jo24_banner
jo24_banner

تفشي «إيبولا» يهدد أوروبا

تفشي «إيبولا» يهدد أوروبا
جو 24 : سرت مخاوف أمس من انتشار فيروس «إيبولا» في أوروبا، بعد إعلان أول إصابة في إسبانيا شملت ممرضة عالجت في مستشفى ألكوركون بمدريد الشهر الماضي كاهنين عادا إلى البلاد بعد إصابتهما بالفيروس وتوفيا لاحقاً. وطالبت المفوضية الأوروبية بتوضيح ظروف هذه الإصابة، في وقت أعلنت سوزانا جاكاب، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، أنه «لا يمكن تفادي ظهور إصابات جديدة في أوروبا بسبب حركة السفر المكثفة منها إلى الدول المتضررة في غرب أفريقيا وبالعكس، لكن القارة في خطر محدود لأنها مستعدة جيداً للسيطرة على المرض».
ووصفت مصادر طبية إسبانية تطور الحالة الصحية للممرضة البالغة 40 من العمر بأنه «إيجابي»، على رغم أنها انتظرت حتى الأحد الماضي لزيارة طبيب بعدما شعرت بوعكة الثلثاء.
وأخضعت السلطات الصحية 30 شخصاً عملوا مع الممرضة لمراقبة عبر تسجيل درجات حرارة أجسادهم مرتين يومياً، إضافة إلى موظفين كانوا على اتصال بها في مستشفى ألكوركون، قبل أن تنقل ممرضة ومهندس لم تكن نتائج تحليلاتهما «إيجابية» إلى مستشفى لا باث كارلوس الثالث على سبيل الوقاية، ولاحقاً زوج الممرضة «المعرّض كثيراً» لخطر الإصابة.
وتمتد فترة حضانة فيروس «إيبولا» 21 يوماً، ويقول خبراء إنه ليس معدياً إلا حين تظهر أعراض معينة على المريض، مثل الحمى والقيء والإسهال.
وطالبت المفوضية الأوروبية إسبانيا بـ «توضيحات» حول ظروف الإصابة الأولى خارج أفريقيا، وقال الناطق باسمها فريدريك فينسانت: «هناك مشكلة ما، لأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت على إجراءات وطنية دقيقة ومنسقة لتفادي وصول الفيروس إلى أراضي أوروبا». لكنه استدرك أن «احتمال انتشار الفيروس في أوروبا ضعيف».
وردت وزيرة الصحة الإسبانية آنا ماتو بتأكيد اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سلامة الطاقم الطبي والسكان، وقالت: «نسعى إلى تأكيد احترام كل الإجراءات المنصوص عليها بدقة خلال معالجة الكاهنين لدى عودتهما من أفريقيا في الشهرين الماضيين. لكن نقابات الممرضين في إسبانيا انتقدت «عدم فاعلية الإجراءات التي واكبت علاج الكاهنين».
في الولايات المتحدة، أعلن الرئيس باراك أوباما أن إدارته ستطور فحوص جديدة لكشف الإصابات بـ «إيبولا» بين ركاب الطائرات، سواء في دول غرب أفريقيا المتضررة أو في الولايات المتحدة.الحياة اللندنية
تابعو الأردن 24 على google news