نقباء : ظروف المواطن الاقتصادية عصفت بموسم البيع
ملاك العكور - لم يحقق موسم عيد الأضحى الايرادات المادية المرجوة في بعض القطاعات الحيوية ، رغم توافد عدد كبير من السياح والزائرين وعودة بعض المغتربين بعد أن أغلقت العديد من الدول المجاورة أبوابها السياحية في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة فيها.
وأجمع نقباء وممثلو قطاعات تجارية ذات صلة على ان الحركة التجارية في عيد الأضحى سجلت انخفاضا ملحوظا عن الأعوام السابقة.
وحول ذلك، قال نقيب تجار الأقمشة والألبسة، مروان القادري، أن سوق الألبسة شهد انخفاضاً حاداً هذا العام في مواسم الأعياد وصل إلى أكثر من 40% مما شكل ركوداً واضحاً في الأسواق.
وأشار القادري لـJO24 أن الأوضاع الأمنية التي تمر بها الدول الشقيقة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن الأردني تعد أهم الأسباب التي عصفت بموسم البيع.
ومن جانبه قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية رائد حماده أن اقبال الأردنيين على الحلويات و المطاعم لهذا العيد انخفض بشكل كبير مقارنة بأعياد السنوات السابقة بنسبة 30% و مقارنة بعيد الفطر بنسبة 50%.
وأشار حماده لـJO24 أن القدرة الشرائية للمواطن انخفضت نتيجة تزاحم المناسبات حيث استنفذ المواطنون أموالهم خلال العطلة الصيفية يليها شهر رمضان المبارك وعيد الفطر إضافة إلى موسم المدارس الذي استهلك قدراً كبيراً من دخل الأسرة.
وأضاف حماده أن ارتفاع أسعار الخدمات الأساسية على المواطن كالكهرباء باتت تستنزف جيبه بما انعكس على حياته وبالتالي على قطاع الخدمات بشكل عام وقطاع المطاعم بشكل خاص.
نقيب أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، أسامة امسيح، أن سوق الحلي لم يشهد أيضاً حركة لافتة، حيث أن عملية البيع اقتصرت على بيع المجوهرات لغايات الزواج إلا أنها أقل من المواسم السابقة، إضافة إلى الهدايا بمناسبة العيد.
