"ليلى" ليست الأخيرة.. مجازر ترتكبها المدارس الخاصة بحق أبنائنا
جو 24 : محمود الشمايلة - أربعة أيام قبل عيد الأضحى المبارك.. تلقت فيها أسرة الطفلة ليلى عبدالرحمن الصفدي الخبر الفاجعة.. ليلى لن تعود إلى بيتها وسيعود شقيقها لوحده!
ففي التفاصيل، وبينما كان الأهل بانتظار عودة أبنائهم من مدرستهم "مدارس الفكر التربوي"، حلّت المصيبة؛ حيث نزل الطفل من الحافلة وانتظر شقيقته حتى تتبعه، لكن السائق لم ينتظر ولم ينتبه فواصل المسير أثناء نزول الطفلة ليلى.. فصعد الباص على جسد الطفلة الصغيرة (6 سنوات)، ما أدى لوفاتها على الفور.
وبحسب شهود عيّان، فإن المرافقة مع الجولة المسائية لم تلتزم المهنية والحرفية في عملها، وبقيت في الباص دون أن تتحرك لتأمين نزول الطلبة كما يُفترض؛ فالأصل أن تنزل المرافقة قبل الأطفال وتضمن سلامة وصولهم إلى باب منزلهم.
حادثة ليلى لم تكن الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، وسيبقى أطفال لم يستقوا من فرح الحياة شيئا عرضة لجشع وطمع من اقسم بالحفاظ على ارواحهم، فهم يعتقدون أن المدارس مشاريع استثمارية ولا يؤمنون بالتعليم رسالة.
بعض المدارس الخاصة تبدو وكأنها لا تطمع ولا تطمح بشيء غير تحصيل اكبر قدر من الدخل والربح المادي الامر الذي افقدها الاهتمام بأرواح من تحصّل منهم تلك الاموال.
وصف لا يقل عن "مجازر" اصبحت ترتكب بحق طلاب المدارس الخاصة لدرجة انه لا يمر يوم الا ونسمع ونتابع حادثة بحقهم.
Jo24 حاولت الاتصال بمدارس الفكر التربوي إلا ان أحدا لم يجب على هاتفه.. وكأن الأمر لا يستحق!
ففي التفاصيل، وبينما كان الأهل بانتظار عودة أبنائهم من مدرستهم "مدارس الفكر التربوي"، حلّت المصيبة؛ حيث نزل الطفل من الحافلة وانتظر شقيقته حتى تتبعه، لكن السائق لم ينتظر ولم ينتبه فواصل المسير أثناء نزول الطفلة ليلى.. فصعد الباص على جسد الطفلة الصغيرة (6 سنوات)، ما أدى لوفاتها على الفور.
وبحسب شهود عيّان، فإن المرافقة مع الجولة المسائية لم تلتزم المهنية والحرفية في عملها، وبقيت في الباص دون أن تتحرك لتأمين نزول الطلبة كما يُفترض؛ فالأصل أن تنزل المرافقة قبل الأطفال وتضمن سلامة وصولهم إلى باب منزلهم.
حادثة ليلى لم تكن الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، وسيبقى أطفال لم يستقوا من فرح الحياة شيئا عرضة لجشع وطمع من اقسم بالحفاظ على ارواحهم، فهم يعتقدون أن المدارس مشاريع استثمارية ولا يؤمنون بالتعليم رسالة.
بعض المدارس الخاصة تبدو وكأنها لا تطمع ولا تطمح بشيء غير تحصيل اكبر قدر من الدخل والربح المادي الامر الذي افقدها الاهتمام بأرواح من تحصّل منهم تلك الاموال.
وصف لا يقل عن "مجازر" اصبحت ترتكب بحق طلاب المدارس الخاصة لدرجة انه لا يمر يوم الا ونسمع ونتابع حادثة بحقهم.
Jo24 حاولت الاتصال بمدارس الفكر التربوي إلا ان أحدا لم يجب على هاتفه.. وكأن الأمر لا يستحق!
تابعو الأردن 24 على 
