داعش يتوغل في «كوباني» وأمريكا تخشى سقوط الأنبار
جو 24 : سيطر عناصر تنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية «داعش» أمس على «المربع الامني» لوحدات حماية الشعب الكردي في مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) الحدودية مع تركيا في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطر مقاتلو التنظيم على المربع الامني في عين العرب» الواقع في شمال المدينة، ويضم مباني ومراكز تابعة للإدارة الذاتية الكردية في كوباني. واشار الى ان مقاتلي «الدولة الاسلامية» الذين اقتحموا الاثنين عين العرب، ثالث المدن الكردية في سوريا، «باتوا يسيطرون على 40 بالمئة من مساحتها»، وذلك بعد استحواذهم على شرقها، وتقدمهم من جهتي الجنوب والغرب.
واوضح عبد الرحمن ان «السيطرة على +المربع الامني+ تتيح لعناصر التنظيم التقدم نحو المعبر الحدودي مع تركيا الى الشمال من المدينة»، مشيرا الى ان السيطرة على المعبر «تعني محاصرتهم للمقاتلين الاكراد في عين العرب» من الجهات الاربع. وقال عبد الرحمن «انهم يحاولون الوصول باي ثمن الى المعبر الحدودي مع تركيا وتطويق عين العرب من الشمال ايضا».
من جانبه، قال توني بلينكن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي إن «داعش» يسيطر الآن على 40 في المئة من المدينة وقد يتمكن من السيطرة عليها. وأضاف أن مقاتلي التنظيم بسطوا سيطرتهم على حوالي 40 في المئة من كوباني بينما تسيطر القوات الكردية على نحو 60 في المئة منها.
وتبدو المعركة بين الطرفين غير متكافئة، اذ يشن التنظيم هجومه مستعينا بآلاف المقاتلين المزودين بأسلحة ثقيلة، في حين يقوم مئات المقاتلين الاكراد بالدفاع عن مدينتهم بأسلحتهم الخفيفة وسط نقص في الامدادات. ولم تفلح الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في وقف تقدم المقاتلين الجهاديين.
وقال عبد الرحمن ان «التحالف دمر آليات ومواقع للدولة الاسلامية، الا انه لم يعق امداداتهم بالسلاح الآتية من معاقل لهم في الرقة وحلب (شمال)». وقال مدير اذاعة «آرتا اف.ام» الكردية مصطفى عبدي «لا يبدو ان الضربات الجوية رغم كثافتها أعطت الفاعلية المطلوبة، لان داعش يواصل تقدمه». واوضح ان عناصر «الدولة الاسلامية» يستخدمون السيارات المدنية ويرفعون اعلاما كردية عليها «للتمويه وتضليل طائرات الائتلاف» الذي تقوده الولايات المتحدة.
في المقابل، لجأ تنظيم «الدولة الاسلامية» مرة اخرى الى العمليات الانتحارية.
فقد افاد المرصد السوري عن تفجير مقاتل من التنظيم نفسه في عربة مفخخة أمس قرب مركز للقوات الكردية، من دون ان تعرف حصيلة التفجير.
وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد ظهر أمس ضربتين جويتين على مواقع التنظيم في عين العرب. وارتفعت سحابتان من الدخان الكثيف فوق المدينة نتيجة هاتين الضربتين الجديدتين. وقبيل ذلك، هز انفجار قوي وسط كوباني. وكثفت طائرات التحالف الدولي في الايام الاخيرة الضربات على اهداف للجهاديين، من دون التوصل مع ذلك الى وقف تقدمهم.
وأعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي أمس شن تسع ضربات جوية في سوريا استهدفت مقاتلي الدولة الاسلامية أمس وأمس الأول بينها سبع ضربات قرب مدينة كوباني. وأضاف الجيش في بيان أن ضربتين شنهما استهدفتا منطقة إلى الجنوب الشرقي من كوباني ودمرتا منشأتي تدريب للدولة الإسلامية.
