خلال عطلة العيد.. 44 ألف سعودي في الأردن
جو 24 : اشارت التقارير الاحصائيه الرسميه المتعلقه بالقطاع السياحي بانه قد دخل
الأردن قبل بدء عيد الأضحى المبارك نحو 20 ألف سائح سعودي عبر الحدود البرية بين البلدين، وسط توقعات لأن يصل هذا العدد إلى 44 ألف سائح سعودي خلال العيد.
وحسب إحصائيات العبور في منفذ العمري الذي يصل شرقي الأردن بالسعودية، فإن نحو 20 ألف سعودي دخلوا الأردن بـ11,314 مركبة خاصة و92 مركبة عمومية و116 حافلة، قبيل بدء العيدوقد وصل عدد الخليجيين إلى أكثر من 55 ألف سائح خليجي منهم 44 ألف سائح سعودي زاروا الأردن في عطلة عيد الفطر الماضي
كما ارتفع عدد الليالي التي يقضيها السائح العربي عموما والخليجي
بعد ان قامت الحكومة الأردنية بتنفيذ عدة اجراءات لتشجيع السياحة الوافدة، بينها إيجاد حوافز للسياح الخليجيين مثل السماح بدخول أكثر من سيارة للعائلة الواحدة، وتسهيل الحصول على التأشيرة في المركز الحدودي للعاملات والخادمات، ومساواتهم بالمواطنين في ما خص رسوم دخول المواقع السياحية والأثرية. يُذكر أن الزوار الخليجيين، وخصوصاً السعوديين، يمثلون نحو 17 في المئة من إجمالي أعداد السياح إلى المملكة.
وهذه الاعداد وتلك الزيادة التي طرات خلال فترة عيد الاضحى تعكس الاقبال المتزايد على المقاصد السياحية الاردنية من الاخوة العرب والخليجيين بشكل خاص حيث انه لطالما كظل الاردن مقصداً آمناً ووطنا ثانيا للسائحين العرب الذين يحظون باحتضان ورعاية الشعب والحكومة على حد سواء.
كما وتأتي هذه النسب المرتفعة قياسا الى الإقبال العام للسائحين لتعكس حقيقة الاستقرار الذي تشهده اهم المقاصد السياحيةالاردنية والتي تعتبر الوجهة الأكثر استقطابا للسائحين، وسيكون هذا يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي الامر الذي سينعكس إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية )
فالوصول إلى التكامل بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي في المجال السياحي يعتبر غاية لتحقيق مطالب التنمية السياحية الشاملة، لما لذلك من أهمية في وضع الإستراتيجيات التنموية للقطاع السياحي في الأردن، ويعتبر تحديد مفهوم عام للإندماج مع مجلس التعاون الخليجي ذا أهمية كبرى عند البدء في وضع الخطط السياحية للأردن، لما لذلك من فائدة في تحديد المقومات السياحية البشرية والطبيعية الموجودة، وبالتالي تحديد المتطلبات الأساسية لتنفيذ التنمية السياحية المنشودة.
ويعد السوق السياحي الخليجي صمام الأمان للسياحة الأردنية والتي هي الأقل تأثراً بالأحداث السياسية. وتشير البيانات السياحية إلى نمو كبير في الحركة السياحية الخليجية حيث ازدادت أعداد السياح القادمين من دول الخليج العربي وخاصة السعودية.
وتتميز السياحة الخليجية بأنها على درجة عالية من الأهمية لقطاع السياحة الأردني باعتبارها عماد صناعة السياحة، فالسياح والزوار القادمون من دول الخليج وخاصة من المملكة العربية السعودية يمثلون حوالي 17% من إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة حيث كانت نسبه السياح من الدول العربية 28%والخليجية 17%والاردنيين بالخارج 28%والاجانب 27%كليالي مبيت.
علماً أن ذروة السياحة الخليجية تكون في أشهر الصيف التي هي فترة الإجازات السنوية في دول الخليج، وهي الفترة التي تشهد تراجعاً حاداً في السياحة الدولية من الدول الأوروبية ومن الولايات المتحدة وكندا ومن دول جنوب شرق آسيا.
فالسياحة الدولية تكون في ذروتها خلال فصلي الخريف والربيع.
وفي المقابل فإن السياحة الخليجية تتكثف في فصل الصيف وتعوض بذلك التراجع الكبير في السياحة الدولية..
فالاردن يمتلك مقومات سياحية عديدة تؤهلها إلى أن تكون واحدة من مناطق الجذب السياحي في العالم.وذلك بالتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تنويع المنتج السياحي من خلال استثمار المزايا الطبيعية والتاريخية والدينية والعمل على إقامة المشروعات السياحية وتشجيع الاستثمارات المحلية الأجنبية للدخول في شراكات في مجال الاستثمار السياحي.
