ناشطة سورية تلقي خطبة العيد في كندا
جو 24 : - أوفت الناشطة السورية المقيمة في كندا عفراء جلبي بما تعهدت به في رسالة وجهتها للراغبين بالاستماع لخطبة يوم العيد، وألقتها في مركز ثقافي بتورنتو، ما أثار موجة من ردود الفعل.
فقد جاء في رسالة الناشطة المعارضة للنظام السوري أنها ستلقي خطبة العيد في مركز "النور" منوهة إلى أن الخطيبة ستكون امرأة والإمام رجلا، واصفة هذه الخطوة بأنها جزء من جهادها "ضد التطرف"، مستشهدة بما جاء في الآية (64) من سورة "آل عمران".. [تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ].
ووجهت عفراء جلبي رسالة شكر لكل من "دعم وشجع وكتب كلاما طيبا رقيقا" بشأن خطبة العيد التي قدمتها. أما في ما يتعلق بمن "كانوا في حالة صدمة" فتضرعت الناشطة السورية إلى الله بأن "يسامحهم ويهدي قلوبهم"، مشيرة إلى أنها ترى رد فعلهم انطلاقا من محبتهم وغيرتهم "للحفاظ على إرث معين بفهم معين"، وفق وصفها.
كما قالت إنه "من المهم جدا في هذه الأوقات أن نرفق ببعضنا حتى لو رأينا أخطاء ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر"، مشددة على أنها اجتهدت "فإن أخطأت فلي أجر الاجتهاد وإن أصبت فسأكون فتحت فسحة أمل". كما جاء في رسالتها أن "الإسلام دين واضح المعالم وفيه مساحات هائلة تسمح لنا باجتهادات كثيرة"، وأنه باستطاعة المسلم أن يعيش إسلاما بحس أخلاقي عالي "يصر على عدم الظلم وعدم الأذية".
واختتمت عفراء جلبي رسالتها بـ "اننا نعيش في عصر جميل مليء بالامكانات الهائلة ونحمل الأمانة لنخلق عالما أكثر رحمة ورأفة"، داعية إلى التعاون والتنافس في خلق هذا العالم الجديد.
فقد جاء في رسالة الناشطة المعارضة للنظام السوري أنها ستلقي خطبة العيد في مركز "النور" منوهة إلى أن الخطيبة ستكون امرأة والإمام رجلا، واصفة هذه الخطوة بأنها جزء من جهادها "ضد التطرف"، مستشهدة بما جاء في الآية (64) من سورة "آل عمران".. [تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ].
ووجهت عفراء جلبي رسالة شكر لكل من "دعم وشجع وكتب كلاما طيبا رقيقا" بشأن خطبة العيد التي قدمتها. أما في ما يتعلق بمن "كانوا في حالة صدمة" فتضرعت الناشطة السورية إلى الله بأن "يسامحهم ويهدي قلوبهم"، مشيرة إلى أنها ترى رد فعلهم انطلاقا من محبتهم وغيرتهم "للحفاظ على إرث معين بفهم معين"، وفق وصفها.
كما قالت إنه "من المهم جدا في هذه الأوقات أن نرفق ببعضنا حتى لو رأينا أخطاء ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر"، مشددة على أنها اجتهدت "فإن أخطأت فلي أجر الاجتهاد وإن أصبت فسأكون فتحت فسحة أمل". كما جاء في رسالتها أن "الإسلام دين واضح المعالم وفيه مساحات هائلة تسمح لنا باجتهادات كثيرة"، وأنه باستطاعة المسلم أن يعيش إسلاما بحس أخلاقي عالي "يصر على عدم الظلم وعدم الأذية".
واختتمت عفراء جلبي رسالتها بـ "اننا نعيش في عصر جميل مليء بالامكانات الهائلة ونحمل الأمانة لنخلق عالما أكثر رحمة ورأفة"، داعية إلى التعاون والتنافس في خلق هذا العالم الجديد.