هكذا يستعمل المحبَطون "فايسبوك"
جو 24 : لتحسين مزاجهم في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ينحو بعض الأشخاص إلى متابعة الأشخاص الأسوأ منهم حالةً. هذا ما استنتجَته الدراسة التي نُشِرَت في مجلة Computers in Human Behavior في 28 أيلول الماضي.
أكد أحد المشرفين على الدراسة الدكتور بينجامين جونسون في جامعة Vrije بأمستردام في تقريرٍ مكتوب أننا "بالمجمل نبحث عن الأمور الإيجابية في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن عندما نشعر بالضعف والحزن، نبحث عن الأشخاص الذين عانوا من يومٍ سيئ أو الذين لا يُحسنون إظهار أنفسهم بإيجابية في هذه المواقع، في سبيل تحسين مزاجنا".
استعان الباحثون في دراستهم بـ168 طالباً جامعياً، وقالوا لقسمٍ منهم إنهم أحرزوا نتائج ممتازة، فيما أُعلمَ القسم الآخر أنهم سيرسبون بما أنهم لم يتقنوا إجاباتهم في امتحانهم الأخير، أي بغضّ النظر عن حقيقة إجاباتهم ونتائجها.
ثمّ طُلبَ منهم أن يدخلوا إلى موقعٍ إلكتروني ضيق ومصطنع شبيه بمواقع التواصل الاجتماعي اسمه SocialLink. لاحظ فيه الطلاب صوراً لأشخاص وصفحات لحسابات خاصة، تماماً مثل "فايسبوك"، وأضيفَ إلى كل صورة علامة جاذبية الشخص وعلامة نجاحه المهني.
فوجد الباحثون أن الطلاب عموماً أمضوا وقتاً أكبر متطلعين إلى الحسابات التي صُنّفَ الأشخاص فيها كجاذبين وناجحين مهنياً. لكن بعد المقارنة بين الطلاب ذوي المزاج الجيد (الناجحين) والطلاب ذوي المزاج السيئ (الراسبين)، لاحظ الباحثون أن الطلاب "الراسبين" أمضوا وقتاً أكثر في حسابات الأشخاص المفتقدين لدرجة جاذبية عالية، وغير الناجحين مهنياً مثل الباقين.
ولفتت أيضاً المشرفة على الدراسة الدكتورة سيلفيا نوبلوخ فيستيرفيك إلى أنه "عندما يريد الشخص أن يرفع من معنوياته وثقته بنفسه، يتطلع إلى الأشخاص الأسوأ حالةً منه".
كذلك ذكرت المجلة الأميركية The Atlantic أن نتيجة هذه الدراسة الهولندية مشابهة للدراسات التي أكدت أن المحبطين جراء علاقاتهم الرومنسية يسمعون أكثر من غيرهم الأغاني الحزينة.
أكد أحد المشرفين على الدراسة الدكتور بينجامين جونسون في جامعة Vrije بأمستردام في تقريرٍ مكتوب أننا "بالمجمل نبحث عن الأمور الإيجابية في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن عندما نشعر بالضعف والحزن، نبحث عن الأشخاص الذين عانوا من يومٍ سيئ أو الذين لا يُحسنون إظهار أنفسهم بإيجابية في هذه المواقع، في سبيل تحسين مزاجنا".
استعان الباحثون في دراستهم بـ168 طالباً جامعياً، وقالوا لقسمٍ منهم إنهم أحرزوا نتائج ممتازة، فيما أُعلمَ القسم الآخر أنهم سيرسبون بما أنهم لم يتقنوا إجاباتهم في امتحانهم الأخير، أي بغضّ النظر عن حقيقة إجاباتهم ونتائجها.
ثمّ طُلبَ منهم أن يدخلوا إلى موقعٍ إلكتروني ضيق ومصطنع شبيه بمواقع التواصل الاجتماعي اسمه SocialLink. لاحظ فيه الطلاب صوراً لأشخاص وصفحات لحسابات خاصة، تماماً مثل "فايسبوك"، وأضيفَ إلى كل صورة علامة جاذبية الشخص وعلامة نجاحه المهني.
فوجد الباحثون أن الطلاب عموماً أمضوا وقتاً أكبر متطلعين إلى الحسابات التي صُنّفَ الأشخاص فيها كجاذبين وناجحين مهنياً. لكن بعد المقارنة بين الطلاب ذوي المزاج الجيد (الناجحين) والطلاب ذوي المزاج السيئ (الراسبين)، لاحظ الباحثون أن الطلاب "الراسبين" أمضوا وقتاً أكثر في حسابات الأشخاص المفتقدين لدرجة جاذبية عالية، وغير الناجحين مهنياً مثل الباقين.
ولفتت أيضاً المشرفة على الدراسة الدكتورة سيلفيا نوبلوخ فيستيرفيك إلى أنه "عندما يريد الشخص أن يرفع من معنوياته وثقته بنفسه، يتطلع إلى الأشخاص الأسوأ حالةً منه".
كذلك ذكرت المجلة الأميركية The Atlantic أن نتيجة هذه الدراسة الهولندية مشابهة للدراسات التي أكدت أن المحبطين جراء علاقاتهم الرومنسية يسمعون أكثر من غيرهم الأغاني الحزينة.