2 مليون يورو لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
جو 24 : قابل وزير الخارجية الألمانية شتاينماير يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول المفوض العام لمنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (أونروا) بيير كرينبول في إطار تواجد الأخير في برلين في زيارة تستغرق عدة أيام.
قدم شتاينماير الشكر لبيير كرينبول على الإسهام الكبير الذي تقدمه الأونروا وخصوصًا في أثناء نزاع غزة الأخير، كما أعلن شتاينماير دعم بلاده للأنروا بمبلغ مليوني يورو إضافية لتدابير الإغاثة. وبذلك يصل إجمالي ما قدمته وزارة الخارجية الألمانية منذ بداية العام إلى 22،4 مليون يورو لدعم العمل المهم الذي تقوم به الأونروا.
وبهذه المناسبة صرح وزير الخارجية الألمانية شتاينماير بما يلي:
"من رأى الصور الأخيرة من غزة يعرف جيدًا حجم احتياج الأشخاص هناك إلى المساعدة بصورة مُلحة. يمكن لليأس أن يكون الشرارة التي تُشعل نزاعًا يظن البعض أنه قد هدئ. لذلك يجب أن يصبح الآن في مقدمة أهدافنا تخفيف معاناة المتضررين وتحسين ظروف الحياة في غزة بصورة مستدامة. وهذا هو تحديدًا موضوع مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيُعقد يوم الأحد في القاهرة.
إلا أن الدعم المادي الذي يقدمه المجتمع الدولي لا يكفي وحده، فللقيام بإعادة البناء الناجحة وتحقيق حل مستدام للنزاع نحتاج إلى شريك فلسطيني نثق به في غزة، وهذا الشريك لا يمكن أن يكون سوى السلطة الفلسطينية."
قدم شتاينماير الشكر لبيير كرينبول على الإسهام الكبير الذي تقدمه الأونروا وخصوصًا في أثناء نزاع غزة الأخير، كما أعلن شتاينماير دعم بلاده للأنروا بمبلغ مليوني يورو إضافية لتدابير الإغاثة. وبذلك يصل إجمالي ما قدمته وزارة الخارجية الألمانية منذ بداية العام إلى 22،4 مليون يورو لدعم العمل المهم الذي تقوم به الأونروا.
وبهذه المناسبة صرح وزير الخارجية الألمانية شتاينماير بما يلي:
"من رأى الصور الأخيرة من غزة يعرف جيدًا حجم احتياج الأشخاص هناك إلى المساعدة بصورة مُلحة. يمكن لليأس أن يكون الشرارة التي تُشعل نزاعًا يظن البعض أنه قد هدئ. لذلك يجب أن يصبح الآن في مقدمة أهدافنا تخفيف معاناة المتضررين وتحسين ظروف الحياة في غزة بصورة مستدامة. وهذا هو تحديدًا موضوع مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيُعقد يوم الأحد في القاهرة.
إلا أن الدعم المادي الذي يقدمه المجتمع الدولي لا يكفي وحده، فللقيام بإعادة البناء الناجحة وتحقيق حل مستدام للنزاع نحتاج إلى شريك فلسطيني نثق به في غزة، وهذا الشريك لا يمكن أن يكون سوى السلطة الفلسطينية."