وتابع أن أربع ضربات أخرى وقعت إلى الجنوب من المدينة القريبة من حدود سوريا مع تركيا واستهدفت عربات ودبابة ووحدتين صغيرتين لمقاتلي التنظيم. وقصفت الضربة السابعة منطقة إلى الشمال الشرقي من كوباني فيما قصفت ضربتان مدينتي دير الزور والحسكة السوريتين. وقالت القيادة المركزية إن هجوما آخر في العراق استهدف منطقة قريبة من العاصمة بغداد.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا تركيا للمساعدة في الحيلولة دون وقوع مذبحة في مدينة كوباني وعبر عن خشيته من تكرار مذبحة سربرنيتشا التي قتل فيها الالاف في البوسنة عام 1995. وحث دي ميستورا أنقرة على السماح للمتطوعين بعبور الحدود لتعزيز الميليشيات الكردية التي تدافع عن البلدة التي تقع على مرمى البصر من الاراضي التركية. وقال دي ميستورا إن آلاف الأشخاص سيذبحون على الأرجح إذا سقطت كوباني في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية.
وقال دي ميستورا ان كوباني قد تلاقي نفس مصير بلدة سربرنيتشا التي قتل فيها 8000 مسلم بأيدي الصرب في عام 1995 في أسوأ فظائع تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية عندما تقاعست قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة عن حمايتهم.
في واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن تركيا وافقت على دعم تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة في سوريا وإن فريقا عسكريا أمريكيا سيزور أنقرة الأسبوع المقبل لمناقشة الأمر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف للصحفيين وافقت تركيا على دعم جهود تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة. وكانت هارف تعلق على زيارة مسؤولين أمريكيين كبيرين لتركيا من أجل بناء تحالف لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وأضافت هارف سيسافر فريق تخطيط (من وزارة الدفاع) إلى أنقرة الأسبوع المقبل لمواصلة التخطيط عبر القنوات العسكرية.
إلى ذلك، ذكرت الشرطة العراقية ان 37 شخصا غالبيتهم من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا وعثر على خمسة جثامين عليها اثار اعيرة نارية في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين. وقالت مصادر إن القوات العراقية تمكنت أمس من قتل 12 من عناصر داعش في عملية امنية في منطقة الجلام شرقي سامراء واسفرت ايضا عن تدمير 4 عجلات مسلحة.
وقتل 23 من عناصر التنظيم في غارة جوية لطيران دول التحالف على قرية سمرة جنوبي محافظة صلاح الدين في حين اقدم مسلحو التنظيم على اعدام مدنيين اثنين رفضا الامتثال للأوامر والقتال بجانب المسلحين فيما تمكن ثالث من الفرار.
واوضحت المصادر ان القوات العراقية عثرت على جثث خمسة مدنيين وعليها اثار اعيرة نارية في نقطة سيد غريب قرب مدينة بلد». ومن ناحية اخرى، ذكر سكان محليون ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية نفذت حكم الاعدام بحق 4 نساء امام حشد من الناس في مدينة الموصل. ومن غير المعروف سبب اقدام داعش على ذلك.
كما اعدم تنظيم الدولة الاسلامية تسعة اشخاص في بلدتين شمال العراق بينهم ثلاثة من عناصر الصحوة التي كانت تقاتل ضد المتشددين في كركوك وبيجي شمال البلاد، حسبما افادت مصادر امنية وشهود. وقال مصدر امني إن «مجموعة من عناصر تنظيم داعش الارهابي قامت بإعدام اربعة اشخاص من أهالي ناحية الزاب الأسفل (90 كلم غرب كركوك) واثنان من قرية الزوية التابعة لقضاء بيجي (220 كلم شمال بغداد) صباح امس». واوضح ان «عملية الاعدام جرت بصورة علنية في السوق امام انظار الاهالي في الزاب».
وبحسب المصادر الاستخباراتية ان الضحايا وهم وجميعهم من العرب السنة، اتهموا بالانخراط بمجلس مناهض لتنظيم الاسلامية خصوصا في قضاء الحويجة.
