مجلس النقباء ينتقد عدم اعادة فرنسا لمسلة ميشع
جو 24 : انتقد مجلس النقباء ما وصفه بالاسلوب الذي تعامل به الجانب الفرنسي مع المطالبات المتكررة بإعادة مسلة ميشع التاريخية للاردن بعد ان استحوذ عليها الفرنسيون قبل نحو 150 عاما.
ووفق المجلس فان مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان يواصل منذ ما يزيد على 6 اشهر المطالبة باعادة "مسلة ميشع " التاريخية الى الاردن من متحف اللوفر في باريس بعد استحواذ فرنسا عليها منذ مايزيد على 150 سنة واصفا المسلة بانها مصدر تاريخي مهم تؤكد على اصالة الاردن التاريخية.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة ان النقابات المهنية تؤكد اهمية هذا التحرك والذي يعتبر بداية لعمل وطني كبير نستعيد به اثار الاردن الموجودة في المتاحف العالمية مثل اللوفر وبرلين وغيرها.
ودعا الطراونة السفارة الفرنسية الى لعب دور إيجابي اكبر في التعامل مع هذا المسألة الوطنية ، وابدى استغرابه من عدم الرد من جانب الحكومة الفرنسية في باريس "خصوصا عندما تصل رسالة من هذا النوع الى الرئيس الفرنسي هولاند".
الطراونة طالب ايضا بدور اكبر للحكومة الأردنية في اسناد مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان لاستعادة "رموزنا ومصادر فخرنا واعتزازنا باجدادنا وانتصاراتهم وانجازاتهم مبينا انه في حال عدم التجاوب يمكن اللجوء الى منظمة اليونسكو والمحاكم الدولية المختصة على غرار الدول العربية التي استعادت الكثير من اثارها مثل مصر والعراق ولبنان وغيرها.
من جانبه قال رئيس مركز ميشع الدكتور ضيف الله الحديثات انه تواصل مع عدد من المسؤولين الاردنيين طالبا منهم تبني المطالبة باعادة هذه المسلة الى حضن الدولة الاردنية الا انه لم يجد اذنا صاغية ، ما حدا بالمركز تبني مبادرة اطلق عليها (المبادرة الوطنية لاستعادة مسلة ميشع).
وأضاف ان المبادرة خاطبت السفارة الفرنسية في عمان ثلاث مرات للمطالبة باعادة مسلة ميشع ، الا انها لم تتلق أي رد.
ومسلة ميشع أو حجر ميشع مسلة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة الموآبية التي ظهرت في وسط وجنوب الاردن في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام حيث خلد الملك ميشع فيها انتصاراته على بنى اسرائيل في عام 850 ق.م ، ويعتبر ذكرهم فيها الأقدم لحد الآن.
بترا
ووفق المجلس فان مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان يواصل منذ ما يزيد على 6 اشهر المطالبة باعادة "مسلة ميشع " التاريخية الى الاردن من متحف اللوفر في باريس بعد استحواذ فرنسا عليها منذ مايزيد على 150 سنة واصفا المسلة بانها مصدر تاريخي مهم تؤكد على اصالة الاردن التاريخية.
وقال رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة ان النقابات المهنية تؤكد اهمية هذا التحرك والذي يعتبر بداية لعمل وطني كبير نستعيد به اثار الاردن الموجودة في المتاحف العالمية مثل اللوفر وبرلين وغيرها.
ودعا الطراونة السفارة الفرنسية الى لعب دور إيجابي اكبر في التعامل مع هذا المسألة الوطنية ، وابدى استغرابه من عدم الرد من جانب الحكومة الفرنسية في باريس "خصوصا عندما تصل رسالة من هذا النوع الى الرئيس الفرنسي هولاند".
الطراونة طالب ايضا بدور اكبر للحكومة الأردنية في اسناد مركز ميشع للدراسات وحقوق الانسان لاستعادة "رموزنا ومصادر فخرنا واعتزازنا باجدادنا وانتصاراتهم وانجازاتهم مبينا انه في حال عدم التجاوب يمكن اللجوء الى منظمة اليونسكو والمحاكم الدولية المختصة على غرار الدول العربية التي استعادت الكثير من اثارها مثل مصر والعراق ولبنان وغيرها.
من جانبه قال رئيس مركز ميشع الدكتور ضيف الله الحديثات انه تواصل مع عدد من المسؤولين الاردنيين طالبا منهم تبني المطالبة باعادة هذه المسلة الى حضن الدولة الاردنية الا انه لم يجد اذنا صاغية ، ما حدا بالمركز تبني مبادرة اطلق عليها (المبادرة الوطنية لاستعادة مسلة ميشع).
وأضاف ان المبادرة خاطبت السفارة الفرنسية في عمان ثلاث مرات للمطالبة باعادة مسلة ميشع ، الا انها لم تتلق أي رد.
ومسلة ميشع أو حجر ميشع مسلة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة الموآبية التي ظهرت في وسط وجنوب الاردن في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام حيث خلد الملك ميشع فيها انتصاراته على بنى اسرائيل في عام 850 ق.م ، ويعتبر ذكرهم فيها الأقدم لحد الآن.
بترا