“العمل الإسلامي” يشكك في الرواية الحكومية لذهب “هرقلة”
جو 24 : استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي موقف رئيس الحكومة من الأحداث التي جرت في موضوع ذهب ( هرقلة )، متسائلا عن كيفية دخول خبراء صهاينة ومعدات مختلفة من دولة الاحتلال إلى البلاد بدون علم الرئيس.
واستغرب تصريح صدر عن الحزب اليوم غياب رئيس الوزراء عبدالله النسور عن المشهد في قضية أجهزة التجسس والمتفجرات المزروعة من الكيان الصهيوني، متسائلاً: “كيف يدخل للبلاد خبراء صهاينة ومعدات مختلفة من دولة الاحتلال بدون علم رئيس الحكومة، ومن هو الذي نسق حضورهم ؟”
وتابع التصريح بالتساؤل: ” لماذا تأخرت الحكومة في عقد مؤتمرها الذي لم يزد المواطن الأردني إلا تشكيكاً وفقداناً للثقة بهذه الحكومة؟ وإذا كانت أدوات التجسس قد زرعت منذ عشرات السنين، لماذا تم الاكتشاف مؤخراً؟ .”
وأشار الحزب إلى أن “هذه الرواية ( الرابعة ) للحكومة والناطقين باسمها تستغفل الأردنيين الذين هم على درجة كبيرة من الوعي. وإذا كانت هذه الحكومة فاقدة للولاية العامة، فعن أي حكومة برلمانية تتحدثون ؟” .
وحذر “العمل الإسلامي” من إقدام الحكومة على رفع أسعار الكهرباء مطلع العام الجديدة، مشيرا إلى أن المواطن الأردني وصل الى مرحلة لم يعد يحتمل أية أعباء مالية جديدة، لاسيما وان لهذه الزيادة انعكاسات على كثير من القطاعات، وفي مقدمتها التجارية والصناعية، بالإضافة إلى رفع أسعار سلع مهمة كثيرة.
وطالب الحزب الحكومة بمصادر بديلة للتخفيف على جيوب المواطنين، وأن لا يكون الحل دائماً على حساب الشرائح الفقيرة .
وأشاد الحزب بإجراءات مؤسسة المواصفات والمقاييس في إحالة أوراق ( 126 ) شركة مستوردة على النائب العام خلال ثمانية أشهر من السنة الحالية. وثمن أي خطوة باتجاه محاسبة المخالفين، وتفعيل الهدف والدور الرئيس للمؤسسة في حماية الوطن والمواطن، وضرورة التأكيد على سلامة المنتج سواء كان محلياً، أو خارجياً مستورداً، وتطابقه مع الشروط اللازمة، والمواصفات القياسية .
ورفض الحزب أية زيادة ورفع للرسوم الجامعية، الأمر الذي سيضيف أعباء مالية على كثير من الأسر الأردنية، ويضر بالعملية التعليمية، ويقصر التعليم على فئات محدودة، ويحرم كثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي .
وأشار التصريح إلى نتائج استطلاع لمركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية أظهر أن 54% من الأردنيين يرون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ. وقال معقبا ان هذه النتائج تدلل بوضوح على أن الوضع في البلاد غير مريح كما أن هناك إشارات إلى عدم ثقة المواطن بالحكومات والنواب، وهذا الأمر يحتم العمل الجاد لإيجاد وإنتاج معادلة جديدة تمكن الشعب من اختيار حكوماته ونوابه بطرق ديموقراطية حقيقية، فالحلول الترقيعية زادت الأمور سوءاً إلى سوئها، وقد آن للجميع أن يدرك خطورة الأوضاع الوطنية، ووضع الحلول المناسبة لها.
وفي الشأن الفلسطيني، أدان الحزب قيام المستوطنون الصهاينة تحت حراسة جيش الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على ( 23 ) شقة في منطقة سلواد في القدس، كما أدان استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين لعدة أيام .
