ضيوف الرحمن يقضون يوم التروية في منى
جو 24 : يواصل مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في مشعر منى اليوم الخميس ضمن ما يعرف بيوم التروية، استعدادا للانطلاق إلى جبل عرفات صباح غد الجمعة، وسط تدابير أمنية لحماية الحجاج.
ويعتبر يوم الثامن من ذي الحجة أو يوم التروية البداية الفعلية لمناسك الحج، وفيه يتوجه حجيج بيت الله إلى منى ويمكثون فيها حتى شروق شمس اليوم التالي حيث يقصدون بعدها صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وتعود تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية إلى أن الحجاج قديما كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادا للوقوف بعرفات.
وكانت طلائع الحجيج قد بدأت الوصول إلى منى منذ مساء أمس، وتقع على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام.
وبعد قضاء يوم التروية ثم الوقوف في عرفات الذي يستمر حتى مغيب شمس يوم غد، يبدأ الحجاج النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة ونحر الأضاحي ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
ويحل عيد الأضحى يوم السبت، وهو اليوم الذي ينحر فيه المسلمون أضاحيهم إحياء لذكرى تضحية النبي إبراهيم.
تدابير أمنية
وتحيط بالحج الذي تنتهي شعائره الأسبوع المقبل، تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين هما فيروس إيبولا الذي يفتك بغرب أفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.
وبحسب السلطات السعودية فإن 1.4 مليون مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، يضاف إليهم مئات الآلاف من داخل المملكة.
وعززت السلطات التدابير الأمنية حول المشاعر المقدسة، فأقامت نقاط تفتيش على الطريق بين جدة ومكة للتأكد من حصول العابرين إلى المدينة المقدسة على تصريح للحج.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن أكثر من 145 ألف شخص أجبروا على العودة أدراجهم بسبب عدم حيازتهم تصريحا للحج.
ولم يتم تسجيل أي حادثة تذكر حتى الآن رغم الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين يتوجهون إلى منى سيرا على الأقدام أو بواسطة الحافلات أو قطار المشاعر المقدسة.
وقد نشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، فضلا عن 18 مروحية تحلق فوق المشاعر المقدسة.
وكالات
ويعتبر يوم الثامن من ذي الحجة أو يوم التروية البداية الفعلية لمناسك الحج، وفيه يتوجه حجيج بيت الله إلى منى ويمكثون فيها حتى شروق شمس اليوم التالي حيث يقصدون بعدها صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وتعود تسمية يوم الثامن من ذي الحجة بيوم التروية إلى أن الحجاج قديما كانوا يتزودون فيه بالماء استعدادا للوقوف بعرفات.
وكانت طلائع الحجيج قد بدأت الوصول إلى منى منذ مساء أمس، وتقع على بُعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام.
وبعد قضاء يوم التروية ثم الوقوف في عرفات الذي يستمر حتى مغيب شمس يوم غد، يبدأ الحجاج النفير إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة ونحر الأضاحي ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في منى بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
ويحل عيد الأضحى يوم السبت، وهو اليوم الذي ينحر فيه المسلمون أضاحيهم إحياء لذكرى تضحية النبي إبراهيم.
تدابير أمنية
وتحيط بالحج الذي تنتهي شعائره الأسبوع المقبل، تدابير مشددة هذه السنة لحماية الحجيج من فيروسين مميتين هما فيروس إيبولا الذي يفتك بغرب أفريقيا، وفيروس كورونا الذي أودى بحياة 300 شخص في السعودية.
وبحسب السلطات السعودية فإن 1.4 مليون مسلم وصلوا من الخارج لأداء فريضة الحج، يضاف إليهم مئات الآلاف من داخل المملكة.
وعززت السلطات التدابير الأمنية حول المشاعر المقدسة، فأقامت نقاط تفتيش على الطريق بين جدة ومكة للتأكد من حصول العابرين إلى المدينة المقدسة على تصريح للحج.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن أكثر من 145 ألف شخص أجبروا على العودة أدراجهم بسبب عدم حيازتهم تصريحا للحج.
ولم يتم تسجيل أي حادثة تذكر حتى الآن رغم الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين يتوجهون إلى منى سيرا على الأقدام أو بواسطة الحافلات أو قطار المشاعر المقدسة.
وقد نشرت السعودية 85 ألف عنصر لضمان حسن سير الحج، فضلا عن 18 مروحية تحلق فوق المشاعر المقدسة.
وكالات