من جانب اخر، أفاد ت مصادر امنية ومحلية أن عناصر التنظيم قاموا بنحر ثلاثة عناصر من الصحوة بعد اختطافهم وسط بيجي. واوضحت المصادر إن «عناصر تابعون لتنظيم داعش قاموا اختطفوا الضحايا من منازلهم وسط قضاء بيجي قبل ايام».
من جهة ثانية اكدت مصادر عسكرية كويتية بأن كندا سترسل إلى الكويت 6 مقاتلات «سي اف ـ 18» كحد أقصى تؤازرها طائرة للإمداد بالوقود أثناء التحليق وطائرتى استطلاع وطائرة لنقل الجنود، وستبدأ مهامها بمجرد وصولها المتوقع الأسبوع المقبل. وصرحت المصادر لصحيفة الانباء الكويتية امس بأن الطائرات الكندية ستشارك في ضربات التحالف الدولي ضد أهداف لتنظيم «داعش» وستنطلق من قواعد عسكرية في الكويت، مشددة على أن دور الكويت يقتصر على الدعم اللوجستي والإنساني فقط.
من جانب اخر نشرت صحيفة «السياسة» الكويتية أن قوات التدخل السريع الأمريكية، وقوامها 2300 عسكري من المارينز، التي انتشرت في دولة الكويت بداية الشهر الجاري، تستعد للتدخل في العراق خلال الفترة القريبة المقبلة، لمنع سقوط محافظة الأنبار بكاملها في أيدي مسلحي تنظيم «داعش» الذين حققوا أخيرا انتصارات على حساب الجيش العراقي.
وقال مصدر أمني عراقي رفيع للصحيفة ان مستشارين عسكريين أمريكيين تمركزوا في قاعدتي الحبانية وعين الأسد بمحافظة الأنبار، غرب العراق، لتهيئة متطلبات نشر قوات التدخل السريع الأمريكية، لأن الوضع الأمني بات في غاية الخطورة في المحافظة التي «يقدر عدد المقاتلين المتطرفين فيها بأكثر من أربعين ألفا».
(وكالات).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «سيطر مقاتلو التنظيم على المربع الامني في عين العرب» الواقع في شمال المدينة، ويضم مباني ومراكز تابعة للإدارة الذاتية الكردية في كوباني. واشار الى ان مقاتلي «الدولة الاسلامية» الذين اقتحموا الاثنين عين العرب، ثالث المدن الكردية في سوريا، «باتوا يسيطرون على 40 بالمئة من مساحتها»، وذلك بعد استحواذهم على شرقها، وتقدمهم من جهتي الجنوب والغرب.
واوضح عبد الرحمن ان «السيطرة على +المربع الامني+ تتيح لعناصر التنظيم التقدم نحو المعبر الحدودي مع تركيا الى الشمال من المدينة»، مشيرا الى ان السيطرة على المعبر «تعني محاصرتهم للمقاتلين الاكراد في عين العرب» من الجهات الاربع. وقال عبد الرحمن «انهم يحاولون الوصول باي ثمن الى المعبر الحدودي مع تركيا وتطويق عين العرب من الشمال ايضا».
من جانبه، قال توني بلينكن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي إن «داعش» يسيطر الآن على 40 في المئة من المدينة وقد يتمكن من السيطرة عليها. وأضاف أن مقاتلي التنظيم بسطوا سيطرتهم على حوالي 40 في المئة من كوباني بينما تسيطر القوات الكردية على نحو 60 في المئة منها.
وتبدو المعركة بين الطرفين غير متكافئة، اذ يشن التنظيم هجومه مستعينا بآلاف المقاتلين المزودين بأسلحة ثقيلة، في حين يقوم مئات المقاتلين الاكراد بالدفاع عن مدينتهم بأسلحتهم الخفيفة وسط نقص في الامدادات. ولم تفلح الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في وقف تقدم المقاتلين الجهاديين.
