جائزة نوبل في الكيمياء تذهب لباحث ألماني
جو 24 : حصل الفيزيائي الألماني شتيفان هيل على جائزة نوبل في الكيمياء مشاركة مع الأمريكيين أريك بيتسيج ووليام مورنر. وحصل هيل على الجائزة تقديراً لقيامه بتطوير مجهر ضوئي.
قام هيل بتطوير طريقة تمكن المجهر من رؤية تفاصيل متناهية الصغر. قامت وزيرة البحث العلمي الألمانية يوهنا وانكا بتهنئة العالم الألماني قائلة: "إنه يوم سعيد ليس فقط لبحوث الكيمياء في ألمانيا، فحصوله على جائزة نوبل يعد دليل ابتهاج بأن العلوم الألمانية تقع على مستوى عالمي من الصدارة."
تجاوز حدود المجهر الفلوروسنتى المتداول
كان الظن حتى الآن أن طول الموجات الضوئية هي الحد الفيزيائي في المجهر الضوئي. ولكن الفيزيائي الألماني الخمسيني شتيفان هيل اكتشف طريقة للالتفاف على حد تفكيك المجاهر الضوئية جذرياً.
وبهذا أصبح ممكناً على سبيل المثال مراقبة البنيات متناهية الصغر وتفاصيل الخلية الحية عبر المجهر الضوئي بدقة تصل إلى عشر مرات أكثر من المجهر الفلوروسنتى المتداول. يعود هيل بذاكرته إلى الماضي قائلاً: "كنت أشعر وقتئذ أن هناك أمر ما لم يبلغ نهايته بعد."
فحص الخلايا الحية
خطة هيل الجديدة تماماً قام بتطبيقها على المجاهر التقليدية التي تم تطويرها تطويراً نهائياً (هي المجاهر المزودة بتطبيق محفز لتفكيك الفلورسنتات). بهذا التطبيق الجديد أصبح ليس فقط التصوير اللحظي ممكناً، وإنما أيضاً متابعة دورة حياة الخلية "مباشرة" بقدرة تبيانية معتمدة على خاصية النانومتر.
وهكذا أصبح فريق هيل قادراً ولأول مرة على تصوير تحركات الحويصلات العصبية في الخلايا العصبية 33 لقطة في الثانية. هذه الإمكانات في رصد الخلايا الحية تتيح الفرصة لإجراء البحوث على الأمراض على نحو أفضل بكثير، وهو يسمح بفرص لتطوير الأدوية. يقول هيل موضحاً: "إذا أتيحت الفرصة لمشاهدة تأثير الدواء مباشرة على الخلية يصبح ممكناً بشكل كبير جداً تقليل وقت تطوير مواد علاجية جديدة."
شتيفان هيل مدير فرع نانو بيوفوتونيك في معهد ماكس بلانك المتخصص كيمياء الفيزياء الحيوية في مدينة جوتنجن. درس هيل الفيزياء في هايدلبيرج ثم أكمل دراسته البحثية في المعمل الأوروبي لعلوم الجزيء. عام ۱٩٩۳ انتقل إلى فنلندا، حيث قام بتطوير فكرة المجاهر المزودة بتطبيق محفز لتفكيك الفلورسنتات. هيل عضو في جمعية ماكس بلانك ويدير فرع النانوسكوبي البصرية في مركز أبحاث السركان الألماني في هايدلبيرج.
قام هيل بتطوير طريقة تمكن المجهر من رؤية تفاصيل متناهية الصغر. قامت وزيرة البحث العلمي الألمانية يوهنا وانكا بتهنئة العالم الألماني قائلة: "إنه يوم سعيد ليس فقط لبحوث الكيمياء في ألمانيا، فحصوله على جائزة نوبل يعد دليل ابتهاج بأن العلوم الألمانية تقع على مستوى عالمي من الصدارة."
تجاوز حدود المجهر الفلوروسنتى المتداول
كان الظن حتى الآن أن طول الموجات الضوئية هي الحد الفيزيائي في المجهر الضوئي. ولكن الفيزيائي الألماني الخمسيني شتيفان هيل اكتشف طريقة للالتفاف على حد تفكيك المجاهر الضوئية جذرياً.
وبهذا أصبح ممكناً على سبيل المثال مراقبة البنيات متناهية الصغر وتفاصيل الخلية الحية عبر المجهر الضوئي بدقة تصل إلى عشر مرات أكثر من المجهر الفلوروسنتى المتداول. يعود هيل بذاكرته إلى الماضي قائلاً: "كنت أشعر وقتئذ أن هناك أمر ما لم يبلغ نهايته بعد."
فحص الخلايا الحية
خطة هيل الجديدة تماماً قام بتطبيقها على المجاهر التقليدية التي تم تطويرها تطويراً نهائياً (هي المجاهر المزودة بتطبيق محفز لتفكيك الفلورسنتات). بهذا التطبيق الجديد أصبح ليس فقط التصوير اللحظي ممكناً، وإنما أيضاً متابعة دورة حياة الخلية "مباشرة" بقدرة تبيانية معتمدة على خاصية النانومتر.
وهكذا أصبح فريق هيل قادراً ولأول مرة على تصوير تحركات الحويصلات العصبية في الخلايا العصبية 33 لقطة في الثانية. هذه الإمكانات في رصد الخلايا الحية تتيح الفرصة لإجراء البحوث على الأمراض على نحو أفضل بكثير، وهو يسمح بفرص لتطوير الأدوية. يقول هيل موضحاً: "إذا أتيحت الفرصة لمشاهدة تأثير الدواء مباشرة على الخلية يصبح ممكناً بشكل كبير جداً تقليل وقت تطوير مواد علاجية جديدة."
شتيفان هيل مدير فرع نانو بيوفوتونيك في معهد ماكس بلانك المتخصص كيمياء الفيزياء الحيوية في مدينة جوتنجن. درس هيل الفيزياء في هايدلبيرج ثم أكمل دراسته البحثية في المعمل الأوروبي لعلوم الجزيء. عام ۱٩٩۳ انتقل إلى فنلندا، حيث قام بتطوير فكرة المجاهر المزودة بتطبيق محفز لتفكيك الفلورسنتات. هيل عضو في جمعية ماكس بلانك ويدير فرع النانوسكوبي البصرية في مركز أبحاث السركان الألماني في هايدلبيرج.