مخطط استهداف الجيش ليلة عيد الأضحى... أحبط
جو 24 : لم ينجح الارهابيون في تعكير فرحة اللبنانيين بعيد الاضحى من خلال مواصلة محاولاتهم استهداف المؤسسة العسكرية كما كانوا يخططون.
فالجيش كان بالمرصاد، واحبط عملية كانت ستستهدفه في تفجير عبوة ناسفة زنتها 50 كيلوغراماً من مواد شديدة الانفجار في محلة "راس السرج " عند مدخل بلدة عرسال، وذلك على مسافة 500 متر من حاجز تفتيش تابع للجيش. كانت العبوة معدة لاستهداف احدى دورياته المؤللة التي تسلك هذه الطريق بشكل يومي خلال دوريات ضبط امن البلدة.
العبوة التي اكتشفها الجيش ظهراً هي عبارة عن 4 عبوات موصولة بجهاز تحكم عن بعد ومعدة للتفجير داخل حاوية للنفايات الى جانب الطريق عند مدخل البلدة، وذلك بعد توافر معلومات للقوى الامنية عن محاولة استهداف للجيش خلال فترة العيد، كما اكد مصدر امني لـ "النهار". هذا ما دفع الجيش الى تكثيف اجراءاته الامنية التي ساعدته على ضبط العبوة من خلال اجهزة الكشف عن المتفجرات.
وكان الجيش قطع الطريق وضرب طوقاً امنياً تزامناً مع تفكيك فوج الهندسة العبوة ومن ثم نقلها الى احد مراكزه في البلدة . وأعلنت قيادة الجيش انه "حوالى الساعة 12,00، عثرت قوة من الجيش أثناء قيامها بدورية تفتيش في محلة رأس السرج- عرسال، على عبوة ناسفة زنتها نحو 50 كلغ من المواد المتفجرة، جرى وضعها بشكل مموّه داخل حاوية للنفايات، وتجهيزها للتفجير عن بعد".
في المقابل، تشهد جرود عرسال حركة غير طبيعية من قبل المسلحين المنتشرين على طولها، حيث يحاولون خلال الايام الاخيرة رفع وتيرة المعارك من خلال تنفيذهم هجومات عنيفة على اطراف القرى السورية الحدودية في القلمون، اضافة الى معارك من الجانب اللبناني تسمع صداها الى القرى البقاعية .
فيما تركزت الهجمات على البلدات السورية عسال الورد والجبة وسهل رنكوس اضافة الى تنفيذهم هجمات على مراكز للجيش بين الحين والآخر في وادي حميد في جرود عرسال يتعامل معها الجيش بشكل صارم ويشاهد بشكل مستمر القنابل المضيئة التي يطلقها الجيش لكشف تحركات المسلحين.
وأفاد مصدر متابع لـ "النهار" ان تكثيف الهجمات من قبل المسلحين يأتي في محاولة منهم للضغط باتجاه القرى للتموضع فيها وعلى اطرافها وذلك لعدم تمكنهم في الصمود داخل الجبال الوعرة والمرتفعة خلال فصل الشتاء .
النهار
فالجيش كان بالمرصاد، واحبط عملية كانت ستستهدفه في تفجير عبوة ناسفة زنتها 50 كيلوغراماً من مواد شديدة الانفجار في محلة "راس السرج " عند مدخل بلدة عرسال، وذلك على مسافة 500 متر من حاجز تفتيش تابع للجيش. كانت العبوة معدة لاستهداف احدى دورياته المؤللة التي تسلك هذه الطريق بشكل يومي خلال دوريات ضبط امن البلدة.
العبوة التي اكتشفها الجيش ظهراً هي عبارة عن 4 عبوات موصولة بجهاز تحكم عن بعد ومعدة للتفجير داخل حاوية للنفايات الى جانب الطريق عند مدخل البلدة، وذلك بعد توافر معلومات للقوى الامنية عن محاولة استهداف للجيش خلال فترة العيد، كما اكد مصدر امني لـ "النهار". هذا ما دفع الجيش الى تكثيف اجراءاته الامنية التي ساعدته على ضبط العبوة من خلال اجهزة الكشف عن المتفجرات.
وكان الجيش قطع الطريق وضرب طوقاً امنياً تزامناً مع تفكيك فوج الهندسة العبوة ومن ثم نقلها الى احد مراكزه في البلدة . وأعلنت قيادة الجيش انه "حوالى الساعة 12,00، عثرت قوة من الجيش أثناء قيامها بدورية تفتيش في محلة رأس السرج- عرسال، على عبوة ناسفة زنتها نحو 50 كلغ من المواد المتفجرة، جرى وضعها بشكل مموّه داخل حاوية للنفايات، وتجهيزها للتفجير عن بعد".
في المقابل، تشهد جرود عرسال حركة غير طبيعية من قبل المسلحين المنتشرين على طولها، حيث يحاولون خلال الايام الاخيرة رفع وتيرة المعارك من خلال تنفيذهم هجومات عنيفة على اطراف القرى السورية الحدودية في القلمون، اضافة الى معارك من الجانب اللبناني تسمع صداها الى القرى البقاعية .
فيما تركزت الهجمات على البلدات السورية عسال الورد والجبة وسهل رنكوس اضافة الى تنفيذهم هجمات على مراكز للجيش بين الحين والآخر في وادي حميد في جرود عرسال يتعامل معها الجيش بشكل صارم ويشاهد بشكل مستمر القنابل المضيئة التي يطلقها الجيش لكشف تحركات المسلحين.
وأفاد مصدر متابع لـ "النهار" ان تكثيف الهجمات من قبل المسلحين يأتي في محاولة منهم للضغط باتجاه القرى للتموضع فيها وعلى اطرافها وذلك لعدم تمكنهم في الصمود داخل الجبال الوعرة والمرتفعة خلال فصل الشتاء .
النهار