أوغلو: من لا ينصف تركيا سيقدم اعتذاره.. والإمارات تطلب توضيح
جو 24 : عبرت الإمارات العربية عن استغرابها من تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن التي اتهم فيها دولا حليفة في المنطقة بدعم منظمات إرهابية في سورية.
بايدن: حلفاؤنا موّلوا وسلحوا مقاتلي القاعدة في سورية
بايدن يعتذر لأردوغان
وأعلنت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان مساء السبت 4 أكتوبر/تشرين الأول أن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش "أبدى استغرابه من هذه التصريحات وأشار إلى بعدها عن الحقيقة خاصة فيما يتعلق بدور الإمارات في التصدي للتطرف والارهاب".
وأضاف قرقاش أن "التصريحات المشار إليها تتجاهل الخطوات والإجراءات الفاعلة التي اتخذتها الإمارات ومواقفها التاريخية السابقة والمعلنة في ملف تمويل الإرهاب وذلك ضمن موقف سياسي أشمل في التصدي لهذه الآفة".
وطالب وزير الدولة الاماراتي بـ"توضيح رسمي لتصريحات نائب الرئيس الأميركي التي خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية حول دور الإمارات وسجلها خاصة في هذه الفترة التي تشهد دعما إماراتيا سياسيا وعمليا لجهود التصدي لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) بشكل خاص ومكافحة الإرهاب بشكل عام".
وقال بايدن الخميس 2 أكتوبر/تشرين الأول في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس: "مشكلتنا الأكبر كانت في حلفائنا بالمنطقة، الأتراك كانوا أصدقاء رائعين وكذلك السعوديون وسكان الإمارات وغيرهم. ولكن ماذا فعلوا؟ كان همهم الوحيد هو إسقاط (الرئيس السوري بشار) الأسد وخاضوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد".
هذا وقدم نائب الرئيس الأميركي اعتذارا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن هذه التصريحات.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، تعليقا على اعتذار نائب الرئيس الأميركي "جو بايدن"، للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن كل شخصٍ لا ينصف الشعب التركي في حديثه، سوف يقدم اعتذاره، وسنبقى مرفوعي الرأس، إلى أن يتم إحقاق الحق، كما أننا ماضون في السير على النهج الذي يمليه علينا تاريخنا".
وأكد "داود أوغلو"، في كلمة له خلال حفل أُقيم بمركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول بمناسبة عيد الأضحى، أنه لا حق لأحد أن ينتقد تركيا، متجاهلاً التضحيات التي قدمها الشعب التركي العظيم، مضيفاً: "السيد الرئيس أظهر أيضا الجواب المناسب، وكما تعرفون فقد قُدم اعتذار للرئيس".
وتابع "داود أوغلو" قائلا: "في الوقت الذي نعمل فيه من أجل البلد، وحماية هيبة الدولة، وجعل العيد فرحاً لـ (77) مليون مواطن بكل ما أوتينا، هناك أشخاص يعملون على خلق جدالات سياسية، فنحن نحيل أمرهم إلى الشعب للرد عليهم، فهؤلاء لم يعرفوا كيف يفرحون مع الشعب، ولا حتى كيف يحزنون".
وأردف داود أوغلو: "نتمنى أن يتعلم هؤلاء كيف يقومون بذلك مع الزمن، وإلى حين أن يتعلموا سنواصل نحن تعليمهم، وبكل صبر، من خلال إظهارنا العزة، والوقار، والأدب، والحياء".
وشدد "داود أوغلو"، على أن تركيا هي أكثر بلد قدم مساعدات إنسانية في العالم، مضيفاً: "نحن نفخر بذلك، كما أقدم شكري مجدداً لشعبنا العزيز في كافة الولايات، خاصة الحدودية، لاستضافتهم لإخوتنا اللاجئين من سوريا، والعراق، وفلسطين، والصومال".
جدير بالذكر أن نائب الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، قدم اعتذاره إلى أردوغان، عن تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام أميركية، قال فيها: "إن تركيا، ودولاً أخرى في المنطقة وفرت الدعم للجماعات الإرهابية في سوريا، ومن بينهم تنظيم داعش".
