ايللو منافس جديد لفيسبوك فهل يزيحه عن العرش؟
جو 24 : يبدو أن الأوان قد حان لظهور منافس قوي لفيسبوك، بعد سنوات تربع فيها الموقع على عرش مواقع التواصل الاجتماعي. هذا المنافس الجديد هو ايللو (Ello).
الموقع لا يزال متاحا فقط بالدعوات الشخصية، إذ قال مؤسس الموقع بول بدنيتز، إن عدد طلبات استخدام الموقع تصل إلى 40 ألف طلب في الساعة.
ولعل الفارق الرئيسي بين ايللو وفيسبوك هو تعهد الموقع الجديد بعدم وضع أي إعلانات، وعدم استخدام بيانات المستخدمين لها الغرض وغيره أبدا.
ولكن رحلة ايللو في عالم التواصل الاجتماعي لن تكون سهلة أبدا، فيجب أن يجتذب الموقع الغالبية الساحقة من المستخدمين، وليس فقط عددا محدودا منهم.
كما أن المثال الذي قدمه موقع App.net عام 2012، والذي نافس تويتر آنذاك، هو الأقرب لما يحصل حاليا لايللو، فقد انتقد القائمون على app.net آنذاك الأسلوب الإعلاني الذي يتبعه تويتر، النقد ذاته الذي يقدمه ايللو حاليا. النتيجة الحتمية لذلك كانت فشل الموقع أمام تويتر.
ولكن السؤال هنا: كيف سيجني موقع ايللو أرباحه، ومن أين ستأتي عوائده المالية؟
على عكس فيسبوك، لن يلجأ ايللو إلى الإعلانات، بل سيعتمد على مبدأ شراء المستخدم خصائص إضافية تضيف لتجربته في استخدام الموقع.
ويؤكد بدنيتز أن المنتج لا يزال في مرحلة التطوير ، ويضيف أن توقعات الشركة غير عالية أبدا، وأنها لا تطمح إلى الاستيلاء على العالم بأكمله.
فهل سيتمكن ايللو من الاستيلاء ولو على نسبة بسيطة من مستخدمي فيسبوك، واستدراجهم إلى صفه؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.
الموقع لا يزال متاحا فقط بالدعوات الشخصية، إذ قال مؤسس الموقع بول بدنيتز، إن عدد طلبات استخدام الموقع تصل إلى 40 ألف طلب في الساعة.
ولعل الفارق الرئيسي بين ايللو وفيسبوك هو تعهد الموقع الجديد بعدم وضع أي إعلانات، وعدم استخدام بيانات المستخدمين لها الغرض وغيره أبدا.
ولكن رحلة ايللو في عالم التواصل الاجتماعي لن تكون سهلة أبدا، فيجب أن يجتذب الموقع الغالبية الساحقة من المستخدمين، وليس فقط عددا محدودا منهم.
كما أن المثال الذي قدمه موقع App.net عام 2012، والذي نافس تويتر آنذاك، هو الأقرب لما يحصل حاليا لايللو، فقد انتقد القائمون على app.net آنذاك الأسلوب الإعلاني الذي يتبعه تويتر، النقد ذاته الذي يقدمه ايللو حاليا. النتيجة الحتمية لذلك كانت فشل الموقع أمام تويتر.
ولكن السؤال هنا: كيف سيجني موقع ايللو أرباحه، ومن أين ستأتي عوائده المالية؟
على عكس فيسبوك، لن يلجأ ايللو إلى الإعلانات، بل سيعتمد على مبدأ شراء المستخدم خصائص إضافية تضيف لتجربته في استخدام الموقع.
ويؤكد بدنيتز أن المنتج لا يزال في مرحلة التطوير ، ويضيف أن توقعات الشركة غير عالية أبدا، وأنها لا تطمح إلى الاستيلاء على العالم بأكمله.
فهل سيتمكن ايللو من الاستيلاء ولو على نسبة بسيطة من مستخدمي فيسبوك، واستدراجهم إلى صفه؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذه التساؤلات.