السنيد ردا على مؤتمر النسور: هل كنا بلدا بلا سيادة؟
جو 24 : وجه النائب علي السنيد مذكرة نيابية عاجلة الى رئيس الوزراء عبر فيها عن استغرابه من المعلومات التي ادلى بها رئيس هيئة الاركان المشتركة والمتعلقة باكتشاف العديد من المواقع داخل الاردن التي تمكن الاسرائيليون من زرع اجهزة تنصت، ووضع متفجرات بكميات كبيرة فيها وعلى اعماق متعددة، وذلك في معرض رده على حادثة خربة هرقلا في عجلون باعتبارها واحدا من المواقع التي جرى تفكيكها من قبل القوات المسلحة الاردنية، وبتعاون اسرائيلي.
وعبر السنيد عن استهجانه من قدرة الاسرائيلين على اختراق الداخل الاردني، وزرع مثل هذه الاجهزة قبل نحو خمس واربعين عاما، وكأن هذه الارض كانت محتلة من قبل الاسرائيليين، وتركوا اجهزة للتنصت بها بعد انسحابهم منها.
ونوه السنيد الى ان الرواية الرسمية كانت اكثر منطقية لو ان هذه الاجهزة زرعت في مناطق كانت خارج اطار سيادة الدولة الاردنية، كالتي تخضع لاجتياح اسرائيلي ثم ينسحب منها الاحتلال.
وتساءل النائب السنيد عن الكيفية التي تتمكن بها قوة تابعة للدولة الاسرائيلية – وهي دولة بيننا وبينها حالة حرب- من الوصول الى مواقع في اعماق الدولة الاردنية، وادخال اجهزة تجسس، وكميات كبيرة من المتفجرات وتنجح في زراعتها في العديد من المواقع الاردنية من خلال الحفر على اعماق بعيدة في الارض، ودون ان تلفت انتباه احد في الاردن ولا يتم اكتشافها من قبل اجهزته الامنية.
وعبر النائب علي السنيد عن استيائه –ان صحت الرواية الرسمية- من مدى قدرة الصهاينة على اختراق الداخل الاردني، وكأننا دولة بلا سيادة.
وعبر السنيد عن استهجانه من قدرة الاسرائيلين على اختراق الداخل الاردني، وزرع مثل هذه الاجهزة قبل نحو خمس واربعين عاما، وكأن هذه الارض كانت محتلة من قبل الاسرائيليين، وتركوا اجهزة للتنصت بها بعد انسحابهم منها.
ونوه السنيد الى ان الرواية الرسمية كانت اكثر منطقية لو ان هذه الاجهزة زرعت في مناطق كانت خارج اطار سيادة الدولة الاردنية، كالتي تخضع لاجتياح اسرائيلي ثم ينسحب منها الاحتلال.
وتساءل النائب السنيد عن الكيفية التي تتمكن بها قوة تابعة للدولة الاسرائيلية – وهي دولة بيننا وبينها حالة حرب- من الوصول الى مواقع في اعماق الدولة الاردنية، وادخال اجهزة تجسس، وكميات كبيرة من المتفجرات وتنجح في زراعتها في العديد من المواقع الاردنية من خلال الحفر على اعماق بعيدة في الارض، ودون ان تلفت انتباه احد في الاردن ولا يتم اكتشافها من قبل اجهزته الامنية.
وعبر النائب علي السنيد عن استيائه –ان صحت الرواية الرسمية- من مدى قدرة الصهاينة على اختراق الداخل الاردني، وكأننا دولة بلا سيادة.