"الإفتاء والبحوث الإسلامية" يدعو لتفنيد افكار المتطرفين وادعاءاتهم
جو 24 : اكد مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الاسلامية الاردني أن حرمة الدماء والأعراض وعدم جواز المساس بها، والمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعيين هي من مقاصد الشريعة الاسلامية.
ودعا المجلس في بيان، امس، علماء المسلمين ومفكريهم لبيان وتوضيح حقيقة الاسلام السمحة ومبادئه العظيمة للناس، وأن يفندوا افكار المتطرفين وادعاءاتهم الباطلة.
وقال المجلس في بيانه ان "الإسلام دين رباني شامل، عالمي كامل، أرسل الله تعالى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين منقذاً للبشرية من الغواية والضلال بالحق والعدل والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فبلّغ الرسالة وأدى الأمانة، فأشرق نور الإسلام العظيم في أصقاع الأرض بصورته المشرقة الناصعة، يحمله أبناؤه إلى العالمين وينشرون التسامح والعدل والكرامة الإنسانية امتثالاً لأمر الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل/90].
وأضاف، "لقد أدى الإسلام دوره في بناء القيم الإنسانية النبيلة التي تنشر العدل والتسامح والرحمة، وأدى المسلمون دورهم في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ، إلا أننا نلاحظ اليوم هجمة شرسة على هذا الدين، تريد النيل منه وتشويه مفاهيمه، بعضها من أعدائه، وبعضها من أبنائه".
واشار الى ان الأعداء "استغلوا الفئات المتطرفة، فصوروا الإسلام عدواً لهم، وتمادوا في تشويه صورته، وأساؤوا إلى نبيه صلى الله عليه وسلم"، مشيرا الى ان الاردن كان سباقاً "للتحذير من هذا التشويه بإطلاق رسالة عمان، رسالة الإسلام السمحة، عام 2004، واستنكار الإرهاب أياً كان مصدره وشكله المتمثل بالتعدي على الحياة الإنسانية بقتل الأبرياء وترويع الآمنين المسالمين".
واكد أن "خروج البعض عن سواء السبيل لا يعني إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بالمسلمين والإسلام، والواجب على العلماء والمفكرين وأصحاب العقول النيرة أن يبينوا للناس حقيقة الإسلام ومبادئه العظيمة، وأن يفندوا شبهة المتطرفين، وإظهار حقيقة التطرف وأساليب علاجه، ذلك أن المسلم الحق يكون داعياً إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، لقوله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل/125].
وشدد المجلس على مجموعة من الثوابت التي لا يجوز المساس بها بحال من الأحوال، "وعلى رأسها التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض، ذلك أن المحافظة عليها من المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، ومنها أيضا التأكيد على المحافظة على الأمن والسلم الاجتماعيين، لقوله صلى الله عليه وسلم "من بات آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"، ومنها إبراز الصورة المشرقة للإسلام المعتدل البعيد عن مظاهر التطرف والإرهاب والتعدي.
ودعا المجلس "أبناء الوطن إلى ضرورة الوقوف صفاً واحدا في وجه دعوات العنف والتطرف، وإراقة الدماء، والابتعاد عن الإشاعات المغرضة وترديدها دون النظر في النتائج والشرور الناتجة عنها والتي يمكن أن تؤدي إلى هدم المجتمع وتقويض أركانه".
كما دعا وسائل الإعلام إلى "القيام بدورها في نقل الصورة الصحيحة وعدم السعي وراء الإشاعات، والحرص على ترسيخ قيم الإسلام الصحيحة"، مشيرا الى ان الإعلام أمانة عظيمة وهو لسان ضمير الأمة والمجتمع، وعلى أصحاب هذا المجال "أن يتحملوا الأمانة على خير وجه دون تحريف أو تزييف أو تهويل فالكلمة سلاح خطير، وهي سلاحٌ ذو حدَّين، فإن كانت الكلمة صادقةً أمينةً صالحةً أدَّت إلى الخير والبناء، وإن كانت كاذبةً باطلةً فاسدةً قادت إلى الشرِّ والدمار".
ودعا المجلس في بيان، امس، علماء المسلمين ومفكريهم لبيان وتوضيح حقيقة الاسلام السمحة ومبادئه العظيمة للناس، وأن يفندوا افكار المتطرفين وادعاءاتهم الباطلة.
وقال المجلس في بيانه ان "الإسلام دين رباني شامل، عالمي كامل، أرسل الله تعالى به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين منقذاً للبشرية من الغواية والضلال بالحق والعدل والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فبلّغ الرسالة وأدى الأمانة، فأشرق نور الإسلام العظيم في أصقاع الأرض بصورته المشرقة الناصعة، يحمله أبناؤه إلى العالمين وينشرون التسامح والعدل والكرامة الإنسانية امتثالاً لأمر الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل/90].
وأضاف، "لقد أدى الإسلام دوره في بناء القيم الإنسانية النبيلة التي تنشر العدل والتسامح والرحمة، وأدى المسلمون دورهم في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ، إلا أننا نلاحظ اليوم هجمة شرسة على هذا الدين، تريد النيل منه وتشويه مفاهيمه، بعضها من أعدائه، وبعضها من أبنائه".
واشار الى ان الأعداء "استغلوا الفئات المتطرفة، فصوروا الإسلام عدواً لهم، وتمادوا في تشويه صورته، وأساؤوا إلى نبيه صلى الله عليه وسلم"، مشيرا الى ان الاردن كان سباقاً "للتحذير من هذا التشويه بإطلاق رسالة عمان، رسالة الإسلام السمحة، عام 2004، واستنكار الإرهاب أياً كان مصدره وشكله المتمثل بالتعدي على الحياة الإنسانية بقتل الأبرياء وترويع الآمنين المسالمين".
واكد أن "خروج البعض عن سواء السبيل لا يعني إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بالمسلمين والإسلام، والواجب على العلماء والمفكرين وأصحاب العقول النيرة أن يبينوا للناس حقيقة الإسلام ومبادئه العظيمة، وأن يفندوا شبهة المتطرفين، وإظهار حقيقة التطرف وأساليب علاجه، ذلك أن المسلم الحق يكون داعياً إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، لقوله تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل/125].
وشدد المجلس على مجموعة من الثوابت التي لا يجوز المساس بها بحال من الأحوال، "وعلى رأسها التأكيد على حرمة الدماء والأموال والأعراض، ذلك أن المحافظة عليها من المقاصد العامة للشريعة الإسلامية، ومنها أيضا التأكيد على المحافظة على الأمن والسلم الاجتماعيين، لقوله صلى الله عليه وسلم "من بات آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها"، ومنها إبراز الصورة المشرقة للإسلام المعتدل البعيد عن مظاهر التطرف والإرهاب والتعدي.
ودعا المجلس "أبناء الوطن إلى ضرورة الوقوف صفاً واحدا في وجه دعوات العنف والتطرف، وإراقة الدماء، والابتعاد عن الإشاعات المغرضة وترديدها دون النظر في النتائج والشرور الناتجة عنها والتي يمكن أن تؤدي إلى هدم المجتمع وتقويض أركانه".
كما دعا وسائل الإعلام إلى "القيام بدورها في نقل الصورة الصحيحة وعدم السعي وراء الإشاعات، والحرص على ترسيخ قيم الإسلام الصحيحة"، مشيرا الى ان الإعلام أمانة عظيمة وهو لسان ضمير الأمة والمجتمع، وعلى أصحاب هذا المجال "أن يتحملوا الأمانة على خير وجه دون تحريف أو تزييف أو تهويل فالكلمة سلاح خطير، وهي سلاحٌ ذو حدَّين، فإن كانت الكلمة صادقةً أمينةً صالحةً أدَّت إلى الخير والبناء، وإن كانت كاذبةً باطلةً فاسدةً قادت إلى الشرِّ والدمار".