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 6 ذو الحجة 1435هـ الموافق 30/ 9 /2014 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : الشأن الوطني :
1) المؤتمر الصحفي مع رئيس الحكومة :
يستهجن الحزب موقف رئيس الحكومة من الأحداث التي جرت في موضوع ذهب ( هرقلة ) والحديث عن كونه مغيباً عن المشهد في قضية أجهزة التجسس والمتفجرات المزروعة من الكيان الصهيوني، فكيف يدخل للبلاد خبراء صهاينة ومعدات مختلفة من دولة الاحتلال بدون علم رئيس الحكومة، ومن هو الذي نسق حضورهم ؟
لماذا تأخرت الحكومة في عقد مؤتمرها الذي لم يزد المواطن الأردني إلا تشكيكاً وفقداناً للثقة بهذه الحكومة؟ وإذا كانت أدوات التجسس قد زرعت منذ عشرات السنين، لماذا تم الاكتشاف مؤخراً؟ .
هذه الرواية ( الرابعة ) للحكومة والناطقين باسمها تستغفل الأردنيين الذين هم على درجة كبيرة من الوعي. وإذا كانت هذه الحكومة فاقدة للولاية العامة، فعن أي حكومة برلمانية تتحدثون ؟ .
2) الحديث عن رفع أسعار الكهرباء مطلع العام الجديدة :
يحذر الحزب الحكومة من الإقدام على هذه الخطوة، ومن مغبة رفع أسعار الكهرباء، حيث أن المواطن الأردني وصل الى مرحلة لم يعد يحتمل أية أعباء مالية جديدة، لاسيما وان لهذه الزيادة انعكاسات على كثير من القطاعات، وفي مقدمتها التجارية والصناعية، بالإضافة الى رفع أسعار سلع مهمة كثيرة. ويطالب الحزب الحكومة بمصادر بديلة للتخفيف على جيوب المواطنين، وأن لا يكون الحل دائماً على حساب الشرائح الفقيرة .
3) إجراءات دائرة المواصفات والمقاييس:
يشيد الحزب بإجراءات مؤسسة المواصفات والمقاييس في إحالة أوراق ( 126 ) شركة مستوردة على النائب العام خلال ثمانية أشهر من السنة الحالية. ويثمن أي خطوة باتجاه محاسبة المخالفين، وتفعيل الهدف والدور الرئيس للمؤسسة في حماية الوطن والمواطن، وضرورة التأكيد على سلامة المنتج سواء كان محلياً، أو خارجياً مستورداً، وتطابقه مع الشروط اللازمة، والمواصفات القياسية .
4) رفع الرسوم الجامعية :
يرفض الحزب أية زيادة ورفع للرسوم الجامعية، الأمر الذي سيضيف أعباء مالية على كثير من الأسر الأردنية، ويضر بالعملية التعليمية، ويقصر التعليم على فئات محدودة، ويحرم كثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي .
5) استطلاعات مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية :
أظهرت نتائج استطلاع الرأي في المركز المذكور أن 54% من الأردنيين يرون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ. ان هذه النتائج تدلل بوضوح على أن الوضع في البلاد غير مريح كما أن هناك إشارات الى عدم ثقة المواطن بالحكومات والنواب، وهذا الأمر يحتم العمل الجاد لإيجاد وإنتاج معادلة جديدة تمكن الشعب من اختيار حكوماته ونوابه بطرق ديموقراطية حقيقية، فالحلول الترقيعية زادت الأمور سوءاً الى سوءها، وقد آن للجميع أن يدرك خطورة الأوضاع الوطنية، ووضع الحلول المناسبة لها.
ثانياً : الشأن الفلسطيني :
يدين الحزب قيام المستوطنون الصهاينة تحت حراسة جيش الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على ( 23 ) شقة في منطقة سلواد في القدس، كما يدين استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين لعدة أيام .
