برنامج الأغذية العالمي يقلص المساعدات للاجئين السوريين في الاردن
جو 24 : قلص برنامج الاغذية العالمي قيمة المساعدات الغذائية للاجئين السوريين خارج المخيمات في الأردن وذلك اعتبارا من مطلع الشهر الجاري نتيجة لنقص وضعف التمويل من الدول المانحة والمتبرعين والأفراد ، بحسب ما افادت به مسؤولة ملف المعلومات في البرنامج شذى المغربي.
وأوضحت المغربي أن قيمة المساعدات الغذائية لجميع اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات بين التجمعات السكنية وفي المدن والمخولين باستلامها عبر البطاقة الالكترونية او الكوبون الورقي ستنخفض من 24 دينارا شهريا للشخص الواحد الى 12 دينارا .
وأعربت المغربي عن أسفها لهذه الخطوة والتي جاءت نتيجة لقلة وشح التبرعات المالية التي حالت دون أن يتمكن البرنامج من توفير قيمة مساعدات أكبر واصفة الوضع المالي الحالي للمساعدات « بالخطير».
وأوضحت أنه ولاعتبارات أن اللاجئين السوريين في المخيمات هم الأشد حاجة، فإنه سيتم الاستمرار في تقديم الدعم كما كان سابقا وبواقع 20 دينارا للشخص شهريا، نظرا لتقديم مادة الخبز للاجئين في المخيمات من قبل برنامج الأغذية العالمي وبشكل يومي.
وأشارت الى أن دراسة نفذها برنامج الأغذية العالمي بهدف معرفة الأمن الغذائي للاجئين السوريين في الأردن، كشفت أن 85 % من اللاجئين السوريين في الأردن غير آمنين غذائيا بدون المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لهم.
وبينت أن الدراسة توصلت إلى أن 10 % فقط من اللاجئين السوريين في الأردن ليسوا عرضة لانعدام الأمن الغذائي من خلال المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، لافتة إلى أن برنامج الأغذية يغطي 98 % من اللاجئين المسجلين بالمساعدات.
وقالت المغربي إنه يصعب التكهن بمعرفة الوقت الذي يمكن معه تعديل هذه الإجراءات الجديدة في ظل كثرة الأزمات في المنطقة التي ساهمت بتقليص حجم المساعدات، موضحة أن البرنامج بالكاد يغطي احتياجات اللاجئين السوريين الأساسية من الغذاء.
وكان برنامج الغذاء العالمي أعلن في بيان له، «أن عجز التمويل سيجبره على تقليص حجم المساعدات لعملياته الخاصة بالأزمة السورية « موضحا أن البرنامج يعتمد بالكامل على التبرعات من الحكومات والقطاع العام والمنظمات الأخرى والأفراد .
وحذر البرنامج من أن التمويل الخاص بعملياته لتوفير الغذاء المنقذ للحياة لقرابة 6 ملايين لاجئ سوري في طريقه إلى النفاذ، ما سيضطره إلى تقليص الحصص الغذائية لشهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في سورية، فضلا عن تخفيض عدد اللاجئين الحاصلين على مساعدات غذائية أو قسائم.
وأوضحت المغربي أن قيمة المساعدات الغذائية لجميع اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات بين التجمعات السكنية وفي المدن والمخولين باستلامها عبر البطاقة الالكترونية او الكوبون الورقي ستنخفض من 24 دينارا شهريا للشخص الواحد الى 12 دينارا .
وأعربت المغربي عن أسفها لهذه الخطوة والتي جاءت نتيجة لقلة وشح التبرعات المالية التي حالت دون أن يتمكن البرنامج من توفير قيمة مساعدات أكبر واصفة الوضع المالي الحالي للمساعدات « بالخطير».
وأوضحت أنه ولاعتبارات أن اللاجئين السوريين في المخيمات هم الأشد حاجة، فإنه سيتم الاستمرار في تقديم الدعم كما كان سابقا وبواقع 20 دينارا للشخص شهريا، نظرا لتقديم مادة الخبز للاجئين في المخيمات من قبل برنامج الأغذية العالمي وبشكل يومي.
وأشارت الى أن دراسة نفذها برنامج الأغذية العالمي بهدف معرفة الأمن الغذائي للاجئين السوريين في الأردن، كشفت أن 85 % من اللاجئين السوريين في الأردن غير آمنين غذائيا بدون المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي لهم.
وبينت أن الدراسة توصلت إلى أن 10 % فقط من اللاجئين السوريين في الأردن ليسوا عرضة لانعدام الأمن الغذائي من خلال المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي، لافتة إلى أن برنامج الأغذية يغطي 98 % من اللاجئين المسجلين بالمساعدات.
وقالت المغربي إنه يصعب التكهن بمعرفة الوقت الذي يمكن معه تعديل هذه الإجراءات الجديدة في ظل كثرة الأزمات في المنطقة التي ساهمت بتقليص حجم المساعدات، موضحة أن البرنامج بالكاد يغطي احتياجات اللاجئين السوريين الأساسية من الغذاء.
وكان برنامج الغذاء العالمي أعلن في بيان له، «أن عجز التمويل سيجبره على تقليص حجم المساعدات لعملياته الخاصة بالأزمة السورية « موضحا أن البرنامج يعتمد بالكامل على التبرعات من الحكومات والقطاع العام والمنظمات الأخرى والأفراد .
وحذر البرنامج من أن التمويل الخاص بعملياته لتوفير الغذاء المنقذ للحياة لقرابة 6 ملايين لاجئ سوري في طريقه إلى النفاذ، ما سيضطره إلى تقليص الحصص الغذائية لشهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في سورية، فضلا عن تخفيض عدد اللاجئين الحاصلين على مساعدات غذائية أو قسائم.