داعش تستولي على ثلث مدينة كوباني السورية
جو 24 : قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية استولوا على أكثر من ثلث مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا على الرغم من الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدفهم داخل المدينة وحولها.
وتقدم مقاتلو الدولة الإسلامية إلى منطقتين يوم أمس الأربعاء في معركة مستمرة منذ ثلاثة اسابيع يقول المقاتلون الأكراد إنها ستنتهي بمجزرة وتمنح المقاتلين المتشددين موقعا عسكريا على الحدود مع تركيا في حال انتصارهم.
وقال المرصد السوري الذي يراقب مجريات الحرب الأهلية السورية إن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة في صباح الخميس بينما كانت قوات تنظيم الدولة الاسلامية- الذي لا يزال معروفا بشكل واسع باسم الدولة الاسلامية في العراق والشام- تحاول التقدم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد عبر الهاتف "يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أكثر من ثلث كوباني.. كل المناطق الشرقية وجزء صغير من الشمال الشرقي ومنطقة في الجنوب الشرقي" مستخدما الاسم السابق للدولة الإسلامية.
وتردد اليوم الخميس دوي انفجار على الجانب الغربي من المدينة ذات الأغلبية الكردية وأمكن رؤية سحابة دخان سوداء قاتمة بوضوح من الحدود التركية التي تبعد كيلومترات قليلة كما كان مسموعا بوضوح صوت الطائرات المقاتلة وهي تحلق فوق المنطقة وأزيز الرصاص العشوائي الذي يطلق من المدينة المحاصرة.
كما شوهد عدد من سيارات الإسعاف وهي تسرع من الحدود باتجاه بلدة سروج التركية.
ورفعت الدولة الاسلامية منذ يوم الاثنين رايتها السوداء على الطرف الشرقي من مدينة كوباني وعلى الرغم من تكثيف التحالف الغربي العربي غاراته منذ ذلك الحين غير أنه لم ينجح في وقف تقدم الاسلاميين المتشددين.
وفي واشنطن حذر البنتاجون من وجود حدود لما يمكن أن تفعله غارات التحالف في سوريا قبل أن تصبح قوات المعارضة السورية المعتدلة قوية بما يكفي لصد الدولة الاسلامية.
واستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتمال إرسال قوات برية في مهمة قتالية هناك.
وقال الأكراد إن واشنطن تمنحهم دعما رمزيا فقط عبر غاراتها الجوية التي تتركز أكثر في العراق حيث تتعاون الولايات المتحدة هناك مع الجيش العراقي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء إنه "على الرغم من فظاعة مراقبة ما يحصل في كوباني مباشرة.. لكن يجب التراجع خطوة للوراء وفهم الهدف الاستراتيجي."
رويترز
وتقدم مقاتلو الدولة الإسلامية إلى منطقتين يوم أمس الأربعاء في معركة مستمرة منذ ثلاثة اسابيع يقول المقاتلون الأكراد إنها ستنتهي بمجزرة وتمنح المقاتلين المتشددين موقعا عسكريا على الحدود مع تركيا في حال انتصارهم.
وقال المرصد السوري الذي يراقب مجريات الحرب الأهلية السورية إن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة في صباح الخميس بينما كانت قوات تنظيم الدولة الاسلامية- الذي لا يزال معروفا بشكل واسع باسم الدولة الاسلامية في العراق والشام- تحاول التقدم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد عبر الهاتف "يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على أكثر من ثلث كوباني.. كل المناطق الشرقية وجزء صغير من الشمال الشرقي ومنطقة في الجنوب الشرقي" مستخدما الاسم السابق للدولة الإسلامية.
وتردد اليوم الخميس دوي انفجار على الجانب الغربي من المدينة ذات الأغلبية الكردية وأمكن رؤية سحابة دخان سوداء قاتمة بوضوح من الحدود التركية التي تبعد كيلومترات قليلة كما كان مسموعا بوضوح صوت الطائرات المقاتلة وهي تحلق فوق المنطقة وأزيز الرصاص العشوائي الذي يطلق من المدينة المحاصرة.
كما شوهد عدد من سيارات الإسعاف وهي تسرع من الحدود باتجاه بلدة سروج التركية.
ورفعت الدولة الاسلامية منذ يوم الاثنين رايتها السوداء على الطرف الشرقي من مدينة كوباني وعلى الرغم من تكثيف التحالف الغربي العربي غاراته منذ ذلك الحين غير أنه لم ينجح في وقف تقدم الاسلاميين المتشددين.
وفي واشنطن حذر البنتاجون من وجود حدود لما يمكن أن تفعله غارات التحالف في سوريا قبل أن تصبح قوات المعارضة السورية المعتدلة قوية بما يكفي لصد الدولة الاسلامية.
واستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما احتمال إرسال قوات برية في مهمة قتالية هناك.
وقال الأكراد إن واشنطن تمنحهم دعما رمزيا فقط عبر غاراتها الجوية التي تتركز أكثر في العراق حيث تتعاون الولايات المتحدة هناك مع الجيش العراقي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء إنه "على الرغم من فظاعة مراقبة ما يحصل في كوباني مباشرة.. لكن يجب التراجع خطوة للوراء وفهم الهدف الاستراتيجي."
رويترز