عمان في 7 ذو الحجة 1435 هـ
الموافق: 1 / 10 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي
واستغرب تصريح صدر عن الحزب اليوم غياب رئيس الوزراء عبدالله النسور عن المشهد في قضية أجهزة التجسس والمتفجرات المزروعة من الكيان الصهيوني، متسائلاً: “كيف يدخل للبلاد خبراء صهاينة ومعدات مختلفة من دولة الاحتلال بدون علم رئيس الحكومة، ومن هو الذي نسق حضورهم ؟”
وتابع التصريح بالتساؤل: ” لماذا تأخرت الحكومة في عقد مؤتمرها الذي لم يزد المواطن الأردني إلا تشكيكاً وفقداناً للثقة بهذه الحكومة؟ وإذا كانت أدوات التجسس قد زرعت منذ عشرات السنين، لماذا تم الاكتشاف مؤخراً؟ .”
وأشار الحزب إلى أن “هذه الرواية ( الرابعة ) للحكومة والناطقين باسمها تستغفل الأردنيين الذين هم على درجة كبيرة من الوعي. وإذا كانت هذه الحكومة فاقدة للولاية العامة، فعن أي حكومة برلمانية تتحدثون ؟” .
وحذر “العمل الإسلامي” من إقدام الحكومة على رفع أسعار الكهرباء مطلع العام الجديدة، مشيرا إلى أن المواطن الأردني وصل الى مرحلة لم يعد يحتمل أية أعباء مالية جديدة، لاسيما وان لهذه الزيادة انعكاسات على كثير من القطاعات، وفي مقدمتها التجارية والصناعية، بالإضافة إلى رفع أسعار سلع مهمة كثيرة.
وطالب الحزب الحكومة بمصادر بديلة للتخفيف على جيوب المواطنين، وأن لا يكون الحل دائماً على حساب الشرائح الفقيرة .
وأشاد الحزب بإجراءات مؤسسة المواصفات والمقاييس في إحالة أوراق ( 126 ) شركة مستوردة على النائب العام خلال ثمانية أشهر من السنة الحالية. وثمن أي خطوة باتجاه محاسبة المخالفين، وتفعيل الهدف والدور الرئيس للمؤسسة في حماية الوطن والمواطن، وضرورة التأكيد على سلامة المنتج سواء كان محلياً، أو خارجياً مستورداً، وتطابقه مع الشروط اللازمة، والمواصفات القياسية .
ورفض الحزب أية زيادة ورفع للرسوم الجامعية، الأمر الذي سيضيف أعباء مالية على كثير من الأسر الأردنية، ويضر بالعملية التعليمية، ويقصر التعليم على فئات محدودة، ويحرم كثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي .
وأشار التصريح إلى نتائج استطلاع لمركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية أظهر أن 54% من الأردنيين يرون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ. وقال معقبا ان هذه النتائج تدلل بوضوح على أن الوضع في البلاد غير مريح كما أن هناك إشارات إلى عدم ثقة المواطن بالحكومات والنواب، وهذا الأمر يحتم العمل الجاد لإيجاد وإنتاج معادلة جديدة تمكن الشعب من اختيار حكوماته ونوابه بطرق ديموقراطية حقيقية، فالحلول الترقيعية زادت الأمور سوءاً إلى سوئها، وقد آن للجميع أن يدرك خطورة الأوضاع الوطنية، ووضع الحلول المناسبة لها.
وفي الشأن الفلسطيني، أدان الحزب قيام المستوطنون الصهاينة تحت حراسة جيش الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على ( 23 ) شقة في منطقة سلواد في القدس، كما أدان استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين لعدة أيام .
