الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية ويمنع المصلين من دخول الأقصى
جو 24 : فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، حصارا على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت آلاف المصلين من الدخول اليه، من الذين يقل أعمارهم عن 50 عاما، في الوقت ذاته نكلت بمسيرات الجمعة في الضفة الفلسطينية المحتلة، وحاصرت كروم زيتون، ومنعت المزارعين من القطف، فيما اعتدت عصابات استيطانية إرهابية على كروم أخرى.
وانتشر الآلاف من جنود الاحتلال في المدينة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز العسكرية، وجرى إخضاع الفلسطينيين إلى تفتيشات استفزازية، على بعد من المسجد الأقصى والبلدة القديمة، لمنع دخول كل من يقل عمره عن 50 عاما إلى المسجد، ما اضطر آلاف المصلين إلى أداء صلاة الجمعة في الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، وفي طرقاتها وأزقتها، وبرزت تجمعات المصلين، في الأحياء المحيطة بأسوار المدينة، مثل، "واد الجوز" و"رأس العمود"، وعند بوابات البلدة، "باب الأسباط" و"الساهرة" و"باب العمود".
ويتذرع الاحتلال، بأن هذه الأيام هي عيد "المظلة" العبري، الذي يستمر أسبوعا كاملا، ويتدفق خلاله الآلاف من المتدينين اليهود على حائط البراق، لأداء شعائرهم الدينية.
وشنت قوات الاحتلال اعتداءات شرسة دموية على مسيرات الجمعة، التي تنتشر أسبوعيا في عدة بلدات في الضفة، خاصة تلك التي سلب الاحتلال مساحات شاسعة من أراضيها، ليقيم عليها الجدار الاحتلالي، ففي قرية بلعين، غربي جنوب رام الله، أصيب العشرات من المتظاهرين، ومن بينهم متضامنون أجانب وإسرائيليون، بحالات الاختناق الشديد، جراء إطلاق قوات الاحتلال عشرات القنابل الغازية عليهم، في منطقة محصورة.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية، عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، بمشاركة العشرات من المواطنين وعدد من نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب، رفضا لجدار الفصل العنصري ونصرة للمسجد الأقصى، واعتدت قوات الاحتلال على المتظاهرين، فور وصولهم إلى المنطقة المهددة بالمصادرة، إذ أطلق الجنود وابلا من القنابل الغازية والصوتية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما لاحق جنود الاحتلال المتظاهرين وألقوا القبض على عضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب واعتدوا عليه بالضرب، لينتهي الأمر بإطلاق سراحه بعد احتجاز استمر خلال انتهاء الفعالية.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية، الواقعة في منطقة بيت لحم، إذ لاحق جنود الاحتلال المتظاهرين، وأطلقوا عليهم القنابل الغازية والصوتية، والرصاص.
وتواصلت أمس، جرائم الاعتداءات على كروم الزيتون الفلسطينية، مصدر الرزق الأساسي لعشرات آلاف العائلات في الضفة، وهي جرائم ترتكب على مدار السنة، ولكنها تتكثف بشكل خاص في موسم قطف الزيتون، فقد أقدمت عصابة كبيرة من المستوطنين الإرهابيين، مدعومة من جنود الاحتلال، على حرق وتكسير عشرات أشجار الزيتون في منطقة "المسامك" في قرية ياسوف قضاء سلفيت، وذكر شهود عيان أن العشرات من مستوطني مستوطنة "تفوح"، القريبة من قرية ياسوف هاجموا كروم الزيتون القريبة منهم، وأحرقوا وكسروا، عددا منها دون أن يحرك جنود الاحتلال الذين كانوا يتواجدون في المكان ساكنا.
كما منعت قوات الاحتلال أمس، عددا من مزارعي قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون.
وقال رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر، إن قوات الاحتلال منعت هؤلاء المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة في منطقة "كنيسة" شرق القرية، والمحاذية لمستوطنة "بيتار عيليت" لقطف ثمار الزيتون.
وأضاف سكر أن أكثر من 150 ناشطا ساعدوا اليوم المزارعين في عملية قطف الزيتون في المنطقة كتحد واضح منهم لسياسة الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية والتي تم تسليم أهلها مؤخرا اخطارات تقضي بسلب أكثر من 1500 دونم منها.
