الجيش يوضح ملابسات تفجيرات عجلون..صور
اصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا صحفيا حول " تفجيرات عجلون" ، وتاليا نصه :
بتاريخ 4 شباط 2013 وقع انفجار على طريق الخالدية المفرق وبصورة مفاجئة وسبب اضرارا مادية ببعض الابنية القريبة لمسافة 400 متر من موقع الحادث.
- قامت القوات المسلحة الاردنية وفور وقوع الحادث بالكشف عن موقع الانفجار واجراء التحقيقات والدراسات العلمية والفنية لمعرفة السبب وتبين انه ناتج عن مادة متفجرة ( تنفجر عند تحريكها او نزعها) مربوطة على اجهزة رصد وتجسس وهي مدفونة تحت سطح الارض منذ عشرات السنين .
- تبين ان هذه الاجهزة قد تم زرعها من قبل الاسرائلييين في نهاية الستينات وان الانفجار نتج عن عوامل طبيعية لم تحدد ما هيتها في حينه.
- على ضوء ما تم كشفه قامت القوات المسلحة الاردنية فورا بعمل مسح ميداني شامل وفي جميع انحاء المملكة واستطاعت العثور على خمسة مواقع تم زرع اجهزة مماثلة بها وعلى اعماق تتراوح بين متر ونصف ومترين.
- على اثر ذلك طلبت القوات المسلحة الاردنية من الجانب الاسرائيلي ان يقدم معلومات كاملة عن مواقع الاجهزة في الاردن واسلوب عملها ونوعية وكمية المتفجرات المزروعة مع هذه الاجهزة وتواريخ زرعها.
- قدم الجانب الاسرائيلي كافة المعلومات المطلوبة وتبين ان جميعها قد وزعت قبل حوالي خمسة واربعين عاما ً وتم مطابقة ما قدم من معلومات عن عددها واماكنها ووجد انه مطابق تماما لما تم اكتشافه من قبل القوات المسلحة.
- بدأت القوات المسلحة بالتعامل مع هذه المواقع وبما يتوفر لديها من امكانات وخاصة المناطق الخالية من السكان والمباني واستغرق العمل اكثر من عام ونصف العام لصعوبة تحديد المكان الاقرب متر مربع نتيجة عوامل طبيعية وعمق اماكن زرع هذه الاجهزة وكان احدها موجودا على طريق عمان - بغداد وتم تدميره قبل حوالي العام وتم خلالها تحويل السير عدة ساعات لتنفيذ العمل.
- تبين ان الموقع الاخير لاجهزة الرصد والتجسس يقع على شارع رئيسي وقريب من جامعة عجلون وبعض المناطق السكنية وهذا الجهاز مربوط على احد خطوط اتصالات الفرقة الثانية سابقا ( المنطقة العسكرية الشمالية حاليا ) وتم زرعه عام 1969 وان كمية المتفجرات المزروعة مع هذه الاجهزة كبيرة ولا يمكن تقدير تاثيرر التفجيرات ان تمت بالطرق العادية خاصة ان الجامعة قريبة وحركة سير دائمة ومناطق سكنية قريبة ووجدنا صعوبة في تحديد الموقع لأقرب متر نتيجة لشق الطريق ووجود اشجار زُرعت فيما بعد مما اضطر القوات المسلحة وبما يضمن سلامة الاهل بالمنطقة وعدم حدوث اضرار بالمباني التي تخص الجامعة والبيوت القريبة.
- قررت القيادة العامة للقوات المسلحة التعامل مع الموقع بعد ساعات الدوام الرسمي واثناء عطلة نهاية الاسبوع وأحضر الجانب الاسرائيلي وتحت اشراف القوات المسلحة كافة المعدات المطلوبة لضمان اقصى درجات الامان والتي شملت معدات فنية الكترونية وحواجز اسمنتية وشبك امتصاص عصف التفجيرات والبسة واقية للشظايا وطاقم خبراء مختص بمثل هذه التفجيرات وآلية حفر خاصة.
- تم تنفيذ العمل بالموقع لعدة ساعات واجراء التفجيرات في ساعة متأخرة من الليل بعد أخذ كافة الاحتياطات اللازمة واغلاق المنطقة ولم يحدث بحمد الله اية تأثيرات جانبية لتفجير الموقع وتدمير الاجهزة.
- بإسم القوات المسلحة الاردنية نُبدي أسفنا الشديد لما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجهات من أن ما تم في منطقة عجلون كان البحث عن الدفائن والعثور على كميات من الذهب والآثار وهو ما أضطر القيادة العامة للقوات المسلحة آسفة ً لتوضيح ما حدث بالتفصيل وإن كل ما ذكر عن موقع أثري هو عار ٍ عن الصحة ومحض خيال لمروجي هذه الاشاعات وكان أولى بمن تولى الترويج ان يقدروا الدور والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق القوات المسلحة الاردنية في الظروف الحالية وتقدير الخصوصية الامنية التي يجب ان يُحافظ عليها ويعرفها كل مواطن اردني شريف. وستقوم القوات المسلحة الاردنية بالملاحقة القانونية لكل من يروج لأية اساءات أو اشاعات تمس امن الوطن والقوات المسلحة الاردنية.
السبيل
..
..
..
..
..
..