وقال عبد الرحمن ان «التحالف دمر آليات ومواقع للدولة الاسلامية، الا انه لم يعق امداداتهم بالسلاح الآتية من معاقل لهم في الرقة وحلب (شمال)». وقال مدير اذاعة «آرتا اف.ام» الكردية مصطفى عبدي «لا يبدو ان الضربات الجوية رغم كثافتها أعطت الفاعلية المطلوبة، لان داعش يواصل تقدمه». واوضح ان عناصر «الدولة الاسلامية» يستخدمون السيارات المدنية ويرفعون اعلاما كردية عليها «للتمويه وتضليل طائرات الائتلاف» الذي تقوده الولايات المتحدة.
في المقابل، لجأ تنظيم «الدولة الاسلامية» مرة اخرى الى العمليات الانتحارية.
فقد افاد المرصد السوري عن تفجير مقاتل من التنظيم نفسه في عربة مفخخة أمس قرب مركز للقوات الكردية، من دون ان تعرف حصيلة التفجير.
وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد ظهر أمس ضربتين جويتين على مواقع التنظيم في عين العرب. وارتفعت سحابتان من الدخان الكثيف فوق المدينة نتيجة هاتين الضربتين الجديدتين. وقبيل ذلك، هز انفجار قوي وسط كوباني. وكثفت طائرات التحالف الدولي في الايام الاخيرة الضربات على اهداف للجهاديين، من دون التوصل مع ذلك الى وقف تقدمهم.
وأعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي أمس شن تسع ضربات جوية في سوريا استهدفت مقاتلي الدولة الاسلامية أمس وأمس الأول بينها سبع ضربات قرب مدينة كوباني. وأضاف الجيش في بيان أن ضربتين شنهما استهدفتا منطقة إلى الجنوب الشرقي من كوباني ودمرتا منشأتي تدريب للدولة الإسلامية.
وتابع أن أربع ضربات أخرى وقعت إلى الجنوب من المدينة القريبة من حدود سوريا مع تركيا واستهدفت عربات ودبابة ووحدتين صغيرتين لمقاتلي التنظيم. وقصفت الضربة السابعة منطقة إلى الشمال الشرقي من كوباني فيما قصفت ضربتان مدينتي دير الزور والحسكة السوريتين. وقالت القيادة المركزية إن هجوما آخر في العراق استهدف منطقة قريبة من العاصمة بغداد.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا تركيا للمساعدة في الحيلولة دون وقوع مذبحة في مدينة كوباني وعبر عن خشيته من تكرار مذبحة سربرنيتشا التي قتل فيها الالاف في البوسنة عام 1995. وحث دي ميستورا أنقرة على السماح للمتطوعين بعبور الحدود لتعزيز الميليشيات الكردية التي تدافع عن البلدة التي تقع على مرمى البصر من الاراضي التركية. وقال دي ميستورا إن آلاف الأشخاص سيذبحون على الأرجح إذا سقطت كوباني في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية.
وقال دي ميستورا ان كوباني قد تلاقي نفس مصير بلدة سربرنيتشا التي قتل فيها 8000 مسلم بأيدي الصرب في عام 1995 في أسوأ فظائع تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية عندما تقاعست قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة عن حمايتهم.
في واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن تركيا وافقت على دعم تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة في سوريا وإن فريقا عسكريا أمريكيا سيزور أنقرة الأسبوع المقبل لمناقشة الأمر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف للصحفيين وافقت تركيا على دعم جهود تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة. وكانت هارف تعلق على زيارة مسؤولين أمريكيين كبيرين لتركيا من أجل بناء تحالف لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق. وأضافت هارف سيسافر فريق تخطيط (من وزارة الدفاع) إلى أنقرة الأسبوع المقبل لمواصلة التخطيط عبر القنوات العسكرية.
إلى ذلك، ذكرت الشرطة العراقية ان 37 شخصا غالبيتهم من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا وعثر على خمسة جثامين عليها اثار اعيرة نارية في حوادث عنف متفرقة في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين. وقالت مصادر إن القوات العراقية تمكنت أمس من قتل 12 من عناصر داعش في عملية امنية في منطقة الجلام شرقي سامراء واسفرت ايضا عن تدمير 4 عجلات مسلحة.
وقتل 23 من عناصر التنظيم في غارة جوية لطيران دول التحالف على قرية سمرة جنوبي محافظة صلاح الدين في حين اقدم مسلحو التنظيم على اعدام مدنيين اثنين رفضا الامتثال للأوامر والقتال بجانب المسلحين فيما تمكن ثالث من الفرار.
واوضحت المصادر ان القوات العراقية عثرت على جثث خمسة مدنيين وعليها اثار اعيرة نارية في نقطة سيد غريب قرب مدينة بلد». ومن ناحية اخرى، ذكر سكان محليون ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية نفذت حكم الاعدام بحق 4 نساء امام حشد من الناس في مدينة الموصل. ومن غير المعروف سبب اقدام داعش على ذلك.
كما اعدم تنظيم الدولة الاسلامية تسعة اشخاص في بلدتين شمال العراق بينهم ثلاثة من عناصر الصحوة التي كانت تقاتل ضد المتشددين في كركوك وبيجي شمال البلاد، حسبما افادت مصادر امنية وشهود. وقال مصدر امني إن «مجموعة من عناصر تنظيم داعش الارهابي قامت بإعدام اربعة اشخاص من أهالي ناحية الزاب الأسفل (90 كلم غرب كركوك) واثنان من قرية الزوية التابعة لقضاء بيجي (220 كلم شمال بغداد) صباح امس». واوضح ان «عملية الاعدام جرت بصورة علنية في السوق امام انظار الاهالي في الزاب».
وبحسب المصادر الاستخباراتية ان الضحايا وهم وجميعهم من العرب السنة، اتهموا بالانخراط بمجلس مناهض لتنظيم الاسلامية خصوصا في قضاء الحويجة.
من جانب اخر، أفاد ت مصادر امنية ومحلية أن عناصر التنظيم قاموا بنحر ثلاثة عناصر من الصحوة بعد اختطافهم وسط بيجي. واوضحت المصادر إن «عناصر تابعون لتنظيم داعش قاموا اختطفوا الضحايا من منازلهم وسط قضاء بيجي قبل ايام».
من جهة ثانية اكدت مصادر عسكرية كويتية بأن كندا سترسل إلى الكويت 6 مقاتلات «سي اف ـ 18» كحد أقصى تؤازرها طائرة للإمداد بالوقود أثناء التحليق وطائرتى استطلاع وطائرة لنقل الجنود، وستبدأ مهامها بمجرد وصولها المتوقع الأسبوع المقبل. وصرحت المصادر لصحيفة الانباء الكويتية امس بأن الطائرات الكندية ستشارك في ضربات التحالف الدولي ضد أهداف لتنظيم «داعش» وستنطلق من قواعد عسكرية في الكويت، مشددة على أن دور الكويت يقتصر على الدعم اللوجستي والإنساني فقط.
من جانب اخر نشرت صحيفة «السياسة» الكويتية أن قوات التدخل السريع الأمريكية، وقوامها 2300 عسكري من المارينز، التي انتشرت في دولة الكويت بداية الشهر الجاري، تستعد للتدخل في العراق خلال الفترة القريبة المقبلة، لمنع سقوط محافظة الأنبار بكاملها في أيدي مسلحي تنظيم «داعش» الذين حققوا أخيرا انتصارات على حساب الجيش العراقي.
وقال مصدر أمني عراقي رفيع للصحيفة ان مستشارين عسكريين أمريكيين تمركزوا في قاعدتي الحبانية وعين الأسد بمحافظة الأنبار، غرب العراق، لتهيئة متطلبات نشر قوات التدخل السريع الأمريكية، لأن الوضع الأمني بات في غاية الخطورة في المحافظة التي «يقدر عدد المقاتلين المتطرفين فيها بأكثر من أربعين ألفا».
(وكالات).