2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

بين طارق خوري وحزب التصفيق.. دماء وعادات سلبية تملأ الشوارع

بين طارق خوري وحزب التصفيق.. دماء وعادات سلبية تملأ الشوارع
جو 24 :

لا يتوقف الجدل الذي يحاول "حزب التصفيق" اثارته حول كل من يسعى لتسليط الضوء على أخطاء الدولة أو الحكومة أو حتى المجتمع.. يعتقدون بذلك انهم يحمون الوطن ويحرسونه.. لكن ممن وكيف؟!

النائب طارق خوري كان دوما محطّ هجمات أولئك الذين سماهم "حزب التصفيق"، ذلك الحزب الذي لا يجد أعضاؤه حرجا من أن يكذبوا ويختلقوا الأسباب لهجماتهم، حتى لو كلّف الأمر ان يلجأوا لاثارة نعرات طائفية أو اللعب على وتر لطالما كان سبب تأخر الأردن.

خلال شهر رمضان المبارك، كان مشهد اغلاق الشارع العام في محيط بعض المساجد أمرا مزعجا لكثير من المواطنين، خاصة عند أداء صلاة التراويح التي تستغرق وقتا أكثر من غيرها. كانت عادة سيئة بلا شكّ وتضرّ بالمارّ قبل صاحب السيارات الذي قدم مبكرا وتفاجأ بوجود مركبات تغلق عليه الطريق.. كان النقد حينها مباحا للجميع وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المنشورات والتعليقات المؤيدة حينها.. إلا أن الحال اختلف عندما صدر النقد عن النائب طارق خوري قبل أسابيع قليلة.. وصار حراما عليه!

وبالأمس، اختلق أحدهم صورة "فوتوشوب" تحمل تعليقا أكد النائب خوري أنه "لا ولن ولم" يصدر عنه.. حاول مختلق الصورة ان يُظهر خوري وكأنه يهاجم عبادات المسلمين، من الصلاة إلى ذبح الأضاحي.. وأتبع ذلك بتعليق -مختلق أيضا- يحمل اسم احدى العشائر الأردنية الأصيلة ويكيل الشتائم للنائب خوري ويحاول تأليب الرأي العام ضد خوري..

وفي ردّه على الأمر، نشر النائب -النشيط على مواقع التواصل الاجتماعي- الصورة المركبة ونفى ما جاء فيها شكلا ومضمونا، مؤكدا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية على ان ناشرها "كذّاب" وان التزوير فيها واضح.

وأكد خوري استمراره في تسليط الضوء على الأخطاء وانتقادها حتى تصبح صوابا.

وبعيدا عن ذلك، لعل هذه الحادثة والصورة المفتعلة منحتنا فرصة لتسليط الضوء على عادات كثيرة تصاحب عباداتنا نأخذ إلى جانب الأجر ذنوبا، ولعل المشهد الأوسع انتشارا هو اسالة دماء الأضاحي في الشوارع، ورمي مخلفات الأضحية على الطريق العام وأمام أعين المارة بشكل يؤذي النفس ويثير الاشمئزاز.

وتاليا ما كتبه النائب طارق خوري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":

يريد بعض أعضاء حزب التصفيق ﻷجل التصفيق نشر اﻹشاعات والتحريض علي شخصيا وذلك لمنعي من انتقاد الخطأ
و أعدكم أنني لن أتوقف عن انتقاد الخطأ حتى يصير صوابا.

قال تعالى: "إنما يفتري الكذب الذين ﻻ يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون"
و قال النبي(ص):"و ﻻيزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"

((( الكلام في الصورة مفبرك ولا ولن ولم يصدر مني )))

أشكر الله أن تزويرك واضح للطفل الصغير و لكن أقول لك:
حسبي الله و نعم الوكيل في كل مفتري.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير