جائزة نوبل
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : قدَرنا ان نكون ضيوفا مستهلكين عابرين نعيش بدون اي انجازات لخدمه البشريه في هذا الكوكب, لقد أُقيم أول احتفال لتقديم جائزة نوبل في مدينة ستوكهولم السويدية سنة 1901, منحت جائزة نوبل حتى عام 2013 الى ما يزيد عن الاربعين مؤسسة, و 1000 رجلا وامرأة, حصل العرب على ما يقارب من 0.95% اي أقل من 1% من الحاصلين على جوائز نوبل, وذلك على الرغم من أن عدد الذين ينتمون إلى الأمة العربية حوالي 400 مليون نسمة يعيشون في 22 دوله منفصلة سياسيا ومتصلة جغرافيًا وتتخذ من اللغة العربية لغة قومية رسمية, من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج العربي شرقاً, 8 جوائز حصل عليها العرب 3 منها هي جائزة نوبل للسلام.
إن الأمة العربية منذ بدايه تدوين التاريخ تعيش زمناً يسوده الجهل والظلم والفساد, حتى جاء الإسلام الذي ارتقى بها, وعندما تساهلت هذه الأمة بقيمها ومبادئها التي كانت تمارسها وتدعو لها, عادت الى عصر الجاهليه حيث تشتتت وتشرذمت, وعم الجهل والفقر والظلم, وما تحمله من بذور العشائرية والعنصرية, التي جزأئتها إلى دويلات, نحن أمه مستهلكه لا نشعر بحاجةٍ إلى الابداع واكتشاف الجديد الذي ننفع به البشرية, لاننا منشغلون بتكفير بعضنا البعض بانتماءاتنا الطائفية والعرقية والدينية والعشائرية والمذهبية والعائلية, وقمنا بإغلاق منافذ ومسالك التحديث والتطوير كافة التي تقود إلى بناء الدولة الحديثه, وأجهضنا دور المثقف العقلاني والمفكر الإسلامي المتنور.
أن فشل الديكتاتوريات العربيه المستبده في انجاز مشروع التنميه الحقيقي للانسان العربي الذي تعرض إلى اغتيال ممنهج للفكر والمنطق والثقافة والقيم والتاريخ, وهو ما أوصلنا الى إعلان ما يسمى بدوله «الخلافة الإسلامية» و هو خير دليل على أن الواقع العربي وصل إلى حاله من العدمية والعبثية اصبحت تهدد المجتمعات العربيه بعصور من التخلف والانحطاط.
أن فشل مشروع التحديث العربي, ساهم في إعادة إنتاج أشكال من الكيانات الدينية والمذهبية ووفر إمكانية توالد مظاهر التطرف الديني والمذهبي, ما سيدخلنا نحو الفوضى اللأخلاقيه, وخاصه بعدما فتح الباب لـ «داعش و غيرها» بالتمدد في كل من سوريا والعراق, أصبحت مجتمعاتنا مهددة بالتفكك, لقد كشف التمدد الداعشي وباقي المجموعات الجهادية التكفيرية عن عمق الخلل الموجود في البنية الاجتماعية.
إن التوجه للمستقبل هو الضمان الوحيد في إصلاح نظام العدالة الاجتماعيه بعد الانهيار الحاصل, علينا أن ننتقل إلى صميم الفعل في اعاده صقل ثقافة الحياة وحب الوطن, وتحفيز وتفعيل وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات هذه الامه وتوجيهها التوجيه السليم حتى نعود كما كنا في طليعة الأمم الحية والمتحضرة, سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وفكريا, لذا يجدر بنا الإجابة على سؤال مهم وهو ماذا نفعل حتى نصبح من الشعوب والدول المتقدمة في ضوء المحركات التى تسيطر على طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحاليه في بلداننا, وفي ظل إتساع نطاق الحرية الفردية والابداع والمبادرة ودور الدوله فى بناء المجتمع ومحو الأمية وتوفير الرعاية الصحية الاجتماعية وغيرها, هى التى ستحكم مستقبل الشعوب العربيه إن ارادت أن تصبح من الشعوب والدول المتقدمة, وحتى نتمكن من رسم ملامح المستقبل الأفضل, يجب وضع خريطة واضحه بأتجاه المستقبل نضع عليها نقاط التحول الرئيسية التى علينا أن نعمل على تحقيقها.
