"التربية"تحذر: اليوم دوام للمدارس
جو 24 : كشف امين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد العكور ان عدد الطلبة السوريين في المدارس الاردنية قد ارتفع من 124 الف طالب العام الماضي الى 150 الف طالب العام الحالي.
ووصف العكور وضع المدارس في شمال المملكة من المفرق الى اربد ولغاية الاغوار الشمالية بـ»الكارثي» بسبب الاكتظاظ الشديد فيها حيث وصل عدد الطلبة في احد الشعب الى 75 طالبا وهذا بالتالي «عبء كبير على التربية ينعكس سلبا على مخرجات التعليم وبنيته التحتية وعلى اداء المعلم».
إلى ذلك قال العكور في تصريح لـ(الرأي) ان» هناك توجها لدى الوزارة لدراسة عدة خيارات لانشاء كلية او جامعة او التعاون مع جامعات لاعداد معلمين مؤهلين في التعليم قادرين على التعليم داخل الغرف الصفية».
وأضاف العكور ان احد اسباب تراجع التعليم «هو عدم قدرة المعلم الحديث على التعليم ومنها ضعف المعلومات لديه وعدم قدرته على ادارة الغرفة الصفية وهذا بالتالي كان من اهم الاسباب التي دفعت الوزارة للبحث عن انشاء كلية او مراكز متخصصة او ان يكون هناك جامعات تعمل على تخريج معلمين لعامين كدراسة نظرية وعامين دراسة عملية في الميدان ليكون المعلم مؤهلا وعند استدعائه يكون مجهزا ولديه القدرات التعليمية والفكرية والاساليب والامكانيات التدريسية الناجحة».
واضاف ان الوزارة اكتشفت ومن خلال المقابلات الاخيرة للمعلمين ان معلم اللغة العربية «لا يعرف اللغة العربية ومعلم الانجليزي لا يعرف اللغة الانجليزية اضافة الى ضعف شخصيته القيادية والادارية»، موضحا ان الوزارة تهدف الى الخروج من مظلة تعيينات ديوان الخدمة المدنية واختيار المعلم عبر أسس تخرجه من جهة علمية تأهيلية يكون مؤهلا ومدربا على التعليم في الغرفة الصفية ليكون مهنيا وليس حامل شهادة تخصص».
وطلب العكور من نقابة المعلمين القيام بدورها في تأهيل المعلمين ومراقبة ادائهم المهني حيث ان مخرجات التعليم تعتمد اعتمادا كليا على اداء ومهارة المعلم في القايم بواجبه.
وحول انتشار شائعات بعدم حضور الطلبة خلال اليوم الاربعاء وغدا لاكمال عطلة العيد الى يوم الاحد المقبل فقد حذر العكور طلبة المدارس واولياء امورهم والمعلمين من التغيب عن مدارسهم حيث ان الدوام اليوم الاربعاء هو دوام رسمي للجميع وفي حال تغيب أي طالب فانه سيتم تطبيق تعليمات الحضور والغياب عليه، مبينا ان هناك زيارات ميدانية من قبل مدراء التربية على مدراء المدارس لمتابعة عملية الحضور والغياب.
وحول معالجة نتائج التوجيهي العام الماضي والمدارس التي لم ينجح منها احد، بين العكور ان هناك لجنة لدراسة التوصيات والمقترحات بعد اجتماع الوزير لدراسة التغذية الراجعة من الميدان ووضع المقترحات والاسس الجديدة للنهوض بهذه المدارس.
وعزا العكور سبب عدم نجاح هذه المدارس لأسبا منها ان الوزارة انتهجت مصداقية عالية في وضع العلامة الحقيقية للطلاب اضافة للحد من الغش بصورة كبيرة اضافة لعدم استقرار الحياة المدرسية في بعض من المدارس وانتشار المراكز الثقافية والدروس الخصوصية.
ووصف العكور وضع المدارس في شمال المملكة من المفرق الى اربد ولغاية الاغوار الشمالية بـ»الكارثي» بسبب الاكتظاظ الشديد فيها حيث وصل عدد الطلبة في احد الشعب الى 75 طالبا وهذا بالتالي «عبء كبير على التربية ينعكس سلبا على مخرجات التعليم وبنيته التحتية وعلى اداء المعلم».
إلى ذلك قال العكور في تصريح لـ(الرأي) ان» هناك توجها لدى الوزارة لدراسة عدة خيارات لانشاء كلية او جامعة او التعاون مع جامعات لاعداد معلمين مؤهلين في التعليم قادرين على التعليم داخل الغرف الصفية».
وأضاف العكور ان احد اسباب تراجع التعليم «هو عدم قدرة المعلم الحديث على التعليم ومنها ضعف المعلومات لديه وعدم قدرته على ادارة الغرفة الصفية وهذا بالتالي كان من اهم الاسباب التي دفعت الوزارة للبحث عن انشاء كلية او مراكز متخصصة او ان يكون هناك جامعات تعمل على تخريج معلمين لعامين كدراسة نظرية وعامين دراسة عملية في الميدان ليكون المعلم مؤهلا وعند استدعائه يكون مجهزا ولديه القدرات التعليمية والفكرية والاساليب والامكانيات التدريسية الناجحة».
واضاف ان الوزارة اكتشفت ومن خلال المقابلات الاخيرة للمعلمين ان معلم اللغة العربية «لا يعرف اللغة العربية ومعلم الانجليزي لا يعرف اللغة الانجليزية اضافة الى ضعف شخصيته القيادية والادارية»، موضحا ان الوزارة تهدف الى الخروج من مظلة تعيينات ديوان الخدمة المدنية واختيار المعلم عبر أسس تخرجه من جهة علمية تأهيلية يكون مؤهلا ومدربا على التعليم في الغرفة الصفية ليكون مهنيا وليس حامل شهادة تخصص».
وطلب العكور من نقابة المعلمين القيام بدورها في تأهيل المعلمين ومراقبة ادائهم المهني حيث ان مخرجات التعليم تعتمد اعتمادا كليا على اداء ومهارة المعلم في القايم بواجبه.
وحول انتشار شائعات بعدم حضور الطلبة خلال اليوم الاربعاء وغدا لاكمال عطلة العيد الى يوم الاحد المقبل فقد حذر العكور طلبة المدارس واولياء امورهم والمعلمين من التغيب عن مدارسهم حيث ان الدوام اليوم الاربعاء هو دوام رسمي للجميع وفي حال تغيب أي طالب فانه سيتم تطبيق تعليمات الحضور والغياب عليه، مبينا ان هناك زيارات ميدانية من قبل مدراء التربية على مدراء المدارس لمتابعة عملية الحضور والغياب.
وحول معالجة نتائج التوجيهي العام الماضي والمدارس التي لم ينجح منها احد، بين العكور ان هناك لجنة لدراسة التوصيات والمقترحات بعد اجتماع الوزير لدراسة التغذية الراجعة من الميدان ووضع المقترحات والاسس الجديدة للنهوض بهذه المدارس.
وعزا العكور سبب عدم نجاح هذه المدارس لأسبا منها ان الوزارة انتهجت مصداقية عالية في وضع العلامة الحقيقية للطلاب اضافة للحد من الغش بصورة كبيرة اضافة لعدم استقرار الحياة المدرسية في بعض من المدارس وانتشار المراكز الثقافية والدروس الخصوصية.
تابعو الأردن 24 على 
