اصبح بامكانكم التنفس تحت الماء...
جو 24 : طوّر باحثون مادة بلورية تتسم بقدرتها على حبس الغاز، ويمكنها امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الأوكسجين، بما يمكن أن يساعد مستقبلاً على ضمان التنفس تحت الماء.
واكد الباحثون، نقلاً عن جريدة إيلاف، ان تلك المادة البلورية تتسم بقدرتها على حبس الغاز، لافتين الى ان نسبة تقدر بملء دلو من تلك المادة تكفي لامتصاص كل الأوكسجين الموجود داخل غرفة من الغرف.وعبّر الباحثون عن تمنياتهم بأن يأتي اليوم الذي تُستَخدَم فيه تلك المادة من جانب المرضى الذين يعانون من مشكلات في الرئة وتساعد الغواصين على التنفس تحت الماء.
وباستخدام عنصر الكوبالت باعتبار العنصر الرئيسي، قام باحثون من جامعة جنوب الدنمارك بتطوير تلك المادة الجديدة التي تقوم بالتقاط أوكسجين يزيد تركيزه 160 مرة عن الهواء الذي نتنفسه ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الصدد عن البروفيسورة كريستين ماكينزي، من جامعة جنوب الدنمارك، قولها: "تعمل تلك المادة الجديدة كجهاز استشعار وكحاوٍ للأوكسجين، حيث يمكننا استخدامها في حبس، تخزين ونقل الأوكسجين”. الى ذلك، راى الباحثون أن تلك المادة ينتظر أن تحظى باهتمام طبي كبير خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن الأطباء سيكونون بحاجة إلى استخدامها مع المرضى الذين يعانون من مشكلات في الرئة، بالإضافة إلى إمكانية استعانة الغواصين بها تحت الماء، كي يحصلوا من خلالها على ما يحتاجونه من أوكسجين يساعدهم على التنفس.
واكد الباحثون، نقلاً عن جريدة إيلاف، ان تلك المادة البلورية تتسم بقدرتها على حبس الغاز، لافتين الى ان نسبة تقدر بملء دلو من تلك المادة تكفي لامتصاص كل الأوكسجين الموجود داخل غرفة من الغرف.وعبّر الباحثون عن تمنياتهم بأن يأتي اليوم الذي تُستَخدَم فيه تلك المادة من جانب المرضى الذين يعانون من مشكلات في الرئة وتساعد الغواصين على التنفس تحت الماء.
وباستخدام عنصر الكوبالت باعتبار العنصر الرئيسي، قام باحثون من جامعة جنوب الدنمارك بتطوير تلك المادة الجديدة التي تقوم بالتقاط أوكسجين يزيد تركيزه 160 مرة عن الهواء الذي نتنفسه ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية بهذا الصدد عن البروفيسورة كريستين ماكينزي، من جامعة جنوب الدنمارك، قولها: "تعمل تلك المادة الجديدة كجهاز استشعار وكحاوٍ للأوكسجين، حيث يمكننا استخدامها في حبس، تخزين ونقل الأوكسجين”. الى ذلك، راى الباحثون أن تلك المادة ينتظر أن تحظى باهتمام طبي كبير خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن الأطباء سيكونون بحاجة إلى استخدامها مع المرضى الذين يعانون من مشكلات في الرئة، بالإضافة إلى إمكانية استعانة الغواصين بها تحت الماء، كي يحصلوا من خلالها على ما يحتاجونه من أوكسجين يساعدهم على التنفس.