حقائق تلخص مباريات الأربعاء في دوري الأبطال
جو 24 : تتواصل فعاليات دوري أبطال أوروبا اليوم الأربعاء بثماني مباريات ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث تسعى بعض الفرق لإثبات قوتها وتفوقها على نظرائها في المجموعة.
فيما يلي أمور تلخص مباريات اليوم:
المجموعة الأولى:
لا يملك أتلتيكو مدريد أي خيار إلا الفوز على يوفنتوس الذي لم يتلق أي هدف ولم يهدر أي نقطة حتى الآن منذ بداية الموسم، والسيدة العجوز الإيطالية تبدو متماسكة رغم تغيير المدرب، بل إن بعض الأصوات تتحدث عن أن الفريق مع اليجري يبدو أفضل في نواحي عديدة وإن كان من المبكر الكلام عن هذا الأمر.
في نفس الوقت سيلتقي أولمبياكوس بالفريق السويدي مالمو الذي أظهر صلابة وروح قتالية مميزة أمام يوفنتوس رغم الخسارة، الفريق اليوناني الذي يقوده المدرب الإسباني ميتشيل حقق الفوز في الجولة الأولى على أتلتيكو مدريد وهو يعلم جيداً أن تحقيقه الانتصار على مالمو في معقله قد يكون بشكل أو بأخر طريقه لخلق مفاجأة كبيرة في هذه المجموعة.
المجموعة الثانية:
يحل ريال مدريد ضيفاً على لودوجوريتس رازجراد في لقاء نادر للفريق الملكي الذي لم يلعب كثيراً عبر تاريخه في بلغاريا، صحيفة الآس وصفت اللقاء بأنه يوم رونالدو للقضاء على أوهام الفريق البلغاري الذي خسر بصعوبة بالغة أمام ليفربول 1-2.
اللقاء قد يشهد تسجيل ماكينة الأهداف التي لا تهدأ رونالدو لمزيد من الأهداف ليفض شراكته مع ليونيل ميسي برصيد 68 هدفاً كثاني هدافي البطولة، وسوف يستخدم اللقاء بالتأكيد للاقتراب من راؤول جونزاليس صاحب الصدارة بـ 71 هدفاً، وهناك كلام كثير عن البدء بإياراميندي وإيسكو خلال هذه المواجهة.
أما ليفربول، فلن يفهم من مدربه أي عذر في حال لم يتفوق على بازل التائه منذ رحيل مدربه ياكين، ويحتاج رودجرز للاستفادة من سهولة مجموعته لضمان التأهل سريعاً حتى يركز أكثر على بطولة الدوري الذي لا يعيش فيها أياماً جميلة.
بالوتيلي تم وصفه يوم أمس في إحدى تقارير صحيفة الديلي ميل بأنه مهاجم يتلقى أجراً عالياً لأنه يسدد ركلات الجزاء بشكل جيد فقط، وهو اليوم مطالب بإثبات خطأ منتقديه من جهة، كما أن ليفربول مطالب بتحقيق أول فوز في تاريخه على بازل الذي التقاه من قبل مرتين وتعادل معه في المناسبتين.
المجموعة الثالثة:
في وقت مبكر سيستضيف زينيت بطرسبرج بقيادة فيلاس بواس ضيفه موناكو الذي كاد أن يدربه، لقاء بين الفريقين الذين حققا الانتصار في الجولة الأولى، لقاء مهم ليبرهن فيه زينيت قوته هذا الموسم حيث يتصدر الدوري من دون أي خسارة ويبدو أفضل بكثير من ذي قبل على المستوى الفني.
موناكو يعيش حالة من الفوضى والأداء السيء فيحتل المركز 12 في الدوري الفرنسي، فصاحب الأموال قرر التوقف عن الاستثمار، والفريق عاد لأيام سلبية، ورغم فوزه في اللقاء الأول الأوروبي فإن الحال لا يبشر بخير أبداً.
المباراة الثانية ستشهد قمة كبيرة بين باير ليفركوزن وبنفيكا في المانيا، اللقاء سيكون الخاسر فيه خارج الحسابات تقريباً بتلقيه الخسارة الثانية، وهو لقاء يعد بالمتعة والحماس من فريقين يؤمنان باللعب الهجومي والكرة الجميلة.
المجموعة الرابعة:
يستضيف المدفعجية ضيفهم التركي غلطة سراي في لقاء سيحاول من خلاله ارسنال الهروب من المركز الأخير، لا خيار أمام أرسن فنجر إلا الفوز لو أراد استعادة ثقة الجماهير بالمجموعة التي يملكها، ويمكن القول إن ارسنال محظوظ للعبه اليوم على أرضه في ظل الإصابات العديدة التي يعاني منها وتذبذب النتائج، ولقاء اليوم هو اللقاء الرسمي الأول بين ارسنال والفريق التركي منذ فاز الأخير عليه بركلات الترجيح في نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 2000.
