الدولة الاسلامية تشرح أسس مبايعة "الخليفة"
جو 24 : أصدر أنصار تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا كتيبا يطالبون فيه المسلمين بمبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي خليفة فيما يمثل استمرارا لحملة إقامة دولة الخلافة رغم تواصل قصف قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواقع التنظيم.
وكان إعلان البغدادي خليفة للمسلمين إحياء لنظام الخلافة الذي أسسه صحابة الرسول محمد عقب وفاته قد أغضب الكثيرين من قادة العالم الإسلامي وأشعل معركة فكرية على مدى شرعية الخلافة.
وقالت مصادر إسلامية في سوريا إن الكتيب الذي يوزعه أنصار الدولة الإسلامية على نطاق واسع على الإنترنت يمثل خطوة في حملة التنظيم لإقامة الخلافة وتعريف الناس بالبغدادي.
ويبدو أن الكتيب الذي صدر بعنوان "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي" يقوم إلى حد كبير على أساس بيان أطول كتبه العام الماضي الشيخ تركي البنعلي وهو من الشخصيات الدينية البارزة في الدولة الإسلامية شارحا فيه أسباب أحقية البغدادي بمبايعة المؤمنين له.
ويخاطب الكتيب "من قاتل في سبيل الله ومازال يقاتل وبذل النفس والنفيس لدفع العدو الصائل. إلى أمراء الجماعات ورؤوس القبائل."
ويتوجه الكتيب لهؤلاء بالسؤال "أما آن لكم أن تتكاتفوا مع إخوانكم؟ وتؤسسوا وتشيدوا دولتكم؟ فإن العدو قد اتحد لحربكم فاتحدوا لحربه وسار بأجناده إليكم فاقطعوا عليه دربه."
ويشرح الكتيب انتساب البغدادي للرسول محمد ودراساته في الشريعة الإسلامية ويعدد انجازاته في ساحة القتال.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة ودول عربية متحالفة معها من بينها السعودية التي تتبع المذهب الوهابي في تفسير الإسلام ضربات جوية على الدولة الإسلامية في سوريا منذ الأسبوع الماضي.
وقد دفعت الحملة بعض أعضاء جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا للضغط على زعمائه للتصالح مع تنظيم الدولة الاسلامية بعد أن تقاتلت الجماعتان في وقت سابق هذا العام.
واستشهد الكتيب بآراء مجموعة من الائمة من بينهم محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي والذي يمثل تحالفه مع أسرة آل سعود الحاكمة في القرن الثامن عشر أساسا داعما للوضع السياسي في البلاد.
وقد شنت المؤسسة الدينية في المملكة حملة على التشدد الديني في الأسابيع الأخيرة ووصفت تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة بأنهما ألد أعداء الإسلام.
وفي أغسطس اب الماضي حث مفتي السعودية الشباب على تجاهل الدعوات إلى الجهاد التي يطلقها من يمثلون مباديء مضللة.
وقال مقاتل اسلامي في سوريا ليس عضوا في الدولة الاسلامية إن التنظيم يعتبر إصدار تفاصيل سيرة البغدادي خطوة ضرورية لتأكيد وضعه كخليفة للمسلمين.
وأضاف "بعد هذا البيان أصبح رسميا في عيونهم أن من واجب المسلمين مبايعته. فهم يقولون للعالم: هاهو أمير المؤمنين."
وترجع جذور تنظيم الدولة الاسلامية إلى جماعة الدولة الاسلامية في العراق التي كانت تتبع تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري لكنها انشقت عليه هذا العام بعد خلاف على توسعها في سوريا.
وطرحت شخصيات قيادية مرتبطة بالقاعدة هذا الأسبوع مبادرة لإبرام هدنة مع تنظيم الدولة الاسلامية وطلبت من التنظيم الرد بحلول عيد الأضحى.
ويبدو أن صعود نجم الدولة الإسلامية خلب ألباب البعض -على الأقل- من المتشددين الذين كانوا مرتبطين في السابق بالقاعدة.
فقد خطف متشددون في الجزائر أعلنوا مبايعتهم للدولة الإسلامية رهينة فرنسيا الشهر الماضي وقتلوه وهدد متشددون في جنوب الفلبين بقتل رهينتين ألمانيين تأييدا للتنظيم.