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي مساء يوم الثلاثاء الواقع في 6 ذو الحجة 1435هـ الموافق 30/ 9 /2014 برئاسة الأمين العام الأستاذ محمد عواد الزيود، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : الشأن الوطني :
1) المؤتمر الصحفي مع رئيس الحكومة :
يستهجن الحزب موقف رئيس الحكومة من الأحداث التي جرت في موضوع ذهب ( هرقلة ) والحديث عن كونه مغيباً عن المشهد في قضية أجهزة التجسس والمتفجرات المزروعة من الكيان الصهيوني، فكيف يدخل للبلاد خبراء صهاينة ومعدات مختلفة من دولة الاحتلال بدون علم رئيس الحكومة، ومن هو الذي نسق حضورهم ؟
لماذا تأخرت الحكومة في عقد مؤتمرها الذي لم يزد المواطن الأردني إلا تشكيكاً وفقداناً للثقة بهذه الحكومة؟ وإذا كانت أدوات التجسس قد زرعت منذ عشرات السنين، لماذا تم الاكتشاف مؤخراً؟ .
هذه الرواية ( الرابعة ) للحكومة والناطقين باسمها تستغفل الأردنيين الذين هم على درجة كبيرة من الوعي. وإذا كانت هذه الحكومة فاقدة للولاية العامة، فعن أي حكومة برلمانية تتحدثون ؟ .
2) الحديث عن رفع أسعار الكهرباء مطلع العام الجديدة :
يحذر الحزب الحكومة من الإقدام على هذه الخطوة، ومن مغبة رفع أسعار الكهرباء، حيث أن المواطن الأردني وصل الى مرحلة لم يعد يحتمل أية أعباء مالية جديدة، لاسيما وان لهذه الزيادة انعكاسات على كثير من القطاعات، وفي مقدمتها التجارية والصناعية، بالإضافة الى رفع أسعار سلع مهمة كثيرة. ويطالب الحزب الحكومة بمصادر بديلة للتخفيف على جيوب المواطنين، وأن لا يكون الحل دائماً على حساب الشرائح الفقيرة .
3) إجراءات دائرة المواصفات والمقاييس:
يشيد الحزب بإجراءات مؤسسة المواصفات والمقاييس في إحالة أوراق ( 126 ) شركة مستوردة على النائب العام خلال ثمانية أشهر من السنة الحالية. ويثمن أي خطوة باتجاه محاسبة المخالفين، وتفعيل الهدف والدور الرئيس للمؤسسة في حماية الوطن والمواطن، وضرورة التأكيد على سلامة المنتج سواء كان محلياً، أو خارجياً مستورداً، وتطابقه مع الشروط اللازمة، والمواصفات القياسية .
4) رفع الرسوم الجامعية :
يرفض الحزب أية زيادة ورفع للرسوم الجامعية، الأمر الذي سيضيف أعباء مالية على كثير من الأسر الأردنية، ويضر بالعملية التعليمية، ويقصر التعليم على فئات محدودة، ويحرم كثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم الجامعي .
5) استطلاعات مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية :
أظهرت نتائج استطلاع الرأي في المركز المذكور أن 54% من الأردنيين يرون أن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ. ان هذه النتائج تدلل بوضوح على أن الوضع في البلاد غير مريح كما أن هناك إشارات الى عدم ثقة المواطن بالحكومات والنواب، وهذا الأمر يحتم العمل الجاد لإيجاد وإنتاج معادلة جديدة تمكن الشعب من اختيار حكوماته ونوابه بطرق ديموقراطية حقيقية، فالحلول الترقيعية زادت الأمور سوءاً الى سوءها، وقد آن للجميع أن يدرك خطورة الأوضاع الوطنية، ووضع الحلول المناسبة لها.
ثانياً : الشأن الفلسطيني :
يدين الحزب قيام المستوطنون الصهاينة تحت حراسة جيش الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على ( 23 ) شقة في منطقة سلواد في القدس، كما يدين استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل أمام المصلين لعدة أيام .
عمان في 7 ذو الحجة 1435 هـ
الموافق: 1 / 10 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي