جوابرة: توفر مخزون كافي من السلع لتلبية احتياجات "رمضان"

اكد نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابرة على ان مخزون السلع والمواد في السوق المحلية يلبي احتياجات شهر رمضان المبارك والفترة التي تليه.

وطالب التجار خلال جولة له خلال الاسبوع الماضي على المستوردين وعدد من المراكز التجارية "المولات"، بضرورة الرقابة الذاتية من قبل التجار على عمليات البيع والتأكد من تخزين السلع بشكل صحيح خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

واطمأن نقيب التجار ومدير النقابة العامة لتجار المواد الغذائية زهير حرب على مخزون السلع لدى تجار الجملة والمستوردين في منطقة وادي الرمم وسوق السكر اضافة الى عدد من المراكز التجارية، حيث تتوفر السلع بانواع وخيارات عديدة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع.
وبين جوابرة ان الحركة التجارية على المواد الغذائية لا تزال مستقرة، فيما يتوقع ان تشهد انتعاشا وحركة نشطة مع مطلع الشهر الفضيل، والذي يتزامن مع صرف رواتب العديد من العاملين في المملكة.

وكشف انه يوجد في السوق المحلية 30 الف طن ارز بمختلف انواعه، و30 الف طن سكر، و10 الاف طن حبوب مختلفة، و5 الاف طن حليب، و8 الاف طن تمور مستوردة، و 15 الف طن معلبات مشكلة، و10 الاف طن زيوت مستوردة ومحلية و8 الاف طن اجبان، اضافة الى ان يوجد لدى تجار اللحوم اكثر من 350 الف رأس مواشي حية من 3 مناشئ: استرالي، جورجي، روماني، كما يتم استيراد طائرة لحوم طازجة مبردة شبه يوميا تحتوي على 10-15 طن لحوم، اما اللحوم والدواجن المجمدة، فيتوفر منها حوالي 15 الف طن في السوق.

وطالب جوابرة بضرورة الحد من المعيقات والتحديات التي يواجهها مستوردي المواد الغذائية والتي تتمثل بتعدد الجهات الرقابية على المواد الغذائية، مشدد على ضرورة ايجاد هيئة عليا مستقلة للغذاء تضم كل من: وزارتي الصناعة والتجارة والزراعة، ومؤسسة الغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس، وبعض مختبرات الفحص.

من جانبه قال مدير "كوزمو" زيد الزيتاوي، ان اسعار المواد الغذائية تشهد استقرار خاصة فيما يتعلق بالمواد الاساسية منها.
واضاف ان المراكز التجارية طرحت العروض الرمضانية منذ منتصف الشهر الماضي، حيث تتوفر باصناف وانواع عديدة.

بدوره اكد مدير النقابة زهير حرب على ان النقابة العامة لتجار المواد الغذائية هي الجهة الفنية المتخصصة عمليا وعلميا فيما يتعلق بالمواد والسلع الغذائية، داعيا المواطنين الى الاتصال بهم في حال وجود اي استفسار.

ودعا حرب المواطنين الى عدم التهافت على شراء السلع، خاصة مع توفر مختلف الاصناف والبضائع المتنوعة.