وقال البيان مخاطبا المسلمين "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي. فواعجبي من بعض الناس -ليسوا من بينكم- رضوا ببيعة الطاغوت لسنين ولم يرضوا ببيعة أمير المؤمنين."
(رويترز)
وكان إعلان البغدادي خليفة للمسلمين إحياء لنظام الخلافة الذي أسسه صحابة الرسول محمد عقب وفاته قد أغضب الكثيرين من قادة العالم الإسلامي وأشعل معركة فكرية على مدى شرعية الخلافة.
وقالت مصادر إسلامية في سوريا إن الكتيب الذي يوزعه أنصار الدولة الإسلامية على نطاق واسع على الإنترنت يمثل خطوة في حملة التنظيم لإقامة الخلافة وتعريف الناس بالبغدادي.
ويبدو أن الكتيب الذي صدر بعنوان "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي" يقوم إلى حد كبير على أساس بيان أطول كتبه العام الماضي الشيخ تركي البنعلي وهو من الشخصيات الدينية البارزة في الدولة الإسلامية شارحا فيه أسباب أحقية البغدادي بمبايعة المؤمنين له.
ويخاطب الكتيب "من قاتل في سبيل الله ومازال يقاتل وبذل النفس والنفيس لدفع العدو الصائل. إلى أمراء الجماعات ورؤوس القبائل."
ويتوجه الكتيب لهؤلاء بالسؤال "أما آن لكم أن تتكاتفوا مع إخوانكم؟ وتؤسسوا وتشيدوا دولتكم؟ فإن العدو قد اتحد لحربكم فاتحدوا لحربه وسار بأجناده إليكم فاقطعوا عليه دربه."
ويشرح الكتيب انتساب البغدادي للرسول محمد ودراساته في الشريعة الإسلامية ويعدد انجازاته في ساحة القتال.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة ودول عربية متحالفة معها من بينها السعودية التي تتبع المذهب الوهابي في تفسير الإسلام ضربات جوية على الدولة الإسلامية في سوريا منذ الأسبوع الماضي.
وقد دفعت الحملة بعض أعضاء جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا للضغط على زعمائه للتصالح مع تنظيم الدولة الاسلامية بعد أن تقاتلت الجماعتان في وقت سابق هذا العام.
واستشهد الكتيب بآراء مجموعة من الائمة من بينهم محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي والذي يمثل تحالفه مع أسرة آل سعود الحاكمة في القرن الثامن عشر أساسا داعما للوضع السياسي في البلاد.
وقد شنت المؤسسة الدينية في المملكة حملة على التشدد الديني في الأسابيع الأخيرة ووصفت تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة بأنهما ألد أعداء الإسلام.
وفي أغسطس اب الماضي حث مفتي السعودية الشباب على تجاهل الدعوات إلى الجهاد التي يطلقها من يمثلون مباديء مضللة.
وقال مقاتل اسلامي في سوريا ليس عضوا في الدولة الاسلامية إن التنظيم يعتبر إصدار تفاصيل سيرة البغدادي خطوة ضرورية لتأكيد وضعه كخليفة للمسلمين.
وأضاف "بعد هذا البيان أصبح رسميا في عيونهم أن من واجب المسلمين مبايعته. فهم يقولون للعالم: هاهو أمير المؤمنين."
وترجع جذور تنظيم الدولة الاسلامية إلى جماعة الدولة الاسلامية في العراق التي كانت تتبع تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري لكنها انشقت عليه هذا العام بعد خلاف على توسعها في سوريا.
وطرحت شخصيات قيادية مرتبطة بالقاعدة هذا الأسبوع مبادرة لإبرام هدنة مع تنظيم الدولة الاسلامية وطلبت من التنظيم الرد بحلول عيد الأضحى.
ويبدو أن صعود نجم الدولة الإسلامية خلب ألباب البعض -على الأقل- من المتشددين الذين كانوا مرتبطين في السابق بالقاعدة.
فقد خطف متشددون في الجزائر أعلنوا مبايعتهم للدولة الإسلامية رهينة فرنسيا الشهر الماضي وقتلوه وهدد متشددون في جنوب الفلبين بقتل رهينتين ألمانيين تأييدا للتنظيم.
وقال البيان مخاطبا المسلمين "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي. فواعجبي من بعض الناس -ليسوا من بينكم- رضوا ببيعة الطاغوت لسنين ولم يرضوا ببيعة أمير المؤمنين."
(رويترز)