غوتيريس: توفير المياه للاجئين السوريين معجزة يومية يحققها الأردن
جو 24 : قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس ان توفير المياه للاجئين السوريين المقيمين في الاردن يعتبر معجزة يومية.
واضاف غوتيرس ان الدول المضيفة للاجئين في الشرق الأوسط تكافح ماليا بسبب أزمة اللاجئين السوريين، كما ارتفعت الإيجارات والأسعار، وزادت الضغوط على الرواتب وأصبح إيجاد فرص العمل أصعب بشكل متزايد.
وأشار غوتيرش خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في جنيف وبثت اذاعة الامم المتحدة في نيويورك تقريرا عن الاجتماع الليلة الماضية إلى أن الأزمة السورية التي مرت عليها ثلاث سنوات ونصف أدت إلى لجوء أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، ليصبح عدد اللاجئين السوريين الأكبر في العالم بعد لاجئي فلسطين، مضيفا أن حجم هذه الكارثة أثرت بصورة عميقة في الدول المجاورة التي وفرت الحماية بسخاء لأولئك الفارين من سوريا.
وقال ان وضع اللاجئين أخذ بعدا لم يكن يتخيله، والمجتمعات المضيفة والخدمات العامة تتحمل فوق طاقتها تماما، وربع السكان هناك من السوريين، مضيفا ان توفير المياه للجميع في الاردن يعد معجزة يومية.
أما تركيا التي أنفقت بالفعل أربعة مليارات دولار من ميزانيتها على المساعدات المباشرة للاجئين، شهدت مؤخرا أكبر تدفق حتى الآن حيث تدفق السوريون الأكراد عبر الحدود عبر منطقة سانليورفا خلال الأيام العشرة الماضية.
على صعيد متصل، قالت المندوبة الأميركية سامنثا باور، في أخر يوم لها كرئيس لمجلس الأمن الدولي لشهر ايلول الماضي، ان أعضاء المجلس أعربوا عن سعادتهم لوصول المساعدات الغذائية إلى عدد غير مسبوق من الأشخاص في سوريا خلال شهر أب الماضي، إلا أنهم أقروا بعدم كفاية ذلك.
يذكر أن المجلس عقد جلسة يوم أمس استمع خلالها الى احاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس حول الوضع الانساني في سوريا. بترا
واضاف غوتيرس ان الدول المضيفة للاجئين في الشرق الأوسط تكافح ماليا بسبب أزمة اللاجئين السوريين، كما ارتفعت الإيجارات والأسعار، وزادت الضغوط على الرواتب وأصبح إيجاد فرص العمل أصعب بشكل متزايد.
وأشار غوتيرش خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في جنيف وبثت اذاعة الامم المتحدة في نيويورك تقريرا عن الاجتماع الليلة الماضية إلى أن الأزمة السورية التي مرت عليها ثلاث سنوات ونصف أدت إلى لجوء أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري، ليصبح عدد اللاجئين السوريين الأكبر في العالم بعد لاجئي فلسطين، مضيفا أن حجم هذه الكارثة أثرت بصورة عميقة في الدول المجاورة التي وفرت الحماية بسخاء لأولئك الفارين من سوريا.
وقال ان وضع اللاجئين أخذ بعدا لم يكن يتخيله، والمجتمعات المضيفة والخدمات العامة تتحمل فوق طاقتها تماما، وربع السكان هناك من السوريين، مضيفا ان توفير المياه للجميع في الاردن يعد معجزة يومية.
أما تركيا التي أنفقت بالفعل أربعة مليارات دولار من ميزانيتها على المساعدات المباشرة للاجئين، شهدت مؤخرا أكبر تدفق حتى الآن حيث تدفق السوريون الأكراد عبر الحدود عبر منطقة سانليورفا خلال الأيام العشرة الماضية.
على صعيد متصل، قالت المندوبة الأميركية سامنثا باور، في أخر يوم لها كرئيس لمجلس الأمن الدولي لشهر ايلول الماضي، ان أعضاء المجلس أعربوا عن سعادتهم لوصول المساعدات الغذائية إلى عدد غير مسبوق من الأشخاص في سوريا خلال شهر أب الماضي، إلا أنهم أقروا بعدم كفاية ذلك.
يذكر أن المجلس عقد جلسة يوم أمس استمع خلالها الى احاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فاليري آموس حول الوضع الانساني في سوريا. بترا
تابعو الأردن 24 على 
