حازم السامرائي: لا يمكن طرد "داعش" إلا بطريقتين
جو 24 : طالب عدد من القادة السنة العراقيين أمس بتدخل بري دولي لحماية مناطقهم من تنظيم داعش، وأكدوا أن وجود هذه القوات سيساهم في طرد مسلحي التنظيم من المناطق السنية، ومسك الأرض فيها لحين تشكيل قوات خاصة بالسنة في هذه المناطق.
وقال ناجح الميزان الأمين العام للمؤتمر التأسيسي لإقليم صلاح الدين لـ«الشرق الأوسط»: «السنة محرجون اليوم في العراق لأنهم بين احتلالين، احتلال داعش واحتلال الميليشيات الطائفية، الحديث المتداول الآن في المناطق السنية هو وجوب وجود قوات دولية في هذه المناطق لتمسك الأرض لحين تشكيل قوات خاصة بالمناطق السنية، أو تسليح العشائر، لكن بقايا نوري المالكي في الحكومة العراقية لن يذهبوا إلى تسليح العشائر، لأنهم لا يثقون بالسنة، فالأجهزة الأمنية التي بنيت على أساس طائفي لا تثق بالسنة، لأنها تدار من قبل إيران، لذا البديل هو وجود قوات دولية تمسك الأرض بعد داعش».
وتابع الميزان «إن الحل الجذري لهذه المناطق هي أن تتحول إلى أقاليم، تشكل فيها قوات حرس الإقليم، وجهاز الأمن العام، فعندما تتحول كل محافظة إلى إقليم، يصبح أهل المحافظة هم الأدرى بمحافظتهم، لأننا لا نثق بالجيش الحالي، والحكومة تعترف أن الجيش العراقي اليوم عبارة عن حشد شعبي وميليشيات طائفية».
بدوره، قال السياسي السني حازم السامرائي، لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن طرد داعش إلا بطريقتين، إما عن طريق قوات من أهل هذه المناطق، أو أن تأتي قوات أخرى لتخرجه، نحن نريد تشكيل قوات خاصة من هذه المناطق، لتواجه داعش، مرتبطة بالمركز، أما الميليشيات الطائفية الأخرى فتثير المشكلات، وتعتدي على المواطنين، وهم غير منظمين، وجاءت بهم الحكومة من الجنوب، الآن مناطقنا تعاني من داعش ومن هذه الميليشيات، والتخلص من هذه المشكلات يجري إما عن طريق الاستعانة بقوات دولية برية تقضي على داعش أو قوات من مناطقنا».
من جهته، قال الشيخ عمر العلواني، أحد قادة العشائر التي تحارب داعش في محافظة الأنبار في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «الآن هناك تطوع لأبناء العشائر في الأنبار لمحاربة داعش، لكن نحن نحتاج إلى دعم دولي جوي وبري لطرد مسلحي تنظيم داعش، القوات البرية ضرورية لأكثر مناطق هذه المحافظات، لأن داعش يهاجم بقوة، ونزل منذ البداية إلى أرض المعركة بالقوة، لذا هناك حاجة إلى قوات برية دولية لردعهم وإخراجهم من هذه المناطق».
بينما طالب محمد طه حمدون، المتحدث الرسمي باسم الحراك الشعبي السني في العراق، لـ«الشرق الأوسط»: «كحراك شعبي نطلب من التحالف الدولي تدريب القوات التي ستشكل في المناطق السنية، لمواجهة داعش وطرده من المنطقة، وتسليح هذه القوات تسليحا متطورا، لأن هؤلاء سيكون لهم دور قوي في طرد داعش وهي كفيلة بإنهاء هذه الأزمة، فأي حل في المناطق السنية يجب أن يكون مرتبطا بأبناء هذه المناطق الذين يجب أن تكون لهم رؤية بشأن ذلك».
وقال ناجح الميزان الأمين العام للمؤتمر التأسيسي لإقليم صلاح الدين لـ«الشرق الأوسط»: «السنة محرجون اليوم في العراق لأنهم بين احتلالين، احتلال داعش واحتلال الميليشيات الطائفية، الحديث المتداول الآن في المناطق السنية هو وجوب وجود قوات دولية في هذه المناطق لتمسك الأرض لحين تشكيل قوات خاصة بالمناطق السنية، أو تسليح العشائر، لكن بقايا نوري المالكي في الحكومة العراقية لن يذهبوا إلى تسليح العشائر، لأنهم لا يثقون بالسنة، فالأجهزة الأمنية التي بنيت على أساس طائفي لا تثق بالسنة، لأنها تدار من قبل إيران، لذا البديل هو وجود قوات دولية تمسك الأرض بعد داعش».
وتابع الميزان «إن الحل الجذري لهذه المناطق هي أن تتحول إلى أقاليم، تشكل فيها قوات حرس الإقليم، وجهاز الأمن العام، فعندما تتحول كل محافظة إلى إقليم، يصبح أهل المحافظة هم الأدرى بمحافظتهم، لأننا لا نثق بالجيش الحالي، والحكومة تعترف أن الجيش العراقي اليوم عبارة عن حشد شعبي وميليشيات طائفية».
بدوره، قال السياسي السني حازم السامرائي، لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن طرد داعش إلا بطريقتين، إما عن طريق قوات من أهل هذه المناطق، أو أن تأتي قوات أخرى لتخرجه، نحن نريد تشكيل قوات خاصة من هذه المناطق، لتواجه داعش، مرتبطة بالمركز، أما الميليشيات الطائفية الأخرى فتثير المشكلات، وتعتدي على المواطنين، وهم غير منظمين، وجاءت بهم الحكومة من الجنوب، الآن مناطقنا تعاني من داعش ومن هذه الميليشيات، والتخلص من هذه المشكلات يجري إما عن طريق الاستعانة بقوات دولية برية تقضي على داعش أو قوات من مناطقنا».
من جهته، قال الشيخ عمر العلواني، أحد قادة العشائر التي تحارب داعش في محافظة الأنبار في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «الآن هناك تطوع لأبناء العشائر في الأنبار لمحاربة داعش، لكن نحن نحتاج إلى دعم دولي جوي وبري لطرد مسلحي تنظيم داعش، القوات البرية ضرورية لأكثر مناطق هذه المحافظات، لأن داعش يهاجم بقوة، ونزل منذ البداية إلى أرض المعركة بالقوة، لذا هناك حاجة إلى قوات برية دولية لردعهم وإخراجهم من هذه المناطق».
بينما طالب محمد طه حمدون، المتحدث الرسمي باسم الحراك الشعبي السني في العراق، لـ«الشرق الأوسط»: «كحراك شعبي نطلب من التحالف الدولي تدريب القوات التي ستشكل في المناطق السنية، لمواجهة داعش وطرده من المنطقة، وتسليح هذه القوات تسليحا متطورا، لأن هؤلاء سيكون لهم دور قوي في طرد داعش وهي كفيلة بإنهاء هذه الأزمة، فأي حل في المناطق السنية يجب أن يكون مرتبطا بأبناء هذه المناطق الذين يجب أن تكون لهم رؤية بشأن ذلك».