .
وقال أحد سكان المنطقة معتز احمد البواب إلى ان المقبرة تتعرض للعبث من قبل الباحثين عن الدفائن الذين يقومون بحفر القبور وتركها عرضة للكلاب الضالة والحيوانات التي تعبث بها ،مشيرا ان المقبرة أصبحت بحاجة ماسة لتسوير بالاضافة الى عمل باب لمنع مثل هذه الاعتداءات والعبث المتكرر للحفاظ على حرمتها .
وبين المواطن عمر العمري ان المقبرة أصبحت عبارة عن مكب نفايات ، ما جعل المنطقة مكانا لتكاثر الكلاب الضالة، وذلك بسبب الإهمال والغياب الواضح من قبل الجهات المعنية في المدينة.
ويشير مدير أوقاف معان الشيخ عبد السلام دويرج أنَّ مسؤولية متابعة شؤون المقابر وحمايتها من اختصاص البلدية ، وأنَّ دورَ الأوقاف يقتصر على المحافظة على حرمة الموتى في مقابرها فقط، من خلال التوضيح للناس بالآيات القرآنية في مجالس الوعظ والإرشاد والخطب في المساجد.
وبين ان المديرية قامت بمخاطبة بلدية معان ومديرية اشغال معان للعمل معا على تسوير المقبرة .
من جانبه أكد رئيس بلدية معان ماجد فواز الشراري ال خطاب إلى ان البلدية قامت بدراسة فورية للكلفة المالية لتسوير المقبرة بناءا على طلب سابق من وزير البلديات الاسبق ووزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الحالي خلال اتصالهم مع برنامج اذاعي ،حيث بأنهم سيقومون بتمويل مشروع تسوير المقبره وذلك استجابة لمطالب المواطنين والحفاظ على حرمه امواتنا في قبورهم ،وما زلنا ننتظر تنفيذ الوعود بدعم المشروع .