أما لغز الموسم بروسيا دورتموند الذي لا يعيش أياماً جيدة في الدوري الألماني فيحل ضيفاً على أندرلخت البلجيكي الذي خطف تعادلاً في لقائه الأول من الأراضي التركية، الفريق الألماني يحتل المركز 12 في الدوري ويعلم جيداً بأن أي خطأ اليوم قد يدخله في مشاكل إضافية من حيث الثقة بهذا الفريق وقدرته على الاستمرار في النجاح وأن ما جرى لم يكن مجرد مرحلة وانتهت، ومما يزيد من فوز الألمان ضرورة أن أندرلخت لم يفز بأي لقاء في دوري أبطال اوروبا منذ نوفمبر 2012 عندما هزم زينيت بهدف نظيف.كووورة - محمد عواد
فيما يلي أمور تلخص مباريات اليوم:
المجموعة الأولى:
لا يملك أتلتيكو مدريد أي خيار إلا الفوز على يوفنتوس الذي لم يتلق أي هدف ولم يهدر أي نقطة حتى الآن منذ بداية الموسم، والسيدة العجوز الإيطالية تبدو متماسكة رغم تغيير المدرب، بل إن بعض الأصوات تتحدث عن أن الفريق مع اليجري يبدو أفضل في نواحي عديدة وإن كان من المبكر الكلام عن هذا الأمر.
في نفس الوقت سيلتقي أولمبياكوس بالفريق السويدي مالمو الذي أظهر صلابة وروح قتالية مميزة أمام يوفنتوس رغم الخسارة، الفريق اليوناني الذي يقوده المدرب الإسباني ميتشيل حقق الفوز في الجولة الأولى على أتلتيكو مدريد وهو يعلم جيداً أن تحقيقه الانتصار على مالمو في معقله قد يكون بشكل أو بأخر طريقه لخلق مفاجأة كبيرة في هذه المجموعة.
المجموعة الثانية:
يحل ريال مدريد ضيفاً على لودوجوريتس رازجراد في لقاء نادر للفريق الملكي الذي لم يلعب كثيراً عبر تاريخه في بلغاريا، صحيفة الآس وصفت اللقاء بأنه يوم رونالدو للقضاء على أوهام الفريق البلغاري الذي خسر بصعوبة بالغة أمام ليفربول 1-2.
اللقاء قد يشهد تسجيل ماكينة الأهداف التي لا تهدأ رونالدو لمزيد من الأهداف ليفض شراكته مع ليونيل ميسي برصيد 68 هدفاً كثاني هدافي البطولة، وسوف يستخدم اللقاء بالتأكيد للاقتراب من راؤول جونزاليس صاحب الصدارة بـ 71 هدفاً، وهناك كلام كثير عن البدء بإياراميندي وإيسكو خلال هذه المواجهة.
أما ليفربول، فلن يفهم من مدربه أي عذر في حال لم يتفوق على بازل التائه منذ رحيل مدربه ياكين، ويحتاج رودجرز للاستفادة من سهولة مجموعته لضمان التأهل سريعاً حتى يركز أكثر على بطولة الدوري الذي لا يعيش فيها أياماً جميلة.
بالوتيلي تم وصفه يوم أمس في إحدى تقارير صحيفة الديلي ميل بأنه مهاجم يتلقى أجراً عالياً لأنه يسدد ركلات الجزاء بشكل جيد فقط، وهو اليوم مطالب بإثبات خطأ منتقديه من جهة، كما أن ليفربول مطالب بتحقيق أول فوز في تاريخه على بازل الذي التقاه من قبل مرتين وتعادل معه في المناسبتين.
المجموعة الثالثة:
في وقت مبكر سيستضيف زينيت بطرسبرج بقيادة فيلاس بواس ضيفه موناكو الذي كاد أن يدربه، لقاء بين الفريقين الذين حققا الانتصار في الجولة الأولى، لقاء مهم ليبرهن فيه زينيت قوته هذا الموسم حيث يتصدر الدوري من دون أي خسارة ويبدو أفضل بكثير من ذي قبل على المستوى الفني.
موناكو يعيش حالة من الفوضى والأداء السيء فيحتل المركز 12 في الدوري الفرنسي، فصاحب الأموال قرر التوقف عن الاستثمار، والفريق عاد لأيام سلبية، ورغم فوزه في اللقاء الأول الأوروبي فإن الحال لا يبشر بخير أبداً.
المباراة الثانية ستشهد قمة كبيرة بين باير ليفركوزن وبنفيكا في المانيا، اللقاء سيكون الخاسر فيه خارج الحسابات تقريباً بتلقيه الخسارة الثانية، وهو لقاء يعد بالمتعة والحماس من فريقين يؤمنان باللعب الهجومي والكرة الجميلة.
المجموعة الرابعة:
يستضيف المدفعجية ضيفهم التركي غلطة سراي في لقاء سيحاول من خلاله ارسنال الهروب من المركز الأخير، لا خيار أمام أرسن فنجر إلا الفوز لو أراد استعادة ثقة الجماهير بالمجموعة التي يملكها، ويمكن القول إن ارسنال محظوظ للعبه اليوم على أرضه في ظل الإصابات العديدة التي يعاني منها وتذبذب النتائج، ولقاء اليوم هو اللقاء الرسمي الأول بين ارسنال والفريق التركي منذ فاز الأخير عليه بركلات الترجيح في نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 2000.
أما لغز الموسم بروسيا دورتموند الذي لا يعيش أياماً جيدة في الدوري الألماني فيحل ضيفاً على أندرلخت البلجيكي الذي خطف تعادلاً في لقائه الأول من الأراضي التركية، الفريق الألماني يحتل المركز 12 في الدوري ويعلم جيداً بأن أي خطأ اليوم قد يدخله في مشاكل إضافية من حيث الثقة بهذا الفريق وقدرته على الاستمرار في النجاح وأن ما جرى لم يكن مجرد مرحلة وانتهت، ومما يزيد من فوز الألمان ضرورة أن أندرلخت لم يفز بأي لقاء في دوري أبطال اوروبا منذ نوفمبر 2012 عندما هزم زينيت بهدف نظيف.كووورة - محمد عواد