مجلس النواب يستنكر حادثة الاعتداء على العميد وشاح
وأكد المكتب، أن عناصر البحث الجنائي تعرفت على هوية الأشخاص الثلاثة، وأحدهم لديه (96) قيدا جرميا في قضايا المخدرات والسلب والإيذاء والاحتيال والاشتراك بأعمال الشغب وإضرام النار في المؤسسات الرسمية وإطلاق النار باتجاه موظفي الدولة، وآخر لديه (37) قيدا جرميا في قضايا المخدرات والسرقات، فيما آخر بحقه (19) طلبا و(34) قيد سرقة.
وكان العميد الوشاح قد تحرك بدورية نحو منطقة قريبة من مركز صحي معان بعد أن وصلت معلومات تفيد بوجود مجرمين مصنفين ضمن "المطلوبين الخطرين يحاولون سرقة سيارات هناك.
وفوجي العقيد ودورية الشرطة بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة أوتومايكية عليهم فور وصولهم.
العميد وشاح، أمر بعدم الرد على إطلاق النار، وحاول التفاوض مع المطلوبين من أجل تسليم أنفسهم، غير أنهم واصلوا إطلاق النار وأصابوا الوشاح بأعيرة نارية بمنطقة البطن والفخذ، ولاذوا بالفرار.
قوات الامن العام في محافظة معان حاولت القاء القبض على المجرمين حين تخفوا في منطقة تسمى "الطور" كانت تشهد حفل زفاف، صادف فيها تواجد عدد من أصدقاء المطاردين من أرباب السوابق، عمدوا على حمايتهم وبادروا بإطلاق النار مجدداً على دوريتي البحث الجنائي والنجدة.
اصابة أخرى لأحد عناصر الامن:
و جرى محاصرة القوة الأمنية داخل الحفل وإصابة أحد رجال الأمن العام بطلق ناري، الأمر الذي استدعى تحرك قوة أمنية كبيرة الى المكان وتمكنت من تخليص الدوريتين. ومازلت قوة أمنية كبيرة في المنطقة من أجل إلقاء القبض على المطلوبين وتحويلهم إلى القضاء.
وتم إسعاف مدير الشرطة الى مستشفى معان الحكومي، ولسوء حالته الصحية تم تحويله الى مستشفى المدينة الطبية.
يذكر أن مجلس النواب استنكر حادثة الاعتداء على مدير شرطة معان من قبل مجموعة خارجة على القانون، بيان صحفي أصدره أمس إنه "تلقى بصدمة كبيرة نبأ الاعتداء، الذي وصفه بالجريمة البشعة والغريبة عن مجتمعنا الأردني الطيب والمتسامح، والبعيدة كل البعد عن عادتنا وتقاليدنا الأردنية النابعة من تراثنا العربي والإسلامي".
وطالب المجلس الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة ومعاقبة هذه المجموعة بأسرع وقت، وتخليص المجتمع من هؤلاء المجرمين الذين أثاروا الفساد وانتهجوا الفتنة سبيلا لهم.
تابعو الأردن 24 على 
