سوريا.. توسع المعارك في كوباني
جو 24 : امتدت المعارك بين المقاتلين الأكراد وتنظيم الدولة في كوباني امتدت لتشمل جنوب وغرب المدينة السورية الحدودية مع تركيا، وذلك غداة سيطرة التنظيم على 3 أحياء في الشرق.
وأشار المرصد وأحد الناشطين من المدينة إلى شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جديدة على الجانب الشرقي للمدينة خلال الليل.
وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن طائرات التحالف الدولي شنت غارات على مواقع تمركز تنظيم الدولة بالقرب من هضبة مشتى نور في قريتي ترمك وكولمد بالمدينة.
وأوضح سكان ومقاتلون أن قتالا ضاريا يدور في الشوارع بين المدافعين الأكراد ومقاتلي تنظيم الدولة، الذين تقدموا نحو كوباني، الاثنين، بعد مهاجمة المدينة على مدى 3 أسابيع.
وأكد قائد القوات الكردية التي تدافع عن البلدة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أن قوات تنظيم الدولة على بعد 300 متر داخل المنطقة الشرقية في كوباني، وأنهم يقصفون الاحياء الباقية.
وقال رئيس هيئة الدفاع في كوباني، عصمت الشيخ، لوكالة "رويترز" عبر الهاتف: "إما أن نموت أو ننتصر. لن يغادر أي مقاتل".
وأضاف "العالم يراقب .. يراقب فقط ويترك هذه الوحوش تقتل الجميع حتى الأطفال ... لكننا سنقاتل حتى النهاية بما لدينا من أسلحة."
فيما قال باروير علي محمد، وهو مترجم بالحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ"رويترز" وهو يلوذ بالفرار: "يمكننا سماع صوت الاشتباكات في الشارع".
وعلى الجانب التركي رفعت قوات الأمن التركية أقصى درجات استعداداتها لحماية حدودها بنشر مئات الآليات العسكرية وآلاف الجنود في المنطقة الحدودية.
وكانت أنقرة قد سمحت بدخول عشرات الجرحى من الحدود أمس ونقلهم المستشفيات التركية كما سمحت بدخول عشرات المدنيين، وذلك بعد إعلان كوباني منطقة عسكرية، وكان بين النازحين نشطاء وإعلاميين جرى احتجاز بعضهم للتحقيق.
(وكالات)
وأشار المرصد وأحد الناشطين من المدينة إلى شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة غارات جديدة على الجانب الشرقي للمدينة خلال الليل.
وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن طائرات التحالف الدولي شنت غارات على مواقع تمركز تنظيم الدولة بالقرب من هضبة مشتى نور في قريتي ترمك وكولمد بالمدينة.
وأوضح سكان ومقاتلون أن قتالا ضاريا يدور في الشوارع بين المدافعين الأكراد ومقاتلي تنظيم الدولة، الذين تقدموا نحو كوباني، الاثنين، بعد مهاجمة المدينة على مدى 3 أسابيع.
وأكد قائد القوات الكردية التي تدافع عن البلدة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أن قوات تنظيم الدولة على بعد 300 متر داخل المنطقة الشرقية في كوباني، وأنهم يقصفون الاحياء الباقية.
وقال رئيس هيئة الدفاع في كوباني، عصمت الشيخ، لوكالة "رويترز" عبر الهاتف: "إما أن نموت أو ننتصر. لن يغادر أي مقاتل".
وأضاف "العالم يراقب .. يراقب فقط ويترك هذه الوحوش تقتل الجميع حتى الأطفال ... لكننا سنقاتل حتى النهاية بما لدينا من أسلحة."
فيما قال باروير علي محمد، وهو مترجم بالحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ"رويترز" وهو يلوذ بالفرار: "يمكننا سماع صوت الاشتباكات في الشارع".
وعلى الجانب التركي رفعت قوات الأمن التركية أقصى درجات استعداداتها لحماية حدودها بنشر مئات الآليات العسكرية وآلاف الجنود في المنطقة الحدودية.
وكانت أنقرة قد سمحت بدخول عشرات الجرحى من الحدود أمس ونقلهم المستشفيات التركية كما سمحت بدخول عشرات المدنيين، وذلك بعد إعلان كوباني منطقة عسكرية، وكان بين النازحين نشطاء وإعلاميين جرى احتجاز بعضهم للتحقيق.
(وكالات)