(وكالات)
وانتشر الآلاف من جنود الاحتلال في المدينة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، ونصبت الحواجز العسكرية، وجرى إخضاع الفلسطينيين إلى تفتيشات استفزازية، على بعد من المسجد الأقصى والبلدة القديمة، لمنع دخول كل من يقل عمره عن 50 عاما إلى المسجد، ما اضطر آلاف المصلين إلى أداء صلاة الجمعة في الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، وفي طرقاتها وأزقتها، وبرزت تجمعات المصلين، في الأحياء المحيطة بأسوار المدينة، مثل، "واد الجوز" و"رأس العمود"، وعند بوابات البلدة، "باب الأسباط" و"الساهرة" و"باب العمود".
ويتذرع الاحتلال، بأن هذه الأيام هي عيد "المظلة" العبري، الذي يستمر أسبوعا كاملا، ويتدفق خلاله الآلاف من المتدينين اليهود على حائط البراق، لأداء شعائرهم الدينية.
وشنت قوات الاحتلال اعتداءات شرسة دموية على مسيرات الجمعة، التي تنتشر أسبوعيا في عدة بلدات في الضفة، خاصة تلك التي سلب الاحتلال مساحات شاسعة من أراضيها، ليقيم عليها الجدار الاحتلالي، ففي قرية بلعين، غربي جنوب رام الله، أصيب العشرات من المتظاهرين، ومن بينهم متضامنون أجانب وإسرائيليون، بحالات الاختناق الشديد، جراء إطلاق قوات الاحتلال عشرات القنابل الغازية عليهم، في منطقة محصورة.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية، عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، بمشاركة العشرات من المواطنين وعدد من نشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب، رفضا لجدار الفصل العنصري ونصرة للمسجد الأقصى، واعتدت قوات الاحتلال على المتظاهرين، فور وصولهم إلى المنطقة المهددة بالمصادرة، إذ أطلق الجنود وابلا من القنابل الغازية والصوتية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما لاحق جنود الاحتلال المتظاهرين وألقوا القبض على عضو اللجنة الشعبية محمد الخطيب واعتدوا عليه بالضرب، لينتهي الأمر بإطلاق سراحه بعد احتجاز استمر خلال انتهاء الفعالية.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية، الواقعة في منطقة بيت لحم، إذ لاحق جنود الاحتلال المتظاهرين، وأطلقوا عليهم القنابل الغازية والصوتية، والرصاص.
وتواصلت أمس، جرائم الاعتداءات على كروم الزيتون الفلسطينية، مصدر الرزق الأساسي لعشرات آلاف العائلات في الضفة، وهي جرائم ترتكب على مدار السنة، ولكنها تتكثف بشكل خاص في موسم قطف الزيتون، فقد أقدمت عصابة كبيرة من المستوطنين الإرهابيين، مدعومة من جنود الاحتلال، على حرق وتكسير عشرات أشجار الزيتون في منطقة "المسامك" في قرية ياسوف قضاء سلفيت، وذكر شهود عيان أن العشرات من مستوطني مستوطنة "تفوح"، القريبة من قرية ياسوف هاجموا كروم الزيتون القريبة منهم، وأحرقوا وكسروا، عددا منها دون أن يحرك جنود الاحتلال الذين كانوا يتواجدون في المكان ساكنا.
كما منعت قوات الاحتلال أمس، عددا من مزارعي قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون.
وقال رئيس المجلس القروي لوادي فوكين أحمد سكر، إن قوات الاحتلال منعت هؤلاء المزارعين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة في منطقة "كنيسة" شرق القرية، والمحاذية لمستوطنة "بيتار عيليت" لقطف ثمار الزيتون.
وأضاف سكر أن أكثر من 150 ناشطا ساعدوا اليوم المزارعين في عملية قطف الزيتون في المنطقة كتحد واضح منهم لسياسة الاحتلال الهادفة إلى الاستيلاء على الأراضي الزراعية والتي تم تسليم أهلها مؤخرا اخطارات تقضي بسلب أكثر من 1500 دونم منها.
(وكالات)