(8000) حالة زواج قاصرات خلال عامين..والعرموطي: التفكك الأسري سبب في الارتفاع
سلام الخطيب- أصدرت دائرة الاحصاءات العاملة تقارير حول عدد حالات زواج القاصرات للعامين السابقين والتي بلغت ثمانية الاف حالة لفتيات تحت سن الـ 18 عام.
من جانبه قال نقيب المحامين السابق صالح العرموطي أن قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم 36 لسنة 2010، اشترط في أهلية زواج الخاطب والمخطوبة أن يكونا عاقلين وأن يتم كل منهما الثامنة عشرة من عمرهما .
وأضاف في حديثه لـ Jo24 أن القانون استنثى حالات معينة من حالات الزواج بناءً على العمر والسن والمنطقة الجغرافية، وترك الصلاحية للقاضي الشرعي بناءً على تقديراته لاتمام عقد الزواج من عدمه.
وأوضح العرموطي أن المبدأ من تزويج الفتيات بهذا العمر قد يكون من أجل حفظهن وصونهن، لافتاً إلى أن عدداً من الحالات يكون بدوافع اقتصادية لجلب مصالح مادية لأسرة الفتاة، إلا أن معظم الحالات تعود إلى التفكك الأسري.
وأشار إلى أن هناك عدد من الأسر التي تأخذ بعين الاعتبار عدم تزويج الفتيات قبل حصولهن على مؤهل علمي، مبيناً أن طبقات المجتمع المختلفة ودرجة ودرجة الوعي والمستوى الثقافي يلعب دورا في اتمام ذلك الزواج من عدمه.
وأكد العرموطي أن زواج القاصرات لا يعتبر انتهاكاً لطفولتهن إلا في حالات محددة، تلجأ فيها الأسرة إلى تزويج الفتاة كرها واستبدادا، الأمر الذي يجعل عقد الزواج مشكوكاً فيه من الأساس.
