المومني: استضافة تمرين التفتيش الميداني لا علاقة لها بالأوضاع في المنطقة
جو 24 : اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ان استضافة الأردن لتمرين التفتيش الموقعي الميداني المتكامل، التابع لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية نهاية العام الحالي، "تؤكد التزام المملكة بالمعاهدات الدولية وايمانها بضرورة إيجاد منطقة شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل".
وفي لقاء مشترك، مع اسرة وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء قال المومني ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد، ان استضافة الاردن للتمرين "تتفق مع رسالة المملكة في التعاون العلمي والدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل ويساعد على تطوير قدرات الخبرات الوطنية العاملة على البرنامج النووي الاردني السلمي".
واكدا خلال اللقاء الذي اداره مدير عام الوكالة الزميل فيصل الشبول ان "لا علاقة للتمرين الذي سيقام خلال الفترة من السابع من شهر تشرين الثاني المقبل وحتى التاسع من كانون الاول المقبل، "بالأوضاع في المنطقة او بحرب المملكة على الارهاب او بمفاعل ديمونة الاسرائيلي او بالبرنامج النووي الاردني".
واشارا الى ان عدة دول تنافست على استضافة التمرين لأهميته في الارتقاء بالقدرات الوطنية للدول المستضيفة وتعزيز سمعتها عالميا، وهو تمرين وهمي هدفه الارتقاء بقدرات المنظمة الدولية.
وعن أهمية التمرين للمملكة قال الوزير المومني، خلال اللقاء الذي حضره صحفيون عرب يشاركون في برنامج تدريبي في الوكالة، "ان موقف المملكة واضح تجاه عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل وقد انضمت للاتفاقيات والمعاهدات متعددة الأطراف ذات العلاقة بمنع الانتشار ومنها معاهدة عدم الانتشار النووي، واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية واتفاقية الأسلحة البيولوجية". وقال ان المملكة نفذت جملة من التدابير العملية والتشريعية على الصعيد الوطني لوضع ضوابط محلية تهدف لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل ايصالها، امتثالا لبنود قرارات مجلس الأمن والبرتوكول الإضافي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف الدكتور المومني ان استضافة التمرين "تؤكد التزام المملكة بالمعاهدات الدولية وتعكس الإيمان بالسلام الإقليمي والأمن والاستقرار والتنمية"، لافتا الى ان ذلك لن يتحقق طالما وجدت هذه الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ان الأردن بلد آمن مستقر وسط منطقة غير مستقرة واستضافة التمرين تتفق كلياً مع رسالة المملكة التي تعول بشكل كبير على التعاون العلمي والدولي ودوره في دعم التنمية البشرية، مؤكدا أهمية التمرين في تعزيز مكانة المملكة في مجالات التعاون الدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل.
كما اكد أهمية التمرين في رفع القدرات العلمية والفنية في المملكة باطلاع الكوادر الوطنية المشاركة والمنظمة على أحدث وأبرز ما تم التوصل إليه من تكنولوجيات ومعدات تقنية وأساليب علمية تم تطويرها من قبل المنظمة للكشف عن التجارب النووية.
ويشكل التمرين فرصة للخبرات الوطنية للتواصل مع الخبراء الدوليين، واكتساب الخبرة العملية من هذا التدريب والتي من الممكن استخدامها لاحقاً في تطبيقات مختلفة.
وأشار الوزير المومني الى الأبعاد السياسية لنجاح المملكة في استضافة التمرين، لا يمكن تجاهلها، حيث يعزز من مكانة المملكة في مجالات التعاون الدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. واضاف ان التمرين يتفق كلياً مع رسالة المملكة التي تعول بشكل كبير على التعاون العلمي والدولي ودوره في دعم التنمية البشرية والاقتصادية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، ولهذا يحرص الأردن على إنجاح هذا التمرين بكافة المقاييس.
وفي لقاء مشترك، مع اسرة وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء قال المومني ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد، ان استضافة الاردن للتمرين "تتفق مع رسالة المملكة في التعاون العلمي والدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل ويساعد على تطوير قدرات الخبرات الوطنية العاملة على البرنامج النووي الاردني السلمي".
واكدا خلال اللقاء الذي اداره مدير عام الوكالة الزميل فيصل الشبول ان "لا علاقة للتمرين الذي سيقام خلال الفترة من السابع من شهر تشرين الثاني المقبل وحتى التاسع من كانون الاول المقبل، "بالأوضاع في المنطقة او بحرب المملكة على الارهاب او بمفاعل ديمونة الاسرائيلي او بالبرنامج النووي الاردني".
واشارا الى ان عدة دول تنافست على استضافة التمرين لأهميته في الارتقاء بالقدرات الوطنية للدول المستضيفة وتعزيز سمعتها عالميا، وهو تمرين وهمي هدفه الارتقاء بقدرات المنظمة الدولية.
وعن أهمية التمرين للمملكة قال الوزير المومني، خلال اللقاء الذي حضره صحفيون عرب يشاركون في برنامج تدريبي في الوكالة، "ان موقف المملكة واضح تجاه عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل وقد انضمت للاتفاقيات والمعاهدات متعددة الأطراف ذات العلاقة بمنع الانتشار ومنها معاهدة عدم الانتشار النووي، واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية واتفاقية الأسلحة البيولوجية". وقال ان المملكة نفذت جملة من التدابير العملية والتشريعية على الصعيد الوطني لوضع ضوابط محلية تهدف لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل ايصالها، امتثالا لبنود قرارات مجلس الأمن والبرتوكول الإضافي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف الدكتور المومني ان استضافة التمرين "تؤكد التزام المملكة بالمعاهدات الدولية وتعكس الإيمان بالسلام الإقليمي والأمن والاستقرار والتنمية"، لافتا الى ان ذلك لن يتحقق طالما وجدت هذه الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال ان الأردن بلد آمن مستقر وسط منطقة غير مستقرة واستضافة التمرين تتفق كلياً مع رسالة المملكة التي تعول بشكل كبير على التعاون العلمي والدولي ودوره في دعم التنمية البشرية، مؤكدا أهمية التمرين في تعزيز مكانة المملكة في مجالات التعاون الدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل.
كما اكد أهمية التمرين في رفع القدرات العلمية والفنية في المملكة باطلاع الكوادر الوطنية المشاركة والمنظمة على أحدث وأبرز ما تم التوصل إليه من تكنولوجيات ومعدات تقنية وأساليب علمية تم تطويرها من قبل المنظمة للكشف عن التجارب النووية.
ويشكل التمرين فرصة للخبرات الوطنية للتواصل مع الخبراء الدوليين، واكتساب الخبرة العملية من هذا التدريب والتي من الممكن استخدامها لاحقاً في تطبيقات مختلفة.
وأشار الوزير المومني الى الأبعاد السياسية لنجاح المملكة في استضافة التمرين، لا يمكن تجاهلها، حيث يعزز من مكانة المملكة في مجالات التعاون الدولي وعدم التسلح والحد من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. واضاف ان التمرين يتفق كلياً مع رسالة المملكة التي تعول بشكل كبير على التعاون العلمي والدولي ودوره في دعم التنمية البشرية والاقتصادية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة، ولهذا يحرص الأردن على إنجاح هذا التمرين بكافة المقاييس.