وكالات
بايدن: حلفاؤنا موّلوا وسلحوا مقاتلي القاعدة في سورية
بايدن يعتذر لأردوغان
وأعلنت وزارة الخارجية الاماراتية في بيان مساء السبت 4 أكتوبر/تشرين الأول أن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش "أبدى استغرابه من هذه التصريحات وأشار إلى بعدها عن الحقيقة خاصة فيما يتعلق بدور الإمارات في التصدي للتطرف والارهاب".
وأضاف قرقاش أن "التصريحات المشار إليها تتجاهل الخطوات والإجراءات الفاعلة التي اتخذتها الإمارات ومواقفها التاريخية السابقة والمعلنة في ملف تمويل الإرهاب وذلك ضمن موقف سياسي أشمل في التصدي لهذه الآفة".
وطالب وزير الدولة الاماراتي بـ"توضيح رسمي لتصريحات نائب الرئيس الأميركي التي خلقت انطباعات سلبية وغير حقيقية حول دور الإمارات وسجلها خاصة في هذه الفترة التي تشهد دعما إماراتيا سياسيا وعمليا لجهود التصدي لتنظيم داعش (الدولة الإسلامية) بشكل خاص ومكافحة الإرهاب بشكل عام".
وقال بايدن الخميس 2 أكتوبر/تشرين الأول في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس: "مشكلتنا الأكبر كانت في حلفائنا بالمنطقة، الأتراك كانوا أصدقاء رائعين وكذلك السعوديون وسكان الإمارات وغيرهم. ولكن ماذا فعلوا؟ كان همهم الوحيد هو إسقاط (الرئيس السوري بشار) الأسد وخاضوا حربا بالوكالة بين السنة والشيعة، وقدموا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد".
هذا وقدم نائب الرئيس الأميركي اعتذارا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن هذه التصريحات.
من جانبه قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، تعليقا على اعتذار نائب الرئيس الأميركي "جو بايدن"، للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن كل شخصٍ لا ينصف الشعب التركي في حديثه، سوف يقدم اعتذاره، وسنبقى مرفوعي الرأس، إلى أن يتم إحقاق الحق، كما أننا ماضون في السير على النهج الذي يمليه علينا تاريخنا".
وأكد "داود أوغلو"، في كلمة له خلال حفل أُقيم بمركز الخليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول بمناسبة عيد الأضحى، أنه لا حق لأحد أن ينتقد تركيا، متجاهلاً التضحيات التي قدمها الشعب التركي العظيم، مضيفاً: "السيد الرئيس أظهر أيضا الجواب المناسب، وكما تعرفون فقد قُدم اعتذار للرئيس".
وتابع "داود أوغلو" قائلا: "في الوقت الذي نعمل فيه من أجل البلد، وحماية هيبة الدولة، وجعل العيد فرحاً لـ (77) مليون مواطن بكل ما أوتينا، هناك أشخاص يعملون على خلق جدالات سياسية، فنحن نحيل أمرهم إلى الشعب للرد عليهم، فهؤلاء لم يعرفوا كيف يفرحون مع الشعب، ولا حتى كيف يحزنون".
وأردف داود أوغلو: "نتمنى أن يتعلم هؤلاء كيف يقومون بذلك مع الزمن، وإلى حين أن يتعلموا سنواصل نحن تعليمهم، وبكل صبر، من خلال إظهارنا العزة، والوقار، والأدب، والحياء".
وشدد "داود أوغلو"، على أن تركيا هي أكثر بلد قدم مساعدات إنسانية في العالم، مضيفاً: "نحن نفخر بذلك، كما أقدم شكري مجدداً لشعبنا العزيز في كافة الولايات، خاصة الحدودية، لاستضافتهم لإخوتنا اللاجئين من سوريا، والعراق، وفلسطين، والصومال".
جدير بالذكر أن نائب الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، قدم اعتذاره إلى أردوغان، عن تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام أميركية، قال فيها: "إن تركيا، ودولاً أخرى في المنطقة وفرت الدعم للجماعات الإرهابية في سوريا، ومن بينهم تنظيم داعش".
وكالات