بعد فشلهم مع الاحزاب السياسية ..عرابو الصوت الواحد يلجأوون لشيوخ العشائر والمخاتير

جو 24 : كتب محرر الشؤون المحلية - في خطوة غير مسبوقة ، افتتح احد النواب بصفته احد كبار المقربين من القصر مؤتمر مخاتير إقليم الشمال الأول ،ويبدو ان اللقاء الذي جمع صباح السبت الفايز بمخاتير الشمال بمدينة الحسن للشباب يأتي في اطار سلسلة لقاءات يجريها مع شيوخ العشائر والمخاتير ووجهاء المخيمات لتدارس موضوع واحد ولو اختلفت العناوين وهو دفعهم لاعلان المشاركة بالعملية الانتخابية بعد مقاطعة كافة القوى الشبابية والشعبية والحزبية لها (..).
الهدف المعلن من هذا اللقاء هو مناقشة مسائل "المخترة" وهموم الناس ومطالبهم، غير ان المعروف للقاصي والداني ان الفايز يحمل على عاتقه ملف الانتخابات النيابية بكل ما أوتي من قلق يعتري صنّاع القرار، في ظل توجه كافة القوى السياسية والشعبية لمقاطعة الانتخابات المرتقبة.
الفايز بعد فشله في اقناع الاسلاميين بالعدول عن قرار مقاطعتهم للانتخابات يبدو انه يبحث عن مكان يحقق فيه اي نجاح .
قانون الطراونة الذي أفرغ الانتخابات النيابية من جوهرها المتمثل في المشاركة السياسية، حمل الفايز على العودة إلى الأساليب القديمة واللجوء للمخترة في محاولة يائسة لدفع الناس باتجاه المشاركة في هذه الانتخابات، التي يعتقد المراقبون أنها ستشهد مقاطعة غير مسبوقة.
هذه الخطوة التي تدل على إفلاس المطبخ السياسي، كان من الممكن ان تنقذ الموقف لو اننا مازلنا نعيش في عشرينيات او ثلاثينيات القرن الماضي، غير أن العبث بات هو ما يحكم السياسات العامة للسلطة التنفيذية، التي تصر على التمسك بفرض شروط لعبتهم على الجميع بما يناسب مقاس ورغبات بعض المتنفذين، الذين لن يجدوا من يشاركهم اللعبة على مسرح الانتخابات.
ترى,, إلى أين سيقودنا هذا التعنت الذي أحكم قبضته على السياسات الرسمية في ظل تطورات خطيرة تجتاح المنطقة برمتها ؟!!
الهدف المعلن من هذا اللقاء هو مناقشة مسائل "المخترة" وهموم الناس ومطالبهم، غير ان المعروف للقاصي والداني ان الفايز يحمل على عاتقه ملف الانتخابات النيابية بكل ما أوتي من قلق يعتري صنّاع القرار، في ظل توجه كافة القوى السياسية والشعبية لمقاطعة الانتخابات المرتقبة.
الفايز بعد فشله في اقناع الاسلاميين بالعدول عن قرار مقاطعتهم للانتخابات يبدو انه يبحث عن مكان يحقق فيه اي نجاح .
قانون الطراونة الذي أفرغ الانتخابات النيابية من جوهرها المتمثل في المشاركة السياسية، حمل الفايز على العودة إلى الأساليب القديمة واللجوء للمخترة في محاولة يائسة لدفع الناس باتجاه المشاركة في هذه الانتخابات، التي يعتقد المراقبون أنها ستشهد مقاطعة غير مسبوقة.
هذه الخطوة التي تدل على إفلاس المطبخ السياسي، كان من الممكن ان تنقذ الموقف لو اننا مازلنا نعيش في عشرينيات او ثلاثينيات القرن الماضي، غير أن العبث بات هو ما يحكم السياسات العامة للسلطة التنفيذية، التي تصر على التمسك بفرض شروط لعبتهم على الجميع بما يناسب مقاس ورغبات بعض المتنفذين، الذين لن يجدوا من يشاركهم اللعبة على مسرح الانتخابات.
ترى,, إلى أين سيقودنا هذا التعنت الذي أحكم قبضته على السياسات الرسمية في ظل تطورات خطيرة تجتاح المنطقة برمتها ؟!!