سرعة الشفاء من الأمراض مرتبطة بالسكر
جو 24 : اثبت العلماء ان سرعة الشفاء من الأمراض ترتبط بمستوى نوع من السكر الخاص "L-fucose"، حيث ان نقصه يؤدي الى تأخر الشفاء.
يبدو ان السكريات تحمي البكتريا المعوية المفيدة من مسببات الأمراض، حيث من دون هذه الحماية يمكن ان تتطور الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء الحبيبي "مرض كرون".
أجرى علماء من جامعة شيكاغو اختبارت على الفئران المخبرية، وتبين انه عندما تمرض الفئران، تنتج معدتها وأمعائها نوعا من السكر "L-fucose" الذي يغذي البكتريا المفيدة، وعند اضطراب هذه الآلية فإن الفترة اللازمة للتعافي من المرض تطول.
من المعروف ان الحيوانات عند مرضها تتناول كميات قليلة من الغذاء، مما يساعد في المحافظة على الطاقة وعدم حصول مسببات المرض . ولكن في هذه الحالة قد تتضرر البكتريا المفيدة ايضا، عند ذلك يتدخل السكر الخاص"L-fucose" الذي لا يستخدمه الجسم كطاقة، ولكنه يشكل مع البروتينات غذاء جيدا للبكتريا المفيدة.
هذا السكر عمليا لا يوجد في الجهاز الهضمي للفئران عندما تكون اجسامها سليمة وخالية الأمراض، ولكن بعد الاصابة بالمرض خلال بضعة ساعات تبدأ الأمعاء الدقيقة بإنتاجه. إن عدم كفاية جينFut 2 ، المسؤول عن مستوى هذا السكر في جسم الفئران، يؤدي الى إطالة الفترة اللازمة للشفاء.
أما بالنسبة للإنسان فإن حوالي 20 بالمائة من البشر لا يملكون هذا الجين، وهذا يسبب عندهم التهاب الأمعاء الحبيبي. أي انه من غير المستبعد أن يكون هذا ناتجا عن عدم قدرة الجهاز الهضمي على كبح نشاط جينات مسببات المرض.
روسيا اليوم
يبدو ان السكريات تحمي البكتريا المعوية المفيدة من مسببات الأمراض، حيث من دون هذه الحماية يمكن ان تتطور الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء الحبيبي "مرض كرون".
أجرى علماء من جامعة شيكاغو اختبارت على الفئران المخبرية، وتبين انه عندما تمرض الفئران، تنتج معدتها وأمعائها نوعا من السكر "L-fucose" الذي يغذي البكتريا المفيدة، وعند اضطراب هذه الآلية فإن الفترة اللازمة للتعافي من المرض تطول.
من المعروف ان الحيوانات عند مرضها تتناول كميات قليلة من الغذاء، مما يساعد في المحافظة على الطاقة وعدم حصول مسببات المرض . ولكن في هذه الحالة قد تتضرر البكتريا المفيدة ايضا، عند ذلك يتدخل السكر الخاص"L-fucose" الذي لا يستخدمه الجسم كطاقة، ولكنه يشكل مع البروتينات غذاء جيدا للبكتريا المفيدة.
هذا السكر عمليا لا يوجد في الجهاز الهضمي للفئران عندما تكون اجسامها سليمة وخالية الأمراض، ولكن بعد الاصابة بالمرض خلال بضعة ساعات تبدأ الأمعاء الدقيقة بإنتاجه. إن عدم كفاية جينFut 2 ، المسؤول عن مستوى هذا السكر في جسم الفئران، يؤدي الى إطالة الفترة اللازمة للشفاء.
أما بالنسبة للإنسان فإن حوالي 20 بالمائة من البشر لا يملكون هذا الجين، وهذا يسبب عندهم التهاب الأمعاء الحبيبي. أي انه من غير المستبعد أن يكون هذا ناتجا عن عدم قدرة الجهاز الهضمي على كبح نشاط جينات مسببات المرض.
روسيا اليوم