فتيات يشتكين عدم تشغيل عداد التكسي
جو 24 : شكت فتيات عدم التزام بعض سائقي التكسي بتشغيل العداد داخل عمان، حيث يقوم هؤلاء السائقون باستغلالهن، ومضاعفة أجور التكسي إلى نحو النصف، وفق ما ذكرنه لـ"السبيل".
فبحسب الفتاة هبة محمود، فإنها عملت على توقيف سيارة تكسي بمنطقة الزهور للوصول إلى منطقة حي نزال، فإذا بالسائق يطلب منها خمسة دنانير أجرة التوصيل، رافضًا تشغيل العداد بحجة أن ما يتم تسجيله العداد من مبلغ قليل ولا يقبل به.
وأضافت الفتاة لـ"السبيل" أنها قبلت في البداية الركوب والموافقة على طلب السائق، وعند وصولها إلى مكانها، رفضت دفع الخمسة دنانير، ودفعت دينارا ونصف الدينار هي أجرة العداد التي تدفعها عادة في مثل هذه المشوار، في الوقت الذي هددته بإحضار الشرطة، والشكوى عليه.
في الشكوى ذاتها، أكدت الفتاة جمانة أمين أنها وفي إحدى المرات أوقفت تكسي بمنطقة الشميساني للوصول إلى مكان عملها في عرجان، حيث اشترط السائق عليها دفع مبلغ خمسة دنانير لإيصالها؛ ما اضطرها إلى القبول؛ لصعوبة الحصول على تكسي في تلك المنطقة.
من جهته، أكد رئيس قسم العلاقات العامة في إدارة السير المقدم معاوية الربابعة لـ"السبيل" ورود كثير من الشكاوى حول هذه الظاهرة، وبخاصة في فترة العيد، مؤكدا مكافحتها ورصدها عبر شعبة المباحث المرورية في الإدارة.
وقال إن هذه الظاهرة السلبية من بعض السائقين تعتبر مخالفة قانونية، حيث يتم تقاضي زيادة بالأجرة، واصفا إياها بالسلوكيات الخاطئة، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تكسي يقوم بهذه المخالفة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة معه.
وبين أن المادة 35 الفقرة 11 من قانون السير لسنة 2008 تنص على أنه يعاقب بغرامة، مقدارها 30 دينارا، كل سائق غير ملتزم بتشغيل عداد الأجرة، أو عدم صلاحيته في سيارات الركوب العمومية، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة من قبل رجال السير على سائقي التكسي، مؤكدا تحرير العديد من المخالفات بحق التكسي التي لا تتقيد بتشغيل العداد.
وأوضح أنه في حال ارتكاب هذه المخالفة من قبل السائق، فإنه يتم تحرير مخالفة بقيمة 30 دينارا، وكتابة تعهد خطي من قبل رجال قسم السير بحق السائقين الذين لا يُشغلون العدادات لأول مرة، ثم يتم إلزام السائق بكتابة تعهد خطي إذا ارتكب المخالفة مرة ثانية، فيما يتم تحويله إلى الحاكم الإداري.السبيل
فبحسب الفتاة هبة محمود، فإنها عملت على توقيف سيارة تكسي بمنطقة الزهور للوصول إلى منطقة حي نزال، فإذا بالسائق يطلب منها خمسة دنانير أجرة التوصيل، رافضًا تشغيل العداد بحجة أن ما يتم تسجيله العداد من مبلغ قليل ولا يقبل به.
وأضافت الفتاة لـ"السبيل" أنها قبلت في البداية الركوب والموافقة على طلب السائق، وعند وصولها إلى مكانها، رفضت دفع الخمسة دنانير، ودفعت دينارا ونصف الدينار هي أجرة العداد التي تدفعها عادة في مثل هذه المشوار، في الوقت الذي هددته بإحضار الشرطة، والشكوى عليه.
في الشكوى ذاتها، أكدت الفتاة جمانة أمين أنها وفي إحدى المرات أوقفت تكسي بمنطقة الشميساني للوصول إلى مكان عملها في عرجان، حيث اشترط السائق عليها دفع مبلغ خمسة دنانير لإيصالها؛ ما اضطرها إلى القبول؛ لصعوبة الحصول على تكسي في تلك المنطقة.
من جهته، أكد رئيس قسم العلاقات العامة في إدارة السير المقدم معاوية الربابعة لـ"السبيل" ورود كثير من الشكاوى حول هذه الظاهرة، وبخاصة في فترة العيد، مؤكدا مكافحتها ورصدها عبر شعبة المباحث المرورية في الإدارة.
وقال إن هذه الظاهرة السلبية من بعض السائقين تعتبر مخالفة قانونية، حيث يتم تقاضي زيادة بالأجرة، واصفا إياها بالسلوكيات الخاطئة، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تكسي يقوم بهذه المخالفة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة معه.
وبين أن المادة 35 الفقرة 11 من قانون السير لسنة 2008 تنص على أنه يعاقب بغرامة، مقدارها 30 دينارا، كل سائق غير ملتزم بتشغيل عداد الأجرة، أو عدم صلاحيته في سيارات الركوب العمومية، مؤكدا أن هناك متابعة مستمرة من قبل رجال السير على سائقي التكسي، مؤكدا تحرير العديد من المخالفات بحق التكسي التي لا تتقيد بتشغيل العداد.
وأوضح أنه في حال ارتكاب هذه المخالفة من قبل السائق، فإنه يتم تحرير مخالفة بقيمة 30 دينارا، وكتابة تعهد خطي من قبل رجال قسم السير بحق السائقين الذين لا يُشغلون العدادات لأول مرة، ثم يتم إلزام السائق بكتابة تعهد خطي إذا ارتكب المخالفة مرة ثانية، فيما يتم تحويله إلى الحاكم الإداري.السبيل