جنرال امريكي: استعادة الموصل قد تستغرق عاما
جو 24 : قال الجنرال الأمريكي المتقاعد جون آلن، منسق عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إن التخطيط لمعركة استعادة الموصل، ثاني كبريات المدن العراقية، قد يستغرق عاما.
وصرح آلن الذي وصل الخميس الماضي إلى العراق بأن "العملية (لاستعادة) الموصل يمكن ان تستغرق حتى عام، العملية ستبدأ في موعد أقصاه عام".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يعرف باسم "داعش" ، استولى على الموصل في العاشر من يونيو / حزيران الماضي في بداية هجمات مكثفة مكنته من السيطرة على مناطق شاسعة في محافظات عراقية عدة.
وتحولت الموصل إلى مركز قيادة للتنظيم المتطرف يشن منه عملياته.
"الحرس الوطني"
وأقر الجنرال الأمريكي بأن إعادة بناء الجيش العراقي ستستغرق وقتا قبل أن يصبح قادرا على الحاق الهزيمة بالمتطرفين.
وقال آلن إن هناك "مشكلة قيادة في الأنبار وعلى الحكومة أن تواصل العمل مع العشائر وتشكيل الحرس الوطني لدعم الجيش حتى يستطيعون طرد تنظيم الدولة الإسلامية".
وأوضح آلن أن قوات الحرس الوطني المزمع تشكيله، من رجال العشائر ستختلف عن قوات الصحوات.
وقال إن على "تلك القوات تنظيم نفسها، والحكومة ستقدم لها الدعم والرواتب مقابل دورها في حماية المناطق التي توكل إليها".
"هجوم مسلح"
وعلى صعيد الوضع الميداني، قتل أربعة اشخاص وأصيب 15 من أفراد الجيش صباح السبت في هجوم شنه مسلحو الدولة الإسلامية على حاجز للجيش شرق المقدادية في محافظة ديالى.
من ناحية أخرى، أصيب 10 أشخاص في قصف عنيف تعرضت له أحياء ومناطق في الفلوجة الجمعة واستمر حتى ليل السبت.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد عصام العكرماوي إن مشاعر الحزن تخيم على المدينة وغابت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى جراء الأوضاع التي تعيشها المدينة.
(بي بي سي)
وصرح آلن الذي وصل الخميس الماضي إلى العراق بأن "العملية (لاستعادة) الموصل يمكن ان تستغرق حتى عام، العملية ستبدأ في موعد أقصاه عام".
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان يعرف باسم "داعش" ، استولى على الموصل في العاشر من يونيو / حزيران الماضي في بداية هجمات مكثفة مكنته من السيطرة على مناطق شاسعة في محافظات عراقية عدة.
وتحولت الموصل إلى مركز قيادة للتنظيم المتطرف يشن منه عملياته.
"الحرس الوطني"
وأقر الجنرال الأمريكي بأن إعادة بناء الجيش العراقي ستستغرق وقتا قبل أن يصبح قادرا على الحاق الهزيمة بالمتطرفين.
وقال آلن إن هناك "مشكلة قيادة في الأنبار وعلى الحكومة أن تواصل العمل مع العشائر وتشكيل الحرس الوطني لدعم الجيش حتى يستطيعون طرد تنظيم الدولة الإسلامية".
وأوضح آلن أن قوات الحرس الوطني المزمع تشكيله، من رجال العشائر ستختلف عن قوات الصحوات.
وقال إن على "تلك القوات تنظيم نفسها، والحكومة ستقدم لها الدعم والرواتب مقابل دورها في حماية المناطق التي توكل إليها".
"هجوم مسلح"
وعلى صعيد الوضع الميداني، قتل أربعة اشخاص وأصيب 15 من أفراد الجيش صباح السبت في هجوم شنه مسلحو الدولة الإسلامية على حاجز للجيش شرق المقدادية في محافظة ديالى.
من ناحية أخرى، أصيب 10 أشخاص في قصف عنيف تعرضت له أحياء ومناطق في الفلوجة الجمعة واستمر حتى ليل السبت.
ويقول مراسل بي بي سي في بغداد عصام العكرماوي إن مشاعر الحزن تخيم على المدينة وغابت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى جراء الأوضاع التي تعيشها المدينة.
(بي بي سي)