الرد على كاسياس الذي تشجع أخيراً.. وهاجم مورينيو!
جو 24 : أخيراً، وبعد سنوات من الصمت و”السكوت” الذي لا يمكن اعتباره ذهباً في كل الحالات!
خرج كاسياس وتحدث عن قضيته مع مورينيو (اضغط هنا).. كفارس مغوار أشعل المعركة، ونأى بنفسه بعيداً عن أرضها! وحين قُتل من قتل، وهرب من هرب، وانتهت الضباع والعقبان من تمزيق الجثث، حمل الفارس سيفه ونزل أرض المعركة مسرعاً!
ولا أعلم لماذا استعجل كاسياس لهذه الدرجة، لماذا لم ينتظر ظهور المسيح الدجال مثلاً؟! لدي أسئلة وكلام كثير، سأحاول اختصاره.. لماذا لم يخرج كاسياس حينها ويقول هذا الكلام؟! ألم يكن هذا الكلام ليحل المشكلة كلها وهي في مهدها.. ربما! أم أنه رفض الظهور في برنامج تلفزيوني حينها، لأن منتجي البرامج لم يعرضوا عليه مبلغاً جيداً؟!
حين كتبت ساره أن هناك مشاكل في غرفة ملابس الريال في بداية الأزمة.. ماذا فعل كاسياس؟ ضغط زر “ريتويت”! ما معنى ذلك؟ وهل يوجد غرفة ملابس في العالم بلا خلافات.. أو عري؟! الخلافات أمر طبيعي وصحي سواء في غرفة الملابس أو في غرفة المحلفين! لكن حين يتم التصريح بذلك من قبل صحافية على علاقة بأسطورة الفريق.. وفوق ذلك والدها نصاب ومقامرجي! فإن المسألة تأخذ أبعاداً أخرى، أبعاد نتنة!
وبسبب هذه النتانة المفرطة حينها، يقوم كل ريالي شريف ويفكر في مصلحة النادي حقاً بمهاجمة هذه الصحافية.. بينما القديس يتبنى تغريدتها ويروج لها! ويخرج الآن بوجهه الملائكي ويقول إنه لم يرد على مورينيو لمصلحة النادي! مصلحة النادي أيه.. هل ترانا بذيول؟! أين كانت مصلحة النادي حين سربت الأخبار؟! أين كانت حين سربت فيديو التمرين؟! أين كانت حين روجت لما يقال مرة بريتويت، ومرة بصمت صميت!
يقول كاسياس عن عدائه مع مورينيو وعودته من الإصابة التي جعلتهم يتعاقدون مع دييجو لوبيز: “بعد التعافي قال كارانكا إنني لست على مستوى التنافس، شعرت أن لديهم مشكلة معي”! الآن عرفنا سبب الخلاف.. لقد قالوا له إن مستواه منخفض، فحزن كاسياس، وأخذ الأمور بشكل شخصي! علما أن مستواه كان منخفض فعلاً قبل الإصابة، وازداد الانخفاض بعدها.. وأكبر دليل على ذلك، أنشيلوتي! إن افترضنا أن مورينيو وعيون كل البشر متحيزة ضد كاسياس!
الدليل القاطع على أن كاسياس لا يقول الحقيقة هو ما قاله عن آربيلوا: “علاقتنا ليست كما كانت منذ 5 أو 7 أعوام، لكنها علاقة قائمة على الود والاحترام”! كلنا شاهدنا الفيديوهات.. وبالنسبة لي الاحترام، هو أن تقف لتصافح الرجل حين يقترب منك.. والود، أن تقبله على خديه! أما الحب فهو أن.. لا لن أكمل، فهذه ليست كلاشنكورة!
في نهاية المقابلة يتساءل المذيع عن خلاف كاسياس مع والديه! يعني الرجل لديه خلاف مع والديه، وآربيلوا، ومورينيو، وكارنكا، ونصف المدريديين.. رجل لديه كل هذه الخلافات مع الأشخاص الذين يفترض أن يحبهم ويحبوه.. كيف يكون قديساً؟!
