موجة الاعتراف بـ"دولة فلسطين" تجتاح اوروبا.. فرنسا وبريطانيا تلحقان بالسويد
جو 24 : أكدت الخارجية الفرنسية الإثنين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضرورة ملحة، وذلك قبل أيام من طرح مسألة الاعتراف بدولة فلسطين على طاولة مجلس العموم البريطاني.
وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال، إنه من الملح تحقيق تقدم في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحيا بسلام وأمن إلى جانب “إسرائيل”، مضيفًا أن دعم المجتمع الدولي لهذا الحل يعني أنه سيتعين يوما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولم يوضح نادال، ما إذا كانت بلاده تنوي الاعتراف قريبا بالدولة الفلسطينية، لكنه قال إن السلام يمر عبر مفاوضات يجب أن تُستأنف عاجلاً في إطار معتمد.
وجاء الموقف الفرنسي بعد أيام من إعلان السويد نيتها الاعتراف بدولة فلسطين قريبًا، واستدعاء دولة الاحتلال للسفير السويدي لديها وتوبيخه بسبب هذا القرار، في حين طالب الرئيس محمود عباس دول أوروبية أخرى بأن تحذو حذو السويد.
وبحسب سفير فلسطين في باريس هايل الفاهوم، فإن باريس تناقش حاليًا مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وأن هذا الملف طرح بالفعل خلال لقاء الرئيس عباس مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند.
إلى ذلك، تقدم به النائب عن حزب العمل في مجلس العموم البريطاني غراهام موريس، بمقترح للاعتراف بدولة فلسطين، جاء فيه أن المجلس يعتقد أن على الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة “إسرائيل”.
وأثار الاقتراح حالة حشد وحشد مضاد، قبل أن يتقدم أنصار دولة الاحتلال باقتراح معدل للتصويت عليه يربط الاعتراف بفلسطين بنهاية مفاوضات سلام ناجحة بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وسيكون تصويت النواب في هذه القضية حرًا وغير خاضع لتوجيهات حزبه، ما دفع مؤسسات بريطانية متضامنة مع فلسطين لدعوة البريطانيين المؤيدين للاعتراف بفلسطين إلى توجيه خطابات للنائب الذي يمثل منطقته لتشجيعه على التصويت لصالح القرار.
وكالات
وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال، إنه من الملح تحقيق تقدم في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تحيا بسلام وأمن إلى جانب “إسرائيل”، مضيفًا أن دعم المجتمع الدولي لهذا الحل يعني أنه سيتعين يوما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولم يوضح نادال، ما إذا كانت بلاده تنوي الاعتراف قريبا بالدولة الفلسطينية، لكنه قال إن السلام يمر عبر مفاوضات يجب أن تُستأنف عاجلاً في إطار معتمد.
وجاء الموقف الفرنسي بعد أيام من إعلان السويد نيتها الاعتراف بدولة فلسطين قريبًا، واستدعاء دولة الاحتلال للسفير السويدي لديها وتوبيخه بسبب هذا القرار، في حين طالب الرئيس محمود عباس دول أوروبية أخرى بأن تحذو حذو السويد.
وبحسب سفير فلسطين في باريس هايل الفاهوم، فإن باريس تناقش حاليًا مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وأن هذا الملف طرح بالفعل خلال لقاء الرئيس عباس مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند.
إلى ذلك، تقدم به النائب عن حزب العمل في مجلس العموم البريطاني غراهام موريس، بمقترح للاعتراف بدولة فلسطين، جاء فيه أن المجلس يعتقد أن على الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب دولة “إسرائيل”.
وأثار الاقتراح حالة حشد وحشد مضاد، قبل أن يتقدم أنصار دولة الاحتلال باقتراح معدل للتصويت عليه يربط الاعتراف بفلسطين بنهاية مفاوضات سلام ناجحة بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وسيكون تصويت النواب في هذه القضية حرًا وغير خاضع لتوجيهات حزبه، ما دفع مؤسسات بريطانية متضامنة مع فلسطين لدعوة البريطانيين المؤيدين للاعتراف بفلسطين إلى توجيه خطابات للنائب الذي يمثل منطقته لتشجيعه على التصويت لصالح القرار.
وكالات