الصحة العالمية تحذر من مخاطر كورونا على أفريقيا
جو 24 : قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إن البلدان الضعيفة ولا سيما في أفريقيا يجب أن تعمل لحماية نفسها من احتمال الانتشار الموسمي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" التي يسببها فيروس كورونا، وذلك في النصف الأول من عام 2015.
وأوصت لجنة الطوارئ في المنظمة بخطوات لتقوية ممارسات الوقاية من العدوى وبناء قدرات عمال الرعاية الصحية وتوفير معدات الوقاية في البلدان الضعيفة ولا سيما البلدان الأفريقية.
ويرى كثيرون أن ضعف نظام الوقاية من العدوى والافتقار إلى الخبرة والمعدات من الأسباب الرئيسية للانتشار السريع لفيروس إيبولا في ثلاث من دول غرب أفريقيا.
ودعت اللجنة -التي يصدر خبراؤها تقريرا محدثا عن المرض كل ثلاثة أشهر- إلى تحسين التوعية بكورونا بين الذين يؤدون فريضة الحج في السعودية، ومراقبة الحجاج خلال موسم الحج وبعده. وقالت إن جهودا كبيرة بذلت لتقوية إجراءات الوقاية من كورونا، ولكن مع ذلك يجب بذل مزيد من الجهد.
انتقال موسمي
وأضافت اللجنة أن البيانات الحالية تظهر أن انتقال كورونا قد يكون موسميا مع احتمال أن يشهد انتشاره طفرة في الربيع القادم.
وكان كورونا -الذي يعتقد أن منشأه كان في الإبل- قد أودى بحياة 333 شخصا وأصاب أكثر من 850
آخرين منذ ظهوره في عام 2012.
وعلى النقيض من فيروس إيبولا الذي تسبب في وفيات تزيد على عشرة أمثال كورونا، فإنه لم تظهر بعد أي مؤشرات على انتقال كورونا بين البشر في المجتمعات، وقالت اللجنة إن هذا المرض "لا يشكل خطرا على الصحة العامة يبعث على قلق دولي".
وفضلا عن الحالات المتصلة بالسفر، اقتصر ظهور كورونا على الجزيرة العربية ولبنان والأردن وإيران. وهبط عدد حالات الإصابة بالمرض منذ القفزة التي سجلها في أبريل/نيسان الماضي.
رويترز
وأوصت لجنة الطوارئ في المنظمة بخطوات لتقوية ممارسات الوقاية من العدوى وبناء قدرات عمال الرعاية الصحية وتوفير معدات الوقاية في البلدان الضعيفة ولا سيما البلدان الأفريقية.
ويرى كثيرون أن ضعف نظام الوقاية من العدوى والافتقار إلى الخبرة والمعدات من الأسباب الرئيسية للانتشار السريع لفيروس إيبولا في ثلاث من دول غرب أفريقيا.
ودعت اللجنة -التي يصدر خبراؤها تقريرا محدثا عن المرض كل ثلاثة أشهر- إلى تحسين التوعية بكورونا بين الذين يؤدون فريضة الحج في السعودية، ومراقبة الحجاج خلال موسم الحج وبعده. وقالت إن جهودا كبيرة بذلت لتقوية إجراءات الوقاية من كورونا، ولكن مع ذلك يجب بذل مزيد من الجهد.
انتقال موسمي
وأضافت اللجنة أن البيانات الحالية تظهر أن انتقال كورونا قد يكون موسميا مع احتمال أن يشهد انتشاره طفرة في الربيع القادم.
وكان كورونا -الذي يعتقد أن منشأه كان في الإبل- قد أودى بحياة 333 شخصا وأصاب أكثر من 850
آخرين منذ ظهوره في عام 2012.
وعلى النقيض من فيروس إيبولا الذي تسبب في وفيات تزيد على عشرة أمثال كورونا، فإنه لم تظهر بعد أي مؤشرات على انتقال كورونا بين البشر في المجتمعات، وقالت اللجنة إن هذا المرض "لا يشكل خطرا على الصحة العامة يبعث على قلق دولي".
وفضلا عن الحالات المتصلة بالسفر، اقتصر ظهور كورونا على الجزيرة العربية ولبنان والأردن وإيران. وهبط عدد حالات الإصابة بالمرض منذ القفزة التي سجلها في أبريل/نيسان الماضي.
رويترز