خرج كاسياس وتحدث عن قضيته مع مورينيو (اضغط هنا).. كفارس مغوار أشعل المعركة، ونأى بنفسه بعيداً عن أرضها! وحين قُتل من قتل، وهرب من هرب، وانتهت الضباع والعقبان من تمزيق الجثث، حمل الفارس سيفه ونزل أرض المعركة مسرعاً!
ولا أعلم لماذا استعجل كاسياس لهذه الدرجة، لماذا لم ينتظر ظهور المسيح الدجال مثلاً؟! لدي أسئلة وكلام كثير، سأحاول اختصاره.. لماذا لم يخرج كاسياس حينها ويقول هذا الكلام؟! ألم يكن هذا الكلام ليحل المشكلة كلها وهي في مهدها.. ربما! أم أنه رفض الظهور في برنامج تلفزيوني حينها، لأن منتجي البرامج لم يعرضوا عليه مبلغاً جيداً؟!
حين كتبت ساره أن هناك مشاكل في غرفة ملابس الريال في بداية الأزمة.. ماذا فعل كاسياس؟ ضغط زر “ريتويت”! ما معنى ذلك؟ وهل يوجد غرفة ملابس في العالم بلا خلافات.. أو عري؟! الخلافات أمر طبيعي وصحي سواء في غرفة الملابس أو في غرفة المحلفين! لكن حين يتم التصريح بذلك من قبل صحافية على علاقة بأسطورة الفريق.. وفوق ذلك والدها نصاب ومقامرجي! فإن المسألة تأخذ أبعاداً أخرى، أبعاد نتنة!
وبسبب هذه النتانة المفرطة حينها، يقوم كل ريالي شريف ويفكر في مصلحة النادي حقاً بمهاجمة هذه الصحافية.. بينما القديس يتبنى تغريدتها ويروج لها! ويخرج الآن بوجهه الملائكي ويقول إنه لم يرد على مورينيو لمصلحة النادي! مصلحة النادي أيه.. هل ترانا بذيول؟! أين كانت مصلحة النادي حين سربت الأخبار؟! أين كانت حين سربت فيديو التمرين؟! أين كانت حين روجت لما يقال مرة بريتويت، ومرة بصمت صميت!
يقول كاسياس عن عدائه مع مورينيو وعودته من الإصابة التي جعلتهم يتعاقدون مع دييجو لوبيز: “بعد التعافي قال كارانكا إنني لست على مستوى التنافس، شعرت أن لديهم مشكلة معي”! الآن عرفنا سبب الخلاف.. لقد قالوا له إن مستواه منخفض، فحزن كاسياس، وأخذ الأمور بشكل شخصي! علما أن مستواه كان منخفض فعلاً قبل الإصابة، وازداد الانخفاض بعدها.. وأكبر دليل على ذلك، أنشيلوتي! إن افترضنا أن مورينيو وعيون كل البشر متحيزة ضد كاسياس!
الدليل القاطع على أن كاسياس لا يقول الحقيقة هو ما قاله عن آربيلوا: “علاقتنا ليست كما كانت منذ 5 أو 7 أعوام، لكنها علاقة قائمة على الود والاحترام”! كلنا شاهدنا الفيديوهات.. وبالنسبة لي الاحترام، هو أن تقف لتصافح الرجل حين يقترب منك.. والود، أن تقبله على خديه! أما الحب فهو أن.. لا لن أكمل، فهذه ليست كلاشنكورة!
في نهاية المقابلة يتساءل المذيع عن خلاف كاسياس مع والديه! يعني الرجل لديه خلاف مع والديه، وآربيلوا، ومورينيو، وكارنكا، ونصف المدريديين.. رجل لديه كل هذه الخلافات مع الأشخاص الذين يفترض أن يحبهم ويحبوه.. كيف يكون قديساً؟!