أسود غزة تتعالج في الأردن
جو 24 : جرى صباح الثلاثاء نقل ثلاثة أسود "ذكران وأنثى" من "حديقة بيسان" شمالي قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، للعلاج في الأردن على إثر إصابات جراء القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له الحديقة خلال العدوان الأخير على القطاع.
وتم نقل الأسود الثلاثة، بحسب مواقع فلسطينية، داخل ثلاثة أقفاص حديدية سمحت قوات الاحتلال بإدخالها بإشراف من طاقم طبي مكون من ثلاثة أطباء، من "منظمة فور بوز" النسماوية، حضر للقطاع خصيصًا للإشراف على نقل تلك الأسود، ومتابعة علاجه بمحمية "المأوى" الطبيعية في الأردن.
وقبيل نقل الأسود جرى تخديرها عبر حقن أطلقت من سلاح مُخصص من قبل الفريق الطبي، إلى أن تأكدوا من نوم الأسود الثلاثة بعد وقت قصير داخل أقفاصها الحديدية التي لحقت بها أضرار من شدة القصف الإسرائيلي، ومن ثم حملوها لداخل الأقفاص "مُحكمة الإغلاق على متن شاحنة باتجاه حاجز بيت حانون.
وقال مدير عام المنظمة النمساوية الطبيب أمير خليل والذي أشرف على تخدير وعلاج الأسود: "ليست البيوت وحدها من تأثرت من العدوان على غزة، بل كذلك حديقة الحيوان التي تعرضت للقصف، وقتل عشرات الحيوانات والأسود من بينها أنثى أسد، وأصيبت حيوانات أخرى، وتضررت أماكن تواجدها".
وأضاف خليل "الوضع أصبح غير مناسب لبقاء الأسود داخل الحديقة، وتعاني من صدمات لما مرت به طيلة فترة العدوان، كذلك وضع الحديقة بعد القصف ليس مقبولاً، وبالتالي سنعمل على نقل الأسود للعلاج على نفقة المنظمة في الأردن، في محمية طبيعية كبيرة، تؤهلهم نفسية لفترة زمنية، حتى تعود لطبيعتها كما السابق".
وتابع "سنقوم كذلك بعملية ترميم وتأهيل للحديقة لرفع أثار العدوان، ويُصبح المكان لائقا للناس وللحيوانات التي تعيش فيه، كذلك ليس من المعقول أو المقبول أن تبقى تلك الحيوانات وحدها بهذه الصورة والطريقة، في مكان مدمر بشكل شبه كامل..".
وكانت إدارة الحديقة تواصلت مع المنظمة وزودتها بصور للقصف والحيوانات التي نفقت، وبدورها أرسلت المنظمة وفدا الاثنين ليقدم الرعاية والتطعيمات اللازمة للحيوانات المتبقية على قيد الحياة، خاصة الأسود".
وتتراوح أعمار تلك الأسود ما بين خمسة إلى سبع سنوات، والطريف أنه وبناء على ما تعرضت له تلك الأسود فقد اطلق على الزوجين المتبقين "صابر، وصابرين" والأسد الذي فقد الأنثى "اللبوة" نتيجة القصف "وحيد" كونه يعيشًا وحيدًا بدونها..! الدستور
وتم نقل الأسود الثلاثة، بحسب مواقع فلسطينية، داخل ثلاثة أقفاص حديدية سمحت قوات الاحتلال بإدخالها بإشراف من طاقم طبي مكون من ثلاثة أطباء، من "منظمة فور بوز" النسماوية، حضر للقطاع خصيصًا للإشراف على نقل تلك الأسود، ومتابعة علاجه بمحمية "المأوى" الطبيعية في الأردن.
وقبيل نقل الأسود جرى تخديرها عبر حقن أطلقت من سلاح مُخصص من قبل الفريق الطبي، إلى أن تأكدوا من نوم الأسود الثلاثة بعد وقت قصير داخل أقفاصها الحديدية التي لحقت بها أضرار من شدة القصف الإسرائيلي، ومن ثم حملوها لداخل الأقفاص "مُحكمة الإغلاق على متن شاحنة باتجاه حاجز بيت حانون.
وقال مدير عام المنظمة النمساوية الطبيب أمير خليل والذي أشرف على تخدير وعلاج الأسود: "ليست البيوت وحدها من تأثرت من العدوان على غزة، بل كذلك حديقة الحيوان التي تعرضت للقصف، وقتل عشرات الحيوانات والأسود من بينها أنثى أسد، وأصيبت حيوانات أخرى، وتضررت أماكن تواجدها".
وأضاف خليل "الوضع أصبح غير مناسب لبقاء الأسود داخل الحديقة، وتعاني من صدمات لما مرت به طيلة فترة العدوان، كذلك وضع الحديقة بعد القصف ليس مقبولاً، وبالتالي سنعمل على نقل الأسود للعلاج على نفقة المنظمة في الأردن، في محمية طبيعية كبيرة، تؤهلهم نفسية لفترة زمنية، حتى تعود لطبيعتها كما السابق".
وتابع "سنقوم كذلك بعملية ترميم وتأهيل للحديقة لرفع أثار العدوان، ويُصبح المكان لائقا للناس وللحيوانات التي تعيش فيه، كذلك ليس من المعقول أو المقبول أن تبقى تلك الحيوانات وحدها بهذه الصورة والطريقة، في مكان مدمر بشكل شبه كامل..".
وكانت إدارة الحديقة تواصلت مع المنظمة وزودتها بصور للقصف والحيوانات التي نفقت، وبدورها أرسلت المنظمة وفدا الاثنين ليقدم الرعاية والتطعيمات اللازمة للحيوانات المتبقية على قيد الحياة، خاصة الأسود".
وتتراوح أعمار تلك الأسود ما بين خمسة إلى سبع سنوات، والطريف أنه وبناء على ما تعرضت له تلك الأسود فقد اطلق على الزوجين المتبقين "صابر، وصابرين" والأسد الذي فقد الأنثى "اللبوة" نتيجة القصف "وحيد" كونه يعيشًا وحيدًا بدونها..! الدستور