أول وفاة بفيروس ''إيبولا'' في أمريكا
جو 24 : سجلت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أول حالة وفاة جراء حمى "إيبولا"، حسب ما أعلنته مستشفى "تكساس بريسبيتيريان هيلث" في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية.
وقال بيان صادر عن المستشفى، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إن "توماس إريك دانكان، أول مصاب بإيبولا في الولايات المتحدة، توفى في تمام الساعة 7:51 صباحا (يقل عن توقيت غرينتش بـ 5 ساعات) بعد ما يقارب 12 يوما من صراعه مع المرض".
ووفق بيان المستشفى فإن "دانكان صارع بشجاعة في تلك المعركة".
وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، ظهرت أعراض المرض على دانكان القادم من ليبيريا في زيارة لأقاربه في الولايات المتحدة؛ ما استدعى دخوله المستشفى.
ويوم أمس، أعلنت الولايات المتحدة أن تكاليف مكافحة "إيبولا" في أفريقيا خلال الشهور الـ6 القادمة تبلغ قرابة 750 مليون دولار، حيث تخطط لارسال ما يقرب من 1400 عسكري من المتخصصين في مختلف أنواع المجالات لدعم عمليات مكافحة المرض الذي بات يفتك بأفريقيا.
وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن عزمها افتتاح 17 مركزاً صحياً في غرب أفريقيا، حيث ينتشر الوباء، وذلك لمكافحته.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة؛ حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها في 22 أغسطس/ آب الجاري، عن ارتفاع عدد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" في غرب افريقيا، إلى 1427 شخصا، ارتفع إلى 1429 حالة عقب ذلك بعد تأكيد وفاة حالتين في الكونغو الديمقراطية بسبب الوباء.
بهذا تصبح خارطة مجموع من لقوا حتفهم بسبب الفيروس كالتالي: في ليبيريا (624) شخصا، مقابل (406) في غينيا، و(392) في سيراليون، و(5) في نيجيريا، و2 في الكونغو الديمقراطية.
(الأناضول)
وقال بيان صادر عن المستشفى، حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه، إن "توماس إريك دانكان، أول مصاب بإيبولا في الولايات المتحدة، توفى في تمام الساعة 7:51 صباحا (يقل عن توقيت غرينتش بـ 5 ساعات) بعد ما يقارب 12 يوما من صراعه مع المرض".
ووفق بيان المستشفى فإن "دانكان صارع بشجاعة في تلك المعركة".
وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، ظهرت أعراض المرض على دانكان القادم من ليبيريا في زيارة لأقاربه في الولايات المتحدة؛ ما استدعى دخوله المستشفى.
ويوم أمس، أعلنت الولايات المتحدة أن تكاليف مكافحة "إيبولا" في أفريقيا خلال الشهور الـ6 القادمة تبلغ قرابة 750 مليون دولار، حيث تخطط لارسال ما يقرب من 1400 عسكري من المتخصصين في مختلف أنواع المجالات لدعم عمليات مكافحة المرض الذي بات يفتك بأفريقيا.
وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن عزمها افتتاح 17 مركزاً صحياً في غرب أفريقيا، حيث ينتشر الوباء، وذلك لمكافحته.
و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة والقاتلة؛ حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها في 22 أغسطس/ آب الجاري، عن ارتفاع عدد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" في غرب افريقيا، إلى 1427 شخصا، ارتفع إلى 1429 حالة عقب ذلك بعد تأكيد وفاة حالتين في الكونغو الديمقراطية بسبب الوباء.
بهذا تصبح خارطة مجموع من لقوا حتفهم بسبب الفيروس كالتالي: في ليبيريا (624) شخصا، مقابل (406) في غينيا، و(392) في سيراليون، و(5) في نيجيريا، و2 في الكونغو الديمقراطية.
(الأناضول)