وبجدر الاشارة الى ان السياحة الخليجية هي سياحة استجمامية وترويحية بالدرجة الأولى حيث أن مناطق الجذب السياحي المفضلة للسياح الخليجيين هي المصايف والمنتجعات الجبلية والمدن التي تتميز باعتدال درجات حرارتها، ولهذا يلاحظ أن السياحة الخليجية في المملكة تتركز في مدينة عمان والمناطق المحيطة بها بالإضافة إلى مناطق عجلون حيث الحرارة المعتدلة والغابات والمناطق الخضراء.
أي أن ما يطلق عليها اسم السياحة الاستجمامية والحضرية تقوم بدور جوهري في جذب السياح الخليجيين وتقديم الخدمات والتسهيلات والمرافق المفضلة لهم.
كما ان السياحة الخليجية لاتتاثر بشكل حاد بعوامل عدم الاستقرار في المنطقة ولا تتميز بالحساسية المفرطة التي تتصف بها السياحة العالمية تجاه الاضطرابات في المنطقة. ولهذا تقوم السياحة الخليجية وخاصة في فترات القلاقل والاضطرابات السياسية بالتعويض عن التراجع الذي تشهده السياحة الدولية إلى الأردن.
من الخصائص الأخرى للسياحة الخليجية أن جزءا مهماً منها يتمثل في حركة عبور (ترانزيت) إلى الدول المجاورة وخاصة إلى مصر وسوريا ولبنان.
وعلى الرغم من أن الإحصائيات والبيانات السنوية تشير إلى هؤلاء العابرين بأنهم سياح إلى المملكة،
إلا أن الفوائد السياحية من هذا الجزء من القادمين من دول الخليج تكون محدودة حيث أن مدة إقامتهم تكون قصيرة ولأقل من (24) ساعة.
والمعروف أن الزائرين الذين تكون مدة إقامتهم في أي بلد سياحي أقل من (24) ساعة لا يتم تصنيفهم على أنهم سياح وفق تعاريف السياحة ومفاهيم السائح.
كما أن هؤلاء من العابرين نادراً ما يستخدمون الفنادق أو الإقامة في المرافق السياحية، لذلك يتوقع خلال الفترات الزمنية القادمة ارتفاع عدد السياح الخليجيين القادمين إلى الأردن وذلك بسبب الظروف السياسية التي تتعرض لها الدول المجاورة، فتمتع الأردن بالأمن والاستقرار ودخول الأردن منظومة دول الخليج سيسهم في ارتفاع نمو القطاع السياحي
الأردن قبل بدء عيد الأضحى المبارك نحو 20 ألف سائح سعودي عبر الحدود البرية بين البلدين، وسط توقعات لأن يصل هذا العدد إلى 44 ألف سائح سعودي خلال العيد.
وحسب إحصائيات العبور في منفذ العمري الذي يصل شرقي الأردن بالسعودية، فإن نحو 20 ألف سعودي دخلوا الأردن بـ11,314 مركبة خاصة و92 مركبة عمومية و116 حافلة، قبيل بدء العيدوقد وصل عدد الخليجيين إلى أكثر من 55 ألف سائح خليجي منهم 44 ألف سائح سعودي زاروا الأردن في عطلة عيد الفطر الماضي
كما ارتفع عدد الليالي التي يقضيها السائح العربي عموما والخليجي
بعد ان قامت الحكومة الأردنية بتنفيذ عدة اجراءات لتشجيع السياحة الوافدة، بينها إيجاد حوافز للسياح الخليجيين مثل السماح بدخول أكثر من سيارة للعائلة الواحدة، وتسهيل الحصول على التأشيرة في المركز الحدودي للعاملات والخادمات، ومساواتهم بالمواطنين في ما خص رسوم دخول المواقع السياحية والأثرية. يُذكر أن الزوار الخليجيين، وخصوصاً السعوديين، يمثلون نحو 17 في المئة من إجمالي أعداد السياح إلى المملكة.
وهذه الاعداد وتلك الزيادة التي طرات خلال فترة عيد الاضحى تعكس الاقبال المتزايد على المقاصد السياحية الاردنية من الاخوة العرب والخليجيين بشكل خاص حيث انه لطالما كظل الاردن مقصداً آمناً ووطنا ثانيا للسائحين العرب الذين يحظون باحتضان ورعاية الشعب والحكومة على حد سواء.
كما وتأتي هذه النسب المرتفعة قياسا الى الإقبال العام للسائحين لتعكس حقيقة الاستقرار الذي تشهده اهم المقاصد السياحيةالاردنية والتي تعتبر الوجهة الأكثر استقطابا للسائحين، وسيكون هذا يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي الامر الذي سينعكس إيجابيا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية )
فالوصول إلى التكامل بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي في المجال السياحي يعتبر غاية لتحقيق مطالب التنمية السياحية الشاملة، لما لذلك من أهمية في وضع الإستراتيجيات التنموية للقطاع السياحي في الأردن، ويعتبر تحديد مفهوم عام للإندماج مع مجلس التعاون الخليجي ذا أهمية كبرى عند البدء في وضع الخطط السياحية للأردن، لما لذلك من فائدة في تحديد المقومات السياحية البشرية والطبيعية الموجودة، وبالتالي تحديد المتطلبات الأساسية لتنفيذ التنمية السياحية المنشودة.
ويعد السوق السياحي الخليجي صمام الأمان للسياحة الأردنية والتي هي الأقل تأثراً بالأحداث السياسية. وتشير البيانات السياحية إلى نمو كبير في الحركة السياحية الخليجية حيث ازدادت أعداد السياح القادمين من دول الخليج العربي وخاصة السعودية.
وتتميز السياحة الخليجية بأنها على درجة عالية من الأهمية لقطاع السياحة الأردني باعتبارها عماد صناعة السياحة، فالسياح والزوار القادمون من دول الخليج وخاصة من المملكة العربية السعودية يمثلون حوالي 17% من إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة حيث كانت نسبه السياح من الدول العربية 28%والخليجية 17%والاردنيين بالخارج 28%والاجانب 27%كليالي مبيت.
علماً أن ذروة السياحة الخليجية تكون في أشهر الصيف التي هي فترة الإجازات السنوية في دول الخليج، وهي الفترة التي تشهد تراجعاً حاداً في السياحة الدولية من الدول الأوروبية ومن الولايات المتحدة وكندا ومن دول جنوب شرق آسيا.
فالسياحة الدولية تكون في ذروتها خلال فصلي الخريف والربيع.
وفي المقابل فإن السياحة الخليجية تتكثف في فصل الصيف وتعوض بذلك التراجع الكبير في السياحة الدولية..
فالاردن يمتلك مقومات سياحية عديدة تؤهلها إلى أن تكون واحدة من مناطق الجذب السياحي في العالم.وذلك بالتعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تنويع المنتج السياحي من خلال استثمار المزايا الطبيعية والتاريخية والدينية والعمل على إقامة المشروعات السياحية وتشجيع الاستثمارات المحلية الأجنبية للدخول في شراكات في مجال الاستثمار السياحي.
وبجدر الاشارة الى ان السياحة الخليجية هي سياحة استجمامية وترويحية بالدرجة الأولى حيث أن مناطق الجذب السياحي المفضلة للسياح الخليجيين هي المصايف والمنتجعات الجبلية والمدن التي تتميز باعتدال درجات حرارتها، ولهذا يلاحظ أن السياحة الخليجية في المملكة تتركز في مدينة عمان والمناطق المحيطة بها بالإضافة إلى مناطق عجلون حيث الحرارة المعتدلة والغابات والمناطق الخضراء.
أي أن ما يطلق عليها اسم السياحة الاستجمامية والحضرية تقوم بدور جوهري في جذب السياح الخليجيين وتقديم الخدمات والتسهيلات والمرافق المفضلة لهم.
كما ان السياحة الخليجية لاتتاثر بشكل حاد بعوامل عدم الاستقرار في المنطقة ولا تتميز بالحساسية المفرطة التي تتصف بها السياحة العالمية تجاه الاضطرابات في المنطقة. ولهذا تقوم السياحة الخليجية وخاصة في فترات القلاقل والاضطرابات السياسية بالتعويض عن التراجع الذي تشهده السياحة الدولية إلى الأردن.
من الخصائص الأخرى للسياحة الخليجية أن جزءا مهماً منها يتمثل في حركة عبور (ترانزيت) إلى الدول المجاورة وخاصة إلى مصر وسوريا ولبنان.
وعلى الرغم من أن الإحصائيات والبيانات السنوية تشير إلى هؤلاء العابرين بأنهم سياح إلى المملكة،
إلا أن الفوائد السياحية من هذا الجزء من القادمين من دول الخليج تكون محدودة حيث أن مدة إقامتهم تكون قصيرة ولأقل من (24) ساعة.
والمعروف أن الزائرين الذين تكون مدة إقامتهم في أي بلد سياحي أقل من (24) ساعة لا يتم تصنيفهم على أنهم سياح وفق تعاريف السياحة ومفاهيم السائح.
كما أن هؤلاء من العابرين نادراً ما يستخدمون الفنادق أو الإقامة في المرافق السياحية، لذلك يتوقع خلال الفترات الزمنية القادمة ارتفاع عدد السياح الخليجيين القادمين إلى الأردن وذلك بسبب الظروف السياسية التي تتعرض لها الدول المجاورة، فتمتع الأردن بالأمن والاستقرار ودخول الأردن منظومة دول الخليج سيسهم في ارتفاع نمو القطاع السياحي