المبالغة في ممارسة الرياضة تضعف الاسنان
جو 24 : تتعدد فوائد ممارسة الرياضة وذلك لسلامة الجسم والحفاظ على مرونته وتجنيبه الامراض المختلفة وكذلك المساعدة في حرق السعرات الحرارية الزائدة والتي تسبب في تراكم الدهون وبالتالي المشاكل التي تتبعها، بالإضافة لفوائدها النفسية والروحية ، فهي تقتل الملل والتوتر والعصبية والكابة والارق والشعور بعدم الثقة بالنفس وتنمي شعور الانسان بالسعادة وتحسن عمل الخلايا الدماغية له فتزداد سرعة البديهة و ويطغا طابع الايجابيية والتحدي و الارادة العالية وحب المساعدة.
ولكن لا بد أن يحوي أي أمر وإن كان مفيدا ، على بعض الجوانب السلبية .وهذا ما وضحه علماء ألمان من أن الممارسة الكثيرة للرياضة تحمل آثارا سلبية على الاسنان ، حيث تؤدي كثرتها لضعفها وبالتالي تكسرها.
وقد فسر هؤلاء العلماء ذلك بأن كثرة ممارسة الرياضة تجعل انتاج اللعاب أقل وبالتالي تصبح منطقة الفم أكثر قلوية ، أما الحامض المتسبب من قلة اللعاب فهو يعزز التكلس وتسوس الاسنان ويضعف اللثة.كما انها تقلل من البروتين الذي يحمي مينا الاسنان فتصبح الاسنان معراة اكثر مما يسبب ضعفها وبدأ تكسرها شيئا فشيئا.
وقد جاءت هذه النتائج بعد ملاحظة اسنان ما يقرب من اكثر من 35 شخصا رياضيا وعدد مشابه ايضا من اشخاص غير رياضيين ،حيث لوحظ ان أصحاب المجموعة الأولى قد ظهر عندهم آثار لتآكل الاسنان أكثر من غيرهم. كما كانت دراسة قديمة أجريت في انجلترا قد كشفت عن ضعف صحة الاسنان عند الرياضيين المشاركين في الالعاب الأولمبية عام 2012، فحوالي ثلاثة ارباع الرياضيين كانوا يعانون من امراض اللثة وتآكل الاسنان وتسوسها.
ولكن هذه الدراسات وإن كانت صحيحة لا تلغي فوائد الرياضة المتعددة الكبيرة ، ولكن يبقى الاعتدال فيها افضل الحلول لمواجهة اي آثار غير مرغوبة قد تحدث بسببها.الراي
ولكن لا بد أن يحوي أي أمر وإن كان مفيدا ، على بعض الجوانب السلبية .وهذا ما وضحه علماء ألمان من أن الممارسة الكثيرة للرياضة تحمل آثارا سلبية على الاسنان ، حيث تؤدي كثرتها لضعفها وبالتالي تكسرها.
وقد فسر هؤلاء العلماء ذلك بأن كثرة ممارسة الرياضة تجعل انتاج اللعاب أقل وبالتالي تصبح منطقة الفم أكثر قلوية ، أما الحامض المتسبب من قلة اللعاب فهو يعزز التكلس وتسوس الاسنان ويضعف اللثة.كما انها تقلل من البروتين الذي يحمي مينا الاسنان فتصبح الاسنان معراة اكثر مما يسبب ضعفها وبدأ تكسرها شيئا فشيئا.
وقد جاءت هذه النتائج بعد ملاحظة اسنان ما يقرب من اكثر من 35 شخصا رياضيا وعدد مشابه ايضا من اشخاص غير رياضيين ،حيث لوحظ ان أصحاب المجموعة الأولى قد ظهر عندهم آثار لتآكل الاسنان أكثر من غيرهم. كما كانت دراسة قديمة أجريت في انجلترا قد كشفت عن ضعف صحة الاسنان عند الرياضيين المشاركين في الالعاب الأولمبية عام 2012، فحوالي ثلاثة ارباع الرياضيين كانوا يعانون من امراض اللثة وتآكل الاسنان وتسوسها.
ولكن هذه الدراسات وإن كانت صحيحة لا تلغي فوائد الرياضة المتعددة الكبيرة ، ولكن يبقى الاعتدال فيها افضل الحلول لمواجهة اي آثار غير مرغوبة قد تحدث بسببها.الراي
تابعو الأردن 24 على 