إن صياغة مستقبل الامه العربيه يحتاج إلى تشكيل لجنة عليا أو كيان تنظيمي يجمع بين الخبراء ورجال الدين والسياسه والاقتصاد والفكر والاعلام, للتفكير لصناعة خارطه مستقبل هذه الامه, وكيف سيكون مستقبل الدول العربيه وشعوبها, حيث يكونوا قادرين على قدر المسئولية المناطه بهم, لأنهم حاضر الأمة ومستقبلها.
إن الأمة العربية منذ بدايه تدوين التاريخ تعيش زمناً يسوده الجهل والظلم والفساد, حتى جاء الإسلام الذي ارتقى بها, وعندما تساهلت هذه الأمة بقيمها ومبادئها التي كانت تمارسها وتدعو لها, عادت الى عصر الجاهليه حيث تشتتت وتشرذمت, وعم الجهل والفقر والظلم, وما تحمله من بذور العشائرية والعنصرية, التي جزأئتها إلى دويلات, نحن أمه مستهلكه لا نشعر بحاجةٍ إلى الابداع واكتشاف الجديد الذي ننفع به البشرية, لاننا منشغلون بتكفير بعضنا البعض بانتماءاتنا الطائفية والعرقية والدينية والعشائرية والمذهبية والعائلية, وقمنا بإغلاق منافذ ومسالك التحديث والتطوير كافة التي تقود إلى بناء الدولة الحديثه, وأجهضنا دور المثقف العقلاني والمفكر الإسلامي المتنور.
أن فشل الديكتاتوريات العربيه المستبده في انجاز مشروع التنميه الحقيقي للانسان العربي الذي تعرض إلى اغتيال ممنهج للفكر والمنطق والثقافة والقيم والتاريخ, وهو ما أوصلنا الى إعلان ما يسمى بدوله «الخلافة الإسلامية» و هو خير دليل على أن الواقع العربي وصل إلى حاله من العدمية والعبثية اصبحت تهدد المجتمعات العربيه بعصور من التخلف والانحطاط.
أن فشل مشروع التحديث العربي, ساهم في إعادة إنتاج أشكال من الكيانات الدينية والمذهبية ووفر إمكانية توالد مظاهر التطرف الديني والمذهبي, ما سيدخلنا نحو الفوضى اللأخلاقيه, وخاصه بعدما فتح الباب لـ «داعش و غيرها» بالتمدد في كل من سوريا والعراق, أصبحت مجتمعاتنا مهددة بالتفكك, لقد كشف التمدد الداعشي وباقي المجموعات الجهادية التكفيرية عن عمق الخلل الموجود في البنية الاجتماعية.
إن التوجه للمستقبل هو الضمان الوحيد في إصلاح نظام العدالة الاجتماعيه بعد الانهيار الحاصل, علينا أن ننتقل إلى صميم الفعل في اعاده صقل ثقافة الحياة وحب الوطن, وتحفيز وتفعيل وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات هذه الامه وتوجيهها التوجيه السليم حتى نعود كما كنا في طليعة الأمم الحية والمتحضرة, سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وفكريا, لذا يجدر بنا الإجابة على سؤال مهم وهو ماذا نفعل حتى نصبح من الشعوب والدول المتقدمة في ضوء المحركات التى تسيطر على طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحاليه في بلداننا, وفي ظل إتساع نطاق الحرية الفردية والابداع والمبادرة ودور الدوله فى بناء المجتمع ومحو الأمية وتوفير الرعاية الصحية الاجتماعية وغيرها, هى التى ستحكم مستقبل الشعوب العربيه إن ارادت أن تصبح من الشعوب والدول المتقدمة, وحتى نتمكن من رسم ملامح المستقبل الأفضل, يجب وضع خريطة واضحه بأتجاه المستقبل نضع عليها نقاط التحول الرئيسية التى علينا أن نعمل على تحقيقها.
إن صياغة مستقبل الامه العربيه يحتاج إلى تشكيل لجنة عليا أو كيان تنظيمي يجمع بين الخبراء ورجال الدين والسياسه والاقتصاد والفكر والاعلام, للتفكير لصناعة خارطه مستقبل هذه الامه, وكيف سيكون مستقبل الدول العربيه وشعوبها, حيث يكونوا قادرين على قدر المسئولية المناطه بهم, لأنهم حاضر الأمة ومستقبلها.