الظروف الحالية تقتضي الابتعاد عن الاشاعة
جو 24 : قال مفكرون واعلاميون ان الوعي وتماسك المجتمع والابتعاد عن الاشاعة وتحري الدقة فيما يكتب وينشر خصوصا في ظل الاوضاع التي تعيشها المنطقة هو السبيل الامثل الذي يقطع الطريق على اصحاب الافكار السوداوية المتطرفة .
واضافوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان مصلحة الوطن العليا تقتضي من الجميع الحرص والدقة فيما يتم نقله من تصريحات أو شعارات والتحري عنها ظرا لحساسية الظروف الراهنة , وضرورة تجنب كل ما من شأنه زعزعة الكيان الاجتماعي والنفسي للمجتمع, مؤكدين اهمية مواجهة الافكار المتطرفة ومقاومة الشائعات التي من شأنها إثارة القلاقل.
عميد كلية الاعلام في جامعة البترا الدكتور تيسير ابو عرجة قال إن مصلحة البلاد تتطلب من الجميع الحرص والدقة في كل ما يمكن اتخاذه من إجراءات وما يتم نقله من تصريحات أو كتابات نظرا لتشابك القضايا ودخول عناصر جديدة في الصراع حولت المنطقة إلى أتون ملتهب يحتّم علينا ان نفكر معا وجميعا في كيفية المحافظة على أمن الوطن لانه امن الجميع .
واضاف " قد نختلف في الرأي والتوجهات ونختلف في المواقف وتقييم الأحداث لكن الذي لا يجب الاختلاف عليه هو حماية أمن الوطن ومصالحه العليا لهذا من الضروري في الاداء الاعلامي تجنب كل ما من شأنه زعزعة ترابط المجتمع وتجنب الاشاعة نظرا لخطورتها خصوصا في أجواء الحرب الفعلية التي يعيشها الاقليم".
واشار الدكتور ابو عرجة انه ونظرا للتأثيرات الاعلامية التي تتصل بأنشطة مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عمل اعلامي شخصي حر يتحمل الفرد مسؤولية ما يكتبه وما يطلقه من اقوال ، فإن واجب المواطنة يحتّم على الفرد أن يراعي مصالح الوطن العليا قبل ان يخط بيده كلمة واحدة، وان يدرك مردوداتها على سلامة المجتمع والعلاقات الانسانية فيه وسمعة الوطن , موضحا ان أجواء حرية التعبير المتوفرة والممنوحة لمستخدمي هذه المواقع التواصلية ترتب عليهم مسؤولية الانضباط في القول والتعبير بما يراعي مصالح الوطن والمواطن .
الباحث والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي قال على الافراد ان يتحروا الدقة والوعي والتفكر بعمق قبل اتخاذ المواقف او اطلاق التصريحات وهو السبيل الذي ينأى بنا عن الوقوع في الاخطاء ,وبالتالي نحافظ على وحدة الصف التي هي جدار صلب امام الجماعات الارهابية من ضمنها تنظيم داعش الارهابي الذي يترصد بامن الوطن.
واضاف اذا ما طرحنا العديد من الاسئلة حول تنظيم داعش نجد بانه تنظيم يشبه الى حد كبير الهجمات التترية التي اجتاحت المنطقة في العصور القديمة من حيث قتل الناس وارعابهم واعادة التاريخ نفسه.
واضاف هذا التنظيم لا يمكن ان يمارس عمله إلا اذا توفرت له بيئة الفوضى , ولا يستطيع العمل في دول تمتاز بالتماسك واللحمة الاجتماعية , ومن هنا يأتي باب التنوير في اهمية تماسك المجتمع وان يعي الخطر المحيط به, مشيرا الى ان الالتحاق بهذا التنظيم هو ليس حبا به بل بدعوى الحريات التي يفهمونها بشكل خاطئ .
رئيس جمعية الثقافة العربية الإسلامية الشيخ الدكتور مهند الحمود العربيات قال لا ينكر عاقل حجم الخطر الذي يشكله تفشي الفكر المتطرف بين أبناء الامة والذي هو منهج خطير مخالف بشكل صريح تعاليم الإسلام بما نراه حولنا من فتن وقلاقل وما رافقها من استباحة لدماء المسلمين وأعراضهم ناهيك عن تشريدهم وتدمير أوطانهم.
واضاف إن خير سبيل لتوعية المجتمعات من خطر التطرف والغلو وأصحابه الذين زيفوا المفاهيم الدينية وحوّروا المصطلحات الشرعية وفسروا آيات الله تعالى على الوجه الذي يوافق مآربهم الشخصية ومكاسبهم الدنيوية، إنما يكون بنشر الحقائق الإيمانية صافية كما وردت في كتاب الله تعالى ، وكاملة كما علّمنا إياها رسولنا الهادي عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا نقصان.
واوضح ان هذه المواجهة تحتاج لوقفة ودور فعال وحازم لعلماء الشريعة والدعاة والأساتذة أصحاب الفكر المعتدل والنهج الوسطي الذي هم خط الدفاع الأقوى أمام هذا الفكر الظلامي وذلك ببيان المنهج الإسلامي السوي وفضح هذه المناهج المتطرفة الدخيلة بشكل واضح وصريح أمام أبناء المجتمع، كما لا يخفى دور الجهات والسلطات الرسمية وأجهزتها المختصة في الحد من استفحال هذه الظاهرة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ذات المصداقية والخطاب الوطني الصريح والفكر الإسلامي الوسطي لوضع خطط واستراتيجيات أمام المد المتطرف.
وبين الدكتور عربيات انه ينبغي الاعتناء بالمناهج التربوية المدرسية والجامعية لتكون داعما أساسيا لترسيخ الوسطية والاعتدال في نفوس الناشئة ، كما لا بد من الرقابة المشددة على المطبوعات والمنشورات وغيرها من وسائل نشر الفكر والمعلومة، وعدم فتح المجال للفكر المتطرف من بث سمومه في المدارس والجامعات والمساجد والمنتديات والمؤتمرات والمنابر التي خصصت أصلا لنشر حقائق الإسلام ومفاهيمه البعيدة كل البعد عن التطرف والغلو.
زياد الشخانبة – بترا
واضافوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان مصلحة الوطن العليا تقتضي من الجميع الحرص والدقة فيما يتم نقله من تصريحات أو شعارات والتحري عنها ظرا لحساسية الظروف الراهنة , وضرورة تجنب كل ما من شأنه زعزعة الكيان الاجتماعي والنفسي للمجتمع, مؤكدين اهمية مواجهة الافكار المتطرفة ومقاومة الشائعات التي من شأنها إثارة القلاقل.
عميد كلية الاعلام في جامعة البترا الدكتور تيسير ابو عرجة قال إن مصلحة البلاد تتطلب من الجميع الحرص والدقة في كل ما يمكن اتخاذه من إجراءات وما يتم نقله من تصريحات أو كتابات نظرا لتشابك القضايا ودخول عناصر جديدة في الصراع حولت المنطقة إلى أتون ملتهب يحتّم علينا ان نفكر معا وجميعا في كيفية المحافظة على أمن الوطن لانه امن الجميع .
واضاف " قد نختلف في الرأي والتوجهات ونختلف في المواقف وتقييم الأحداث لكن الذي لا يجب الاختلاف عليه هو حماية أمن الوطن ومصالحه العليا لهذا من الضروري في الاداء الاعلامي تجنب كل ما من شأنه زعزعة ترابط المجتمع وتجنب الاشاعة نظرا لخطورتها خصوصا في أجواء الحرب الفعلية التي يعيشها الاقليم".
واشار الدكتور ابو عرجة انه ونظرا للتأثيرات الاعلامية التي تتصل بأنشطة مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عمل اعلامي شخصي حر يتحمل الفرد مسؤولية ما يكتبه وما يطلقه من اقوال ، فإن واجب المواطنة يحتّم على الفرد أن يراعي مصالح الوطن العليا قبل ان يخط بيده كلمة واحدة، وان يدرك مردوداتها على سلامة المجتمع والعلاقات الانسانية فيه وسمعة الوطن , موضحا ان أجواء حرية التعبير المتوفرة والممنوحة لمستخدمي هذه المواقع التواصلية ترتب عليهم مسؤولية الانضباط في القول والتعبير بما يراعي مصالح الوطن والمواطن .
الباحث والمؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي قال على الافراد ان يتحروا الدقة والوعي والتفكر بعمق قبل اتخاذ المواقف او اطلاق التصريحات وهو السبيل الذي ينأى بنا عن الوقوع في الاخطاء ,وبالتالي نحافظ على وحدة الصف التي هي جدار صلب امام الجماعات الارهابية من ضمنها تنظيم داعش الارهابي الذي يترصد بامن الوطن.
واضاف اذا ما طرحنا العديد من الاسئلة حول تنظيم داعش نجد بانه تنظيم يشبه الى حد كبير الهجمات التترية التي اجتاحت المنطقة في العصور القديمة من حيث قتل الناس وارعابهم واعادة التاريخ نفسه.
واضاف هذا التنظيم لا يمكن ان يمارس عمله إلا اذا توفرت له بيئة الفوضى , ولا يستطيع العمل في دول تمتاز بالتماسك واللحمة الاجتماعية , ومن هنا يأتي باب التنوير في اهمية تماسك المجتمع وان يعي الخطر المحيط به, مشيرا الى ان الالتحاق بهذا التنظيم هو ليس حبا به بل بدعوى الحريات التي يفهمونها بشكل خاطئ .
رئيس جمعية الثقافة العربية الإسلامية الشيخ الدكتور مهند الحمود العربيات قال لا ينكر عاقل حجم الخطر الذي يشكله تفشي الفكر المتطرف بين أبناء الامة والذي هو منهج خطير مخالف بشكل صريح تعاليم الإسلام بما نراه حولنا من فتن وقلاقل وما رافقها من استباحة لدماء المسلمين وأعراضهم ناهيك عن تشريدهم وتدمير أوطانهم.
واضاف إن خير سبيل لتوعية المجتمعات من خطر التطرف والغلو وأصحابه الذين زيفوا المفاهيم الدينية وحوّروا المصطلحات الشرعية وفسروا آيات الله تعالى على الوجه الذي يوافق مآربهم الشخصية ومكاسبهم الدنيوية، إنما يكون بنشر الحقائق الإيمانية صافية كما وردت في كتاب الله تعالى ، وكاملة كما علّمنا إياها رسولنا الهادي عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا نقصان.
واوضح ان هذه المواجهة تحتاج لوقفة ودور فعال وحازم لعلماء الشريعة والدعاة والأساتذة أصحاب الفكر المعتدل والنهج الوسطي الذي هم خط الدفاع الأقوى أمام هذا الفكر الظلامي وذلك ببيان المنهج الإسلامي السوي وفضح هذه المناهج المتطرفة الدخيلة بشكل واضح وصريح أمام أبناء المجتمع، كما لا يخفى دور الجهات والسلطات الرسمية وأجهزتها المختصة في الحد من استفحال هذه الظاهرة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ذات المصداقية والخطاب الوطني الصريح والفكر الإسلامي الوسطي لوضع خطط واستراتيجيات أمام المد المتطرف.
وبين الدكتور عربيات انه ينبغي الاعتناء بالمناهج التربوية المدرسية والجامعية لتكون داعما أساسيا لترسيخ الوسطية والاعتدال في نفوس الناشئة ، كما لا بد من الرقابة المشددة على المطبوعات والمنشورات وغيرها من وسائل نشر الفكر والمعلومة، وعدم فتح المجال للفكر المتطرف من بث سمومه في المدارس والجامعات والمساجد والمنتديات والمؤتمرات والمنابر التي خصصت أصلا لنشر حقائق الإسلام ومفاهيمه البعيدة كل البعد عن التطرف والغلو.
زياد